كُرسي وعَلامة استفهام
وردة الضحى
[email protected]
قد
يكون الكرسي نفسهُ عَلامة استفهام؟؟...
الجواب يكمُن في من سيجلس على كَُرسي أنهكتهُ
متاعب جَمة، فالأجابة بمِقدار بساطة الكُرسي ألا وهي الجلوس عليه
براحة’وطمأنينة.......
كي
نشعُر على الأقل أننا نجد من يرعى اللبنانين، ويشعر بهمومهم اليومية
وأن
يكون مُلماً بالذات اللبنانية فنحن نعبِّر بعلامة إستفهام عن السؤال
....
مَن
هو؟؟...مَن يكون؟... لمَن يتبع؟.... مَهامه السياسية؟....
اتجاهاته؟....
لكن
ننسى دائما أنه لبناني!......
أكثر من عشرسنوات....لكن عَلامة التعجُب!! لما التبعيه ألم يكفينا ما تذوقناه
من
حُروب أهلية !.....من خلفيات جهل بعض النفوس !!......
علامة التعجب ألسنا نحن جيل الحَرب !!...ألسنا نحن من شعرنا بالذل
والمهانه
من
خلفيات ما يجري على أرضنا!! فنحن نطالب بما يختمر داخل كل نفس تحب لبنان
وتحب أرضه وشعبه،
لنحيا بأمن وسلام، فلنترك القرار لأصحاب القرار لنترك علامة الأستفهام؟....
والجواب عليها لأصحاب الشهامة ....العزة ...القلوب الطاهرة والأفكار الحسنه
يكفينا متاعب ويكفينا ما نشهده كل يوم من صراعات على علامة استفهام؟
الجواب عليها سهل جدا لمن ابتعد عن الطائفية والمذهبية وزرع شُروط اشبَه
بشروطِ حُروف العلة واداة الجزم.....
بقلم وردة من لبنان الحبيب