الاتصال بثقة للمعلمين والمعلمات
الاتصال بثقة للمعلمين والمعلمات
سحر كامل رجب
[email protected]
دائما يقع العبء على عاتق المؤسسة التربوية من معلمات ومعلمين ، حتى ينموا السلوك الايجابي لدى الناشئة ،
فإن غرس قدرات الاتصال الايجابي بثقة يكون بمثابة التحدي للنجاح ، وتحقيق الأهداف وصناعة أجيال قادمة واعدة متفتحة قادرة على التعامل بايجابيات ، وتكون قدرة التأثير بالإيجاب أيضاً .
لا تستطيع المؤسسة التربوية أن تصفق بيد واحدة فلن تنجح ، ولكن عليها التنسيق مع الأسر والطلاب والطالبات بالطريقة المناسبة للكل ، والتي تلاءم جميع الأفراد .
فعلى المعلمين الإنصات للطلاب والطالبات وتعليمهم مهارات طرح الأسئلة أو مهارات قول كلمة { لا} ومهارات الاعتذار للآخرين سواء الأصغر سنا أو الأكبر على حدٍ سواء، ومن ثم تعليمهم اختيار مهارة إدارة المحادثة الثنائية .
أيضاً يتم تعليمهم مهارة التعامل مع التجريح أو عند الحصول على نصيحة ، فهذه النقطة من الصعب التعامل معها والتأقلم ، لذلك ينبغي على المعلم اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب ، وطرح نصيحة واحدة يوميا من بداية اليوم الدراسي ،،ومحاولة تطبيقها بذلك نجد التفاعل مع الطلاب أثناء تعاملهم مع بعضهم البعض ، والتأكيد على تطبيقها في المنزل ومع كل شئون حياتنا اليومية حتى تكون ضمن سلوكنا اليومي ، ويمكن تدارسها مع الأسرة ومناقشتها لتعم الفائدة على الكل .
اقتراح:
يمكن ممارسة أن يقوم الطلاب بإعداد نصيحة والتحدث عنها طوال اليوم الدراسي ، ومناقشتها مع المعلمين ، بذلك نكون قد سمحنا للطلاب بالتعلم والتعليم الذاتي .
مشكلات المعلم وطلابه :
لأن لها علاقة بسمات اتصال ليست لغيرها ، ومن هذه السمات سمة الإلقاء من قبل المعلم والتلقي من الطالب ، والتوضيح من قبل المعلم والاستيضاح من قبل الطالب ،
توجد فجوة بين المعلم وطلابه ، بعدم قدرة المعلم على التأثير من قبل الطالب ،فهناك مشكلة تواجه المعلمين بعدم قدرتهم على التأثير على سلوك الطالب والاتصال الايجابي
وتفهم الطالب وإفهامه وهذا يزيد من ضرورة وجود هذه القدرة لدى المعلمين فالطالب لا يتوقع وجود هذه القدرة لديه فالمنتظر من المعلم في هذه العلاقة دوراً مزدوجاً .
القدرة على الاتصال الايجابي من جهة .
تنمية القدرة على الاتصال الايجابي من جهة أخرى .
يتبع