دعوة إلى تشديد زخم الكتاب الملتزمين بقضايا الأمة

دعوة إلى تشديد زخم الكتاب الملتزمين

بقضايا الأمة

خالد زروان

[email protected]

مبادرة المستنير الثقافية

إن المتتبع لتطورات الحرب الشاملة على الإسلام والمسلمين يشهد وبسهولة على مدى المدة القصيرة الماضية في الجانب الثقافي/ الإعلامي منها تزايداً ملفتاً للنظر في أعداد المقالات والدراسات القصيرة المترجمة إلى العربية التي تنتجها مراكز انشئت خصيصاً لغرض تحريف تعاليم الإسلام وشرعنة الأنظمة العلمانية الجاثمة على صدور المسلمين وما يطلقون عليه "الإسلام المعتدل"، بتواطؤ بل ومشاركة علماء البلاط ووجوه تحسب على الإسلام. ولفظ "المعتدل" مفرغ من محتوييه الشرعي والإصطلاحي ومشحون بمحتوى أمريكي جديد طبقاً لما يريد الأمريكيون من المسلمين أن يكونوا عليه من الدين، وغني عن التذكير أن ما صممته أمريكا وتجد لها آذاناً صاغية ومتواطئين من أبناء المسلمين أفراداً وحركات، انما هو في حقيقته دين صنعته أمريكا بمواصفات أمريكية وهو دين غير دين الإسلام الذي لا ندين فيه إلا لله.

ولمواجهة إغراق الأنترنات والصحف والمجلات ووسائل الإعلام بمقولات أعداء الإسلام وكثير منهم أمريكيون كافرون بالإسلام جملة وتفصيلاً بوأوا لأنفسهم -في سابقة إحتقار واستحمار للمسلمين قل نظيرها- مكانة العلماء المسلمين والمفكرين المسلمين، وآخرون مستغفلون من أبناء المسلمين، تدعو مبادرة المستنير الثقافية إلى تشديد زخم الكتاب الملتزمين بقضايا الأمة من أجل نشر الكلمة الواعية، الطيبة، وعمل ما في الوسع حتى يتم نشر ما يكتبون.

والله يهدي إلى سواء السبيل.