يا ترى ماذا حل بأماني ؟؟؟؟

يا ترى ماذا حل بأماني ؟؟؟؟

صباح الضامن

[email protected]

في يوم من الأيام والفجر يقدم لليل استرحاما بالأفول , والشفق ينتظر المثول بحضرة اليوم الآمل الجديد
ولدت أماني
ضاحكة مستبشرة
وارتسمت على محيا فجرها قصة شروق يسكن عمق الضياء
وارتفعت أماني مع مد الزمان ترفع منه سطورا حماسية تلهب خطوها نحو ارتقاء
فكانت كذاك الشعاع القادم في برد يوم لا يستكين , أدفأت النسائم وأحرقت هباءات الوهن في هبوب الثلوج على سعيها
رسمت أماني
قرأت أماني
وكبرت أماني
لتبدأ مشوارا في إبداع الرؤى وتحويلها بمخبرها وأنابيب معملها الخاص إلى توليفة لاختراع
اخترعت أماني سبقا لم تكتب عنه أساطير ولا تنميق حروف
اخترعت قصة (( كيف تكونين أنت ((
وركضت باختراعها تدق أبوابا ....... لتسجيل براءة الاختراع
وسمعت تكسر أغصانها الغضة المرسومة على مرج حماسها
عودي بما أتيت , فهو ناقص لا يصلح
ولأنها أماني
عادت برونق جديد
ودقت أبوابا شرقية
فسمعت نكتة أضافتها لقاموس التفاهة السائرة
لدينا اختراعك يا صبية
من بلاد الحمر والبيض والشوكة الذهبية
أو تسرقين وأنت ابنتنا الأبية
ثارت أماني وأحرقت كتب الزمان الفاني
وأشرقت في وسط المتاهات العمرية
تكتب قصة غبية
كيف تصبحين مخترعة في زمن الولاء للحمر والبيض والشعور الذهبية
وبيعت قصتها
...............
وسارت هي متخمة بكيس دراهم فضية
ترى ما حل بأماني
وتوليفتها الصبية
في زمن الولاء للحمر والبيض والشعور الذهبية
...........
؟؟؟؟؟؟؟؟