محطات على الطريق !
{ رؤى وانطباعات }
- لاتخرج بنتائج وضع غيرُك مقدماتِها !
- لاتتسرع في إصدار الأحكام على وقائع لم تستقر بعد !؟
- لا تظن أن تصبح قضيتُك من الأولويات عند الآخرين ، وأنت لم تقدمها على غيرها في اهتماماتك !
- لاتعتب على الآخرين إذا تحدثوا عن مصلحتهم في مرحلة ما عندما تلتقي مع مصلحتك !
- إذا لم يُصغِ لنصائحك مٓن تظن أنهم بحاجة إليها ، فقد تكون أنت السبب ، إما لخطأ في التشخيص ، وإما لعدم تقدير الوقت المناسب ، وإما لأنك أمللتهم
من تكرارها النمطي ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه في الموعظة خشية أن يسأموها ، وينوع في أساليب تقديمها !
- لا تنتظر ممن ينفصل عن جماعة ، أو يتركها لغاية في نفسه أن ينصفها أسوة بعقلاء يخاصمونها ، فتتألم مما يقول وينشر ويشوه ، فإن الهوى ( المصلحة ) يعمي ويصم ، وقد تكون عداوة مٓن كان معك أشد ممن كان عليك !؟
- لاتتصور أنك بسلاح القوة أو قوة السلاح تستطيع أن تقنع الآخرين بما تعتقد أنه حق ، فقوة الكلمة وصدقها والصبر على تبليغها وتمثلها سلوكاً أقرب إلى النفوس ( وقولوا للناس حسناً - ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
أبو بشر
وسوم: العدد 683