ضواحي المعنى..

لا أود أن أقول لكِ: "صباح الخير"

فمتى افترقنا حتى أُجدد لكِ التحية؟!

مرآة الصدق العيون، فترفق بالعيون الناعسة! قال: إذا أردت التكهن لا تدعي الأفضلية خلف قناع التواضع!

فأجابه: مُطأطئ الرأس لا يرى سراب الطريق!

قدموه للصلاة، فعاش المسكين طقوس الأعلمية بالإجبار والتسقيط! أن تقول رسالة مُختزلة، أفضل من أن تُطبل بكلمات مطاطية مدفوعة الثمن. الوعي ليس سيارة أُجرة كلما احتجتها أشرت إليها من بعيد، ولا صحن منديٍ كلما اشتهيته لمعته بأطراف أصابعك.. الوعي إن لم ينعكس ما في الأقوال على الأفعال لا خير فيه. امتزجت آهاتها بدموعها، وعصاة آمالها في المقبرة! كتبت أمانيها، فترجلت بجناحها المكسور! تباً للمعاني، كيف خانتني ساعة لثمها؟! أدارت وجهها للورد، فتغنى التوت لأجلها! بالهمة تُجنى المهمة. من عرف النخيل هزم المُستحيل. من أحب ذاته كثرت مُبرراته. إذا غابت الحُجج تلونت اللُّجج. عجوة الحب سكاكر المودة. لا يمدح المادح إلا بالذبائح! إذا كانت أفواه العقول لم تتغير، فالزم عكازة دربك بالابتسامة. لا يُقاس الوعي بحجم المكتبة.. فالثقافة تطبيق لا تنافس الصور! قيمة الهدية على قدر العطية. على قدر العرض يُقاس الطلب.. لذا لا تتمدح السلعة إذا انتهى تاريخ الصلاحية. من أراد الجنة أيقن مفاتيحها. سنُشعل كل فتيلٍ للبهجة، ونُرقص كل الورد فوق حُبيبات الرمان. على أرصفة الأشواق نرنو الزهور.. ليغفو العطر على دكة الانتظار! العمر محطات وشواهد.. فعلام نرى في أنفسنا الجاذبية؟! حيثما نحن نكون نعتصر لأجلك الغيم يا وطننا الأجمل. ملامح المارة يرسمها صدى الخطوات! حين نمتطي فرس الخيال نشد شكيمة الكلمات، وتجمح بنا المعاني في مضمار الغزل. التملق: هو وسادة مطارحة الهوى للمصالح. حين سألته عن الصبح أجاب: كل الصباحات هي أنتِ! من نطقت الحب رفرف له حنين

وفي رموش العين كاتب له اسم

ومـن أقـــول الآه تــذبل له أدين

ويرسم اغصونه على قلبي سهم

ومـن يقول أهواك يا قلبي رهين

في خطوب الشــوق لوّح له علم

إن لم تستطع قيادة نفسك لا تُجبر أحداً على قيادتك. من امتلك الوعي تواترت أعماله بالفكر والتأثير. قدور الفقراء تجمع دموع المطر بالدعاء والرحمة! أبي: عظّمتك تغاريد البلابل، ورقَّ عليك هديل الحمام! من لا يعرف شيء ادعى كل شيء! نعم الزاد شكر الزواد. الجدران الساقطة لا ترممها أيادي الحقيقة! رفاق التملق يُجيدون التزلق على اليابسة! معرفة الحال أولى من شكاية المريض حاله للعلاج بعد حين! إذا ما خانك التعبير يوماً ما، فاطلق لسانك في الآفاق وقل: "سبحانك اللهم لا إله إلا أنت". أنتِ قلبه بكل زمان

وأنتِ نبضه بكل مكان

وأنتِ كُله بكل غصن

وأنتِ توت امن الحنان

كلما قلم أظافره تذكر من سلم عليه بالأمس ثم رحل! الكاشف لحاله يعرف مآله. الوردة: هي مرآة الروح، ولوحة من المشاعر. في المرايا نعيش لحظة الصمت، والبحث عن المجهول! كلما طال قميص الحرف ترهل جلباب المعنى! رائحة أنفاسك تستقر في صدري، وتطوف بوجداني.. وحده الصباح كفيل أن يلتحف السعادة، وينطلق من حقول غرامكـ.. أذيال النقود تعرف أصابع المراوغ! من اعتاد العطية صعبت عليه الهدية. دعوت له بالخير، وأمن على دعائي..

فسرق جهازي الجوال وانحاش (اشخصه اتذبه)!

لا تجعل أحداً يمتص نجاحك، ويُطبل على كرشك بالفضل والفضلة! تُهدهدني أمي على أعواد صدرها، فيصغر عمري فوق أطراف الوسن! لا تتعجل الوقت، ففي عقاربه وجع! أهداه كتابه، فذهب للشيخ كي يُجيزه للقراءة والتمعن! تباين الأقوال تُظهرها الأفعال. الخصر وتر متعرج..

كلما حركته أطراف الأنامل ازدان النغم..

الصبح: هو صفحة بيضاء، تكتب الأماني بين سطورها بماء الورد، وزعفران المودة. ما هي حصيلة التملق المُمغنط؟

1/ دبق الحصافة.

2/ رجاجة الفكر.

3/ احشرة التخدير.

4/ كوكتيل المخارج.

لا خير في وعيٍ لم يُغير صاحبه..

وإلا ما أقل الدقيق وما أنفخ الخميرة!

ويش خانة النظرات والعقل نايم

قل له يا نور العين بدربك طمايم

ولا دارت الأوقات تلزم ملازم

مهما يقول ايصير يا عمي دايم

أي الجمال يُحكى، والورد تحرسه الأشواك؟! لا تأمن الماء، ورائحة الفم آسنة! كاتب نفسه يقتات قفزة! لا تتعجل الرزق ولسان أمك يلهج بالدعاء. قالت: ترفق بالخُطى!

فسقط القلب، ورفرف الوجدان!

أيُّ الأغاني تنطق باسمها لولا الهدية؟! ابتسامتي رسالة، فكيف اختمها بالتعجب؟! الأرض الخصبة لا يروق لها فجل التجشؤ! المشغول بغمه كرسام مثلث برمودا، وألوان الدراهم! انظر أمامك بوعي، والتفت خلفك بصدق الضمير. ضاحية الواقع لقمة المديح. بُغية المُحتال تلوين الزُلال. الصبح قبلة اشتياقٍ، وجمالها أصوات العصافير. مُصاهرة الصدق أشرف نسب. لا تُحفز أطراف الذاكرة، وقد هاجرت البلابل أعشاشها! ارتياح  الأمطار في موانئ الأزهار. المطر أغنية السماء، وألحانه أنامل الذكريات. اشتاقها كالسكر، فهل يحلو الصبح إلا بتحريك الملاعق؟! الورد الذي لا يشمه الناس يُنسى زارعه! هكذا الــدنيا تلولح يا مليح

والعــوايد چلبت في ازنودها

دامه المُعطي على تلٍ فسـيح

يرتجي دعوة صدق بحدودها

قوة العزيمة تكشف الهزيمة. منافسة الصقيع تجلب الحكة. أسلمت روحكِ يا أماه عند خالقها، ولم تزالي تُشاطرين أعمارنا بالحنين! أراني وردة في يمينكِ، والورد يرقص على إيقاع المطر. الشللية: هي التي تسير، وبصيرتها في يد غيرها. الكاتب الواعي: هو من يستنطق محيطه بلسان يراعه. شريك العلة يجلب المزلة. تمشي على طرف الأيام مُنيتها، فجسمها ناحل والورد كاويها! بُني: لا تخذل العمر حين يتساقط الخبز من يدي بالكبر! لا تُساوم بالفهم، فالعلم لا ساحل له، والسماء لم تفيدها الأسقف! من رمى حاله قل محاله. مادح نفسه كالغيمة التي تبرق من دون مطر!

وسوم: العدد 666