مفاتيح متناثرة..
عادل بن حبيب القرين
السعودية/الأحساء
سأغلق جميع الأبواب عدا شرفة ثغرك الباسم..!
نصبَ وجهه للريح فأثخنته أتربة أعماله بالتملق..!
على طاري البحر حنيت أنا بروحي
وعلى چاي الفحم ونيت أنا سروحي
وعلى هواي الچذب زفيت أنا اجروحي
وعلى هبوب العشق خگيت أنا بدوحي
انتهت صلاحية الحليب فارتفع صراخه بالإسهال..!
صعد ونهر، فاستحقر وزمجر، وتكسر المنبر.. فتهافتت عليه الشفاه لتقبيل كفه ورأسه كالنحل في طنينه.. فصاح الوكيل: أين أجرته، وصينية البركة..!
لا تنظر الورد لمرادك، فقد كشفك بارتدادك..!
لا تشبك بالأصابع يا خليل
الگلب ولهان واحذر بالدليل!
مخاطبة للذات..
اكتبي الأنفاس ورداً بالسطور
وامنحي الآفاق جيلاً بالبخور
وتنحي يا أنا عن طامعٍ
سال بالآمال نفساً بالغرور!
ابتسامة وسكر.. وعيون تُبهج المنظر.
يخال معصمك الفاتن بجناية قبلاته، ولم يبرح يتلو نبأ سليمان فيك بالتبسم..!
قل لي بربك: ما الذي أضحى بدربك؟
فأجاب: داء السرطان..!
طفولة مهروعة، وأمانٍ على بند الانتظار..!
تعتق مسمعي بأنفاسه، وما زال يقتلني بالزواج من أخرى..!
ازرعي الرمان فيَّ وارحلي
وامهلي روح المُعَنّى تصطلي!
هرطقة مقنعة
فقبلة مصطنعة
فخذ بقوتك الذي
رأى المحجة مصنعة!
سأغمض عيني علني أرى الدنيا بعيونٍ أخرى..!
حين يتغلغل شوق يثرب في الأعماق، ويأخذنا بين جناحيه هناك، يضج عقيق القلب لأم أبيها فاطمة متناثراً بــ:
أنتِ محراب الأمل ويا كل الصلاة
وأنتِ نبض من القدس معروفة
وأنتِ سبحة من تحركها أيديچ
تنبض بكل الخلايق حوفة
وأنتِ باسم الله التمَت عليچ
أزهار واجناح العرش واحروفه
لا تغضب فخلف الجدار نافذة للتأمل..!
تمتمة ونمنمة، فضحكة مدامة..!
عجبت لأمرنا.. نفرح للصغير بحيثياته، ونكره الكبير بكيفياته..!
ـــ رسالتي للطفل:
ترجل من رحم أمك ولا تخف، فسوف تستقبلك الأيادي دون تذمرٍ أو ترددٍ؛ لأي سلوكٍ تطلقه بإرادة منك أو غيرها..!
ـــ رسالتي للكبير:
لا تطأ رجليك كفَّ الأمنيات
فتصبر للذي سنَّ الممات!
ـــ رسالتي إلينا:
فلنعد العُدّة، ونسُد السَدّة بــ: " كما تُدين تُدان "
في حضرة العشق أرجحتها الأماني، وسكّنتها المعاني بدموع الانتظار..!
لا يُدين للمساء كحمامة الحي، التي تُطيل بهديلها الطروب دون استماع..!
لا تحرُقني بأنفاس المساء، فقد جُن جُنون القمر..!
أطفئ غرورك ها هُنا
وانزح بعقلك من هُنا
فالعمر قد شدّت له
كل المآسي والدُنا!
قال: صفاء النفوس تجلب الفلوس.
قلت: فلوس الحلال تقرب الوصال.
قال: وصال الغنيمة تنمي العزيمة.
قالت: عزيمة الحال تلوث الزلال.
قال: زلال القراح بداية الكفاح.
قلت: كفاح المعاصي تلوين الكراسي.
قال: كراسي المخارج تزيد الحوائج.
قلت: حوائج العلة بداية الذلة.
قال: ذلة العيوب أواني الشحوب.
قلت: " اطعم البطون تستحي العيون "
قال: عيون الدراية ستار الوقاية.
قلت: وقاية الكتاب في أول الخطاب.
قال: خطاب التمني نهاية التجني.
قلت: تجني الحقيقة دعاة الرقيقة.
قال: رقيقة العيون ساحرة حنون.
قلت: حنان الأفاعي معروفة الدواعي.
وما تزال قال وقلت مستمرة..!
يتيم..
لا تُقاسمني لقمتي
وترفق في دمعتي
بالأمس كان هنا
واليوم أنّت شوكتي!
مقارعة الأفكار تعلمنا الإبحار.
من لا يعمل تشدّق بالمستحيل.
لا تأمن الحبل إذا ارتخى فنهايته عقدة خانقة..!
الدال على المدلول شارة وإشارة..!
اهجر الأوراق واكتب للحبور
أأنا المذنب أم هذا الغبور؟!
وسل الأتراح منا ها هنا
أين من مروا بنا عبر العصور؟!