الفرق بين الضحية والناجي

لنبدأ التحويل عندما نواجه التغييرات

الخارجية لنتغير داخليا وللنظرة العامة ما يواجهنا .

يعني أن نعيد صياغة فقد الشيء ، ليصبح بإمكاننا فعله واحتماله .

إليكم بعض الخطوات :

غير نظرتك ليتغير حظك .

ابعد تفكيرك أن تكون الضحية ، وركز تفكيرك كيف تنجو من الكارثة .

الفائدة من ذلك . تتمكن من ايجاد واقع جديد لنفسك وخلق دنيا جديدة والابتعاد عن الواقع القديم المسيطر .

وإليك بعض الأمثلة للمقارنة بين الضحية والناجي من الكارثة ..

الضحية .. يسأل كم من الوقت يحتاج لتشفى جروحه .

الناجي .. يشعر بشعور طيب بالرغم من الأمور ليست حسنة100% .

الناجي .. تتغير حالته الحركية على الاقل .

الضحية ..يبدأ بالندب والنواح وسرد حكايته لكل من هب ودب مشفقا على نفسه ليشفق عليه الأخرين .

الناجي .. يواسي الآخرين رغم مصابه ويطمئنهم ، ليستفيد ويتعلم كيف ينجو ( من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته))

الضحية ..يخاف ويغار من نجاح الآخرين ..

الناجي .. دوما ملهم ويتوق للنجاح مع الآخرين .

الضحية ..دوما يتحسر على ما فقد ..

الناجي .. يستعيد الذكريات الحانية .

الضحية .. يعاقب نفسه .

الناجي .. يهدي نفسه وردة لتحقيق انجازاته أو جملة ايجابية ترفع معنوياته .

الضحية .. يحاول ويعارك ما أودت به حياته .

الناجي .. يحتضن حياته ويحبها .

 النتيجة المستفادة من هذا الخضم أن تحاول أن تتخل عن الذي كان ونبدأ بجديدنا وما أصبحنا عليه أو ما سنصبح عليه ...