عيد النصر والتمكين

هكذا كان رمضان العزة والكرامة، وهذا الله سبحانه وتعالى يُري المسلمين، أن سنة الكون لا تتغير بالجلوس في البيوت والقبول بالذل والإهانة وضياع الكرامة وبالدعاء دون العمل، وإنما تتغير أحوال الناس وعزتهم عندما يبذلون من أموالهم ودمائهم وأنفسهم، وتتغير وتتبدل إلى الأحسن والأحسن والأرقى، وإلى النصر والتمكين، كلما كان ذلك في سبيل الله وليس في سبيل لقمة العيش والدنيا

 يقول الله سبحانه وتعالى "إن تنصروا الله ينصركم"

 وها هو الله ينصركم، بل ينقلكم من نصر إلى نصر على أعتا الطغاة ليريكم أن كلام الله حق، فابشروا يا أمة الإسلام بنصر تام عندما تصدُقُون مع الله فتجعلون مطلبكم هو إعادة الحكم بما أنزل الله في دولة الخلافة التي وعد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بعودتها

أسأل الله أن يجعلنا وإياكم في هذا العيد المبارك من الناجين من النار والفائزين بالجنة وعسى أن يكون تمام النصر بقدوم عيد الأضحى المبارك

وكل عام وأنتم بخير