خواطر 701
مَعْرِفَةُ الحَيَاةِ
مَعْرِفَةُ المَزِيدِ عَنْ الحَيَاةِ لا يَكونُ فَقَطْ بِالسَّعْي لِاكتِشَافِ الجَدِيدِ مِنْهَا..وَلَكنْ في تَجدِيدِ النَظَرِ وَإنْعَاشِ الذَاكرَةِ بِشَأنِ مَا فِيهَا.
الكَرَامَةُ
الكَرَامَةُ مِنْحَةٌ وَمِنَّةٌ مِنَ اللهِ تَعَالى..هَلاَّ حَمِدْنَاهُ سُبْحَانَهُ.. لِتَدُومَ نِعَمَهُ جَلَّ جَلَالُهُ
الإبَاحِيَّةُ وَ التَّقَدُّمُ
إنْ كَانَت الإبَاحِيَّةُ وَالتَّعرِّي مِعْيَاراً للتَحْضُرِ وَالتَّقَدُّمِ ..؟! لَكَانَ عَالَمُ الحَيوانِ وَ لكَانَت البَهيميَّةُ رَائدَة التَحْضُرِ وَالتَّقَدُّمِ وَصَانعَة أمجَادِه عِبرَ التَاريخِ..!
القُدْوَةُ
القُدْوَةُ الحَسَنَةُ:بذل كل جهد ممكن لابتكار وسائل وأسباب بناء الإنسان..ليكون مؤهلاً لتنمية المكان واستثمار مكنوناته وخزائنه لإقامة حياة آمنة راشدة.
الفَهْمُ وَالإخْلاصُ
الأمْنُ وَالأمَانُ وَالسِلْمُ وَالاسْتِقرَارُ وَالتَنْمِيةُ وَالازدِهَارُ..ثَمَرَاتٌ طَيّبَةٌ لِلتَكامُلِ وَالتَلازُمِ بَيْنَ الفَهْمِ والإخْلاصِ..فَالفَهْمُ بِلا إخلاصٍ أنَانيّةٌ وَغُرورٌ وَهلاكٌ..والإخْلاصُ بِلا فَهْمٍ فَسادٌ وَإفسَادٌ وَدَمَارٌ.
الحَميرُ وَالجزَرَةُ
علَى مَقاعدِ الدراسَةِ الابتدائيّةِ عَلّمونَا قِصةً مُعبّرةً عِنوانُها (الحمارُ والجزرةُ) واليومَ مَعَ التضاريسِ المُعقدَةِ لآلياتِ المُمَاكرةِ وَالمُكايدَةِ وَمَعَ التطور التكنولوجي طَوروا وسائلَهَا وَفُنونَ أدَائها..وَعُدِّلَ عنوانُ القِصةِ ليُصبحَ(الحَميرُ والجَزَرَةُ)حَيثُ الجَزرَةُ تَتَحركُ بِكلِّ الاتجاهاتِ وعلَى مَساراتٍ مُتعددةٍ..ممَّا يُساعدُها علَى سحبِ حميرٍ متعددةٍ لِغَايةٍ واحدةٍ..أعرفتُم مِنْ هي الجزَرةُ السِحريَّةَ..؟إنَّها داعش..أمَّا الحَميرُ(أجلَّ اللهُ مَقامَكم) فَأمرُها مَفضوحٌ فَهَاهي مَبثوثةٌ تَلهَثُ وتَنهقُ وراءَ مَعشوقتِها ..؟؟؟!
الآنَ يَا عُمَرُ
القُدْوَةُ الحَسَنَةُ:أنْ نُلّقِّنَ أبنَاءَنَا ونُرَبِّيهم عَلَى حُبِ وُلاَةِ الأمْرِ مِنَّا وَتَوقِيرِهم وَالإعلَاءِ مِنْ شَأنِهم..قَالَ عُمَرُ رضي اللهُ عَنْهُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى..فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:لاَ وَالَّذِى نفسي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ..فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى..فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:الآنَ يَا عُمَرُ.
وسوم: العدد 701