آدم من أديم الأرض
آدم من أديم الأرض
وردة الضحى
ادم من اديم الأرض خلقت ...متى أردت أدفنك داخل اضلاعي ،
فتعتلج مشاعري وتشتعل نارا متأججة مضطرمة في روحي ..
انظر الى بريق عينيك ،فأرى ارتقاء الروح وبلوغها مبلغ فتان في نفسي...
عايشت مفاسد الحياة ، وارتكبت الموبقات تلذذت برشفات من خمر الدنيا
الى ان رأيتك روحا ملائكية ....بعثت في نفسي السكينة والطمأنينه
لا ترحلي..فأنت عماد القلب والروح في لحظات تتطاير فيهاانفاسي... لحظات!!!
أعد فيها أكفاني ،فأنا من عشاق الموت منذ قررت البعد عني ، فطيفك يتسلل
الي تحت جنح الظلام ليمسح عني عرق احتضاري ....
ها أنا ارسل اليك رسالتي الأخيرة فلا تصمتي أرجوك!!!!هذه رقدة الموت أمام
روائعك..هذا اعتذاري وحبة من حبي اغرسها أمامك وقد حان وقت رحيلي و
ها انا اكتب رسالتي الأخيرة
قبل مماتي لأقول لك........ أحبك سيدتي
أ كتب اليك...
أفكر في القبر الذي كسر شوكة الضجر، واتذوق طعم الكفن الذي غطى القهر في روحي..
فتركتني أسيرة الحزن واسيرة عاشقه لفارس احلامي روح مضيئة اضاءت حياتي
وأنارت عقلي، فلن اتخلى عن حبك يا عمري... فقد رسمت النور على وجنتي ...
محوت الجراح التي بترت أحزاني ونزعت عني رداء الخوف الذي نزع عني عيوبي
زرعت في عمري سطور أحلامي ،وايقظت الغجرية النائمة بين سنين ايامي
هدهدت ارجوحة امالي..... صنعت لي رداء الصدق ، وتدثرت بأثواب عواطفك فأرسلت
الدفء
بين ورودي ..رسمت كحل العاشقين في عيوني ، وأرسلت حروفك للضحى،
فكنت شاعر الضحى وعاشق مفتون في جناني وبسا تيني... لن تغيب شمس دنياك مودعة ..
لن تبكي عليك عيوني.ولن اقول لك ارحل يا سيدي لا مكان لك في قلب الضحى...
لن اصمت سأقول لك بالشفاء يا اماابا.....وأخا ...ففارس احلامي بات عالما من صنع
خيالي...والعشق حكاية الروح مذ كنت طفلة في المهد، فالحب الأول والأخير لله رب
العالمين ... أحبك في الله
لن اقول وداعا سيدي ...
سأقول في امان الله,,