رقَّ القلب

ضحى عبد الرؤوف المل

ضحى عبد الرؤوف المل

وردة الضحى

[email protected]

رقَّ القلب وهدأ بين بَوحه وهمساته ...نبض في ثنايا الروح

فاحتضر الشوق، ترنح واستسلم الجسد، فَكان ذا تعبير مستحيل

 كَضوء يُرفرف مع الصباح في خِدر أرجوحتي....

 يلامسني كما النور المسافر من وهَج عُيوني فأراه يمد راحتيه

ليقول حَبيبتي تعالي...

فَهل عَصرت حُروف اللغة لأشرب  من خمر حُب فيه شفائي !..

مِن بوح المعاني كانت أساطير عاشقة هائمة أزهر من حبها الشوق

فملأ الدنيا قرنفلا ممتزجا بلون الشمس...

هل في الحب بعد من مزيد!؟.. وهل تَتكسر مرايا الحُب أمام كُل

قائد عظيم...

هذا دمي الأرجواني يَسيل على ألواح من جليد كَي أشعُر بدفء

 قلب عَني ما زال بعيدا...

هَل توحدنا روحاً وجسداً أم أن الوهم عاد يتسرب لروح ملأها وجدك

ولم نلتق بعد !...

أراك عَلى ضفة العالم قريبا فها نحن نُبدع من الحرف حِكايات

نرتعش ونحن نقراها، فنشعر أننا خُلقنا من جديد..

فإن زرت مسكني الأخير يَوما فازرع قرنفلة في تربة ستضج بالحياة

ساعة تَمضي نحوي بثغرك مبتسماً ما بين لحظات تَنتظر أن أضمك

كطفل وليد ....

فإن فرق القدر جسدين لن يفرق روحين هائمتين في دنيا أعلنت زوال

كُل حُب ...

وما اصطبغت روح  ثائرة وما تناثر أريج مودة على أكمام الحياة إلا ورقَّ

قلب يَضج بغرام كل حين..

التاريخ

يوم اغتبط القلم وأرسَل

أهازيج حُبي غلى كَون

نَقش الحب على جَبين

السنين

 اشتقت إليها جدا اشتقت ان أقضي أيامي مع أحبابي وخلاني ياشهرنا الكريم.