يبدو جلياً ما نعانيه يومياً..
سأتحدث إليك بعد أداء الصلاة يا أختي
لماذا أنت مستعجلة لأداء الصلاة؟! لقد أذَن المؤذن لتوه!
أريد أن أصلي الصلاة في أول وقتها عزيزتي
لماذا التشدد؟! فأحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها وليس أول وقتها!
لا أحب التأجيل في أي شيء دنيوي، فكيف بصلاة أحادث بها خالقي وبارئي وقد نوديت لأدائها لتوي..
مازال لديك المتسع من الوقت لأدائها، لا تكوني متشددة! هيا بنا نلهو سوياً عزيزتي
بإمكاني التمثل لرغبتك، لكنني أريد أن أعلمك شيئاً حبيبتي
ماذا؟ ماهو هذا الشيء؟
يبدو جلياً ما نعانيه يومياً نتيجة تأخير الأعمال لساعات وأيام وربما لسنوات!!
فالتأجيل في حياتنا وارد، مما يجعل الحياة غير منظمة وعشوائية!
إلا إذا تنبَهنا لأولوياتنا وأخرَنا الأعمال الثانوية قليلاً، وليس لآخر الشهر أو السنة، وهذا حسب ماهيتها..
فكيف بالصلاة وهي أحب الأعمال إلى الله وهي أولى أولوياتنا، هذا ما يجب أن يكون!
وسندهش إن أخرناها يوماً ساعة، سنؤخرها ساعتين في اليوم الثاني، وربما أديناها في آخر وقتها اليوم الثالث!
أليس من الحكمة تأديتها في أول وقتها وقد شُرَع الأذان لهذا، ناهيك عن الثواب العظيم لمن يقوم بذلك
مممم، بارك الله فيك يا أختي لقد نصحت وأوجزت وأبدعت لا حرمني الله منك
ولا حرمني منك حبيبتي..
وسوم: 637