بكاء العيون ، وبكاء القلوب !
10أيلول2015
يحيى بشير حاج يحيى
بكت العيون على الطفل السوري المهاجر الغريق المُلقى على شاطئ البحر !! وكان دمعها صادقاً - فيما نحسب -!
فمتى تبكي القلوب على شعب يباد، ويغرق في دمائه كل لحظة !؟
كانت حيتان البحر رحيمة ، فلم تنهش جسد الصغير ، لأمر أراده الله !!
بينمالم تتوانٓ وحوش الباطنية ، بعد كل قصف بالبراميل المجوسية الصفوية عن قتل كل مٓن يخرج جريحاًمن تحت الأنقاض ، ولو كان رضيعاً !؟
ياكتائب المجاهدين توحّدي ! وياأهل السُّنة في العالم أفيقوا !!
وسوم: العدد 632