وقود

إن نفِد وقودك وأنت في طريقك نحو القمة، فلا تستوطن الدرجة التي بلغتها وتقنع بها، ولا تأنس بمن التقيته هناك.. فهو لا شك يفتقر لِمَ يتأجج في صدرك من طموح أخآذ وما تحويه جوارحك من همة عالية.

أكمل مسيرتك دون تخاذل أو تراخي حتى ولو تأخرت لبعض الوقت عن نيل مُرادك، ولو تكبّدت عناء العودة إلى نقطة البداية لشحن أكبر كمية مُمكنة من الوقود الفعال لتشد الرِحال من جديد نحو القمة.. فلا ترضى لنفسك ما هو دونها.

وسوم: العدد 667