عفوا أولادي.. وعذرا أخواتي
ثناء كامل أبو صالح
ما كان قصدي حين قلت ما قلت عن تربية أردوغان, أن أنتقص من صفات عديدة تملكونها.. أحمد الله عليها صبح مساء ..
كنت مبهورة لا زلت بخطابه الجريء في الأمم المتحدة, فاندفعت أكتب لحظتها ما جال في خاطري .. وتعلمون أني صرت في الفترة الأخيرة أخطئ في التعبير عما يدور في ذهني, وكان يجب أن لا أكتب مباشرة على الصفحة ..حتى أني في عجالتي لم أراجعها فسقطت منها بعض الكلمات واضطررت إلى تصويبها في التعليق
يا أحبتي ...أعرف تماما أنكم لم تلاحظوها. وإن قرأتموها, لكن التعليقات من أخواتي اللواتي يعرفنكم من خلال أحاديثي عنكم أو تعاملكم معهن أو من خلال تعاملهن مع رضوان.. لما كان طفلا ..ووحيدتي جمان في جنبات هيئة الإغاثة الإسلامية ثم في الندوة العالمية للشباب الإسلامي
ومن تعرّف على محمود الأكبر ومؤمن وكنان ...وجد في الجميع صفات المؤمن المحب لله ورسوله ..الجريء في الحق, الإنسان , الخلوق ,المعتز بدينه, والمجاهد في سبيله بكل شكل وبكل وسيلة أتيحت له .
وحين كتبت ما كتبت عن أردوغان فاتني أن أحدكم لو كان مكانه لفعل مثله.. والحقيقة أني أنا الملومة, فقد شغلكم البرّ والإحسان إليّ.. عن خوض ميادين عديدة كنتم تطرقونها فعلا .
عذرا أحبتي .. ويكفينى فخرا بكم أنكم اتصفتم بكل ما يحبه الله ويرضي رسوله ..ففيكم كثير من صفات المؤمنين والحمد لله ..الإنسانية والجهاد.. وعديد من الصفات الدنيوية .. كالخطابة .. والأدب.. والشعر والكتابة بل وأكثر من ذلك
وما ظننتُ يوما أن أعلن هذا على الملأ,, فقد اعتدتم ألا تزكوا أنفسنا ليبق العمل خالصا لوجهه تعالى
لكن قريباتي وأخواتي اللواتي يعرفن ابنائي حق المعرفة, استنكرن كلماتي وهاجمنني بأسلوب راق لطيف, وها أنا أسجل اعترافي بأني أخطأت عن غير قصد عذرا ثانية من أحبتي جميعا ,, أولادي الذين لم يجدوا فيما قلت أمرا يستوجب الاعتذار.. وأخواتي اللواتي علقن كتابة أو شفاها .ولهن أقول .. هل أنتن راضيات الآن ؟؟
" أي والله الاعتذار ليس أمرا سهلة فاقبلنه رجاء أو لا تدرين ما سأفعل .."