غروري لي وحدي

مريم العواملة

[email protected]

إذا كان السعي نحو الكمال غروراً ... فمرحباً بك أيها الغرور ...

لطالما قيل مغرورة ... فلا بأس بذلك ...

ربما في هذا الوقت الكمال والوصول إليه تهمة أتهم بها ...

قيل وقال فلا تحزني أيتها النفس ... ربما الغرور يواسي الغرور ...

لكن لو يعطيني شخص من وقته دقائق ...

وأسأل السؤال ... سؤال يشغلني أو ربما من كثرة غروري ... يحيرني ...

هل من حقي أن أكون أنا أو لا أكون ؟!!!

هل بوسعي تغيير ما أريد ؟!!!

غروري لي وحدي ... وأنا أرى أن غروري كان سبباً ربما في بعض آلامي ...

لأن في هذا الوقت إن سعيت للكمال وجدت كل الأبواب مغلقة ...

ولو حاولت فتحها لأُغلقت من جديد وبقوة ...

أو لربما لغابت عن الوجود ...

أحاول البدء بنفسي ... لكن هيهات هيهات...

لا شئ يدفعني إلاّ إلى ( ... ) ... إلى ماذا ؟!!!

لا أدري سؤال أرهقني ... ويرهقني ... فمحبتي للكمال ربما باتت شيئاً صعب المنال ...

لكن ...

مرحباً بك أيها الكمال ... مرحبا بــكــ ...

فأنا لك وأنت لي ونحن للزمان ... بإذن الرحمن ...

فمثلنا بالرغم من الأمل كاد يكون في وجه الزمان ومن به ...

فأهلاً بـكـــــــ ...