بيانات وتصريحات 756

بيان رسمي

الموقف من عملية "غصن الزيتون"

الجارية في عفرين

إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية وهي تتابع التطورات السياسية والعسكرية للثورة السورية، وانطلاقا من مبدأ وحدة التراب السوري، ومواجهة كل المشاريع الهادفة لتقسيم سورية.

فإنها تعلن تأييدها قرار مشاركة الجيش الوطني السوري (المشكل من فصائل الثورة السورية) وبإشراف الحكومة السورية المؤقتة، في عملية ”غصن الزيتون“ بدعم ومساندة الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية (pyd,ypg) ذات المشاريع الانفصالية في الشمال السوري، والتي مارست إرهابا وتهجيرا ضد شعبنا في تلك المناطق، وندعو كافة الثوار للوقوف إلى جانب إخوانهم في الجيش الوطني لمواجهة هذه الحركات الانفصالية، كما أننا ندعم حق الجمهورية التركية باتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن أمنها القومي.

إن المكون الوطني الكردي الذي هو جزء أصيل من نسيج الشعب السوري، وله كامل حقوق المواطنة، لا يمت بأية صلة لهذه الميليشيات الإرهابية، ونرفض استخدام هذه التنظيمات لأبناء شعبنا الكردي كدرع بشري للغطاء على جرائمهم كما كانت تفعل داعش مع أهل السنة.

وإننا هنا ندعو الجيش الوطني السوري تجنيب المدنيين والأبرياء ويلات الحرب، وعدم التعرض لغير المحاربين، والامتناع الكامل عن أي شكل من أشكال الانتقام، والالتزام الكامل بأخلاقيات الإسلام وقيمه في الحرب، وبالقوانين الدولية ذات الصلة بالصراعات المسلحة.

إن ثورتنا ماضية بإذن الله في تحقيق أهدافها لنيل الحرية والكرامة، والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا، وندعو المجتمع الدولي وأحرار العالم للوقوف مع قضيتنا في مواجهة النظام الراعي للإرهاب في المنطقة.

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

8 جمادى الأولى 1439

24 كانون الثاني/يناير 2018


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تندد بالهجوم الإرهابي

على مقر منظمة "أنقذوا الأطفال" في جلال أباد بأفغانستان

نددت منظمة التعاون الإسلامي، وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم الجبان الذي استهدف منظمة المعونة البريطانية " أنقذوا الأطفال" في مدينة جلال أباد في شرق أفغانستان يوم الأربعاء 24 يناير 2018 وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن خمسة أشخاص وعن جرح العشرات.

وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن شعوره بالصدمة والأسى إزاء هذا العمل الشنيع الذي ينتهك حرمة الروح البشرية والإنسانية.

وأعرب الأمين العام عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولأفغانستان، حكومة وشعبا، في هذه الخسارة الفادحة في الأرواح، متمنيا عاجل الشفاء للمصابين. كما أكد مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.

 جدة في: 25 يناير 2018


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين بشدة الهجوم الإرهابي على فندق في كابول

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الحصار المسلح الذي تعرض له فندق إنتركونتيننتال في العاصمة كابول ليل يوم السبت، 20 يناير 2018، ما أسفر عن 18 قتيلا معظمهم من الأجانب.

وبينما قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، فقد عبر عن تضامنه مع أفغانستان في حربها على الإرهاب كما أعرب عن التزام المنظمة الثابت بدعم جهود أفغانستان من أجل تحقيق السلام والأمن والرفاهية في البلاد.

وأكد الدكتور العثيمين من جديد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الرافض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، كما كرر دعوته من أجل التضامن الدولي في الحرب على آفة الإرهاب.

جدة، 22 يناير 2018


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

ترحب بقرار المحكمة الاتحادية العراقية

جدة، 22 يناير 2018

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن ترحيبها بقرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق، والذي أكد على الالتزام بموعد انتخابات العراقية القادمة التي حدد لها تاريخ 12 مايو2018.

كما أعربت عن ارتياحها بإعلان القوى العراقية التزامها بقرار المحكمة الاتحادية.

وجدد الأمين العام، د. يوسف بن أحمد العثيمين، استعداد منظمة التعاون الإسلامي للعمل مع الحكومة العراقية والكتل السياسية كافة من اجل تحقيق المصالحة العراقية من خلال مبادرة المنظمة بعقد مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية العراقية.


بيان صحافي

الأمين العام يدعو لردع ميلشيات الحوثي

ومن يمدها بالمال والسلاح والغطاء الإعلامي

جدة، 21 يناير 2018

عقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم 21 يناير 2018 في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، اجتماعا طارئا بشأن إطلاق مليشيات الحوثي صاروخا باليستيا باتجاه مدينة الرياض، وذلك بدعوة من المملكة العربية السعودية.

وترأس الاجتماع معالي وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأستاذ عادل الجبير الذي أوضح في كلمته أن عقد الاجتماع الوزاري الاستثنائي يأتي "من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة حيال إطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران صاروخا باليستيا إيراني الصنع على مدينة الرياض، والذي يعد انتهاكا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والقوانين والقرارات الدولية خصوصا قرار مجلس الأمن 2216".

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن "النظام الإيراني لا يزال يواصل تهريب الأسلحة والصواريخ للميليشيات الحوثية في اليمن بهدف الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها الحيوية"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية من اليمن والتي تجاوز عدده الـ 300 منها 90 صاروخا تعرضت لها مختلف مناطق المملكة وعلى رأسها قبلة المسلمين ومهبط الوحي مكة المكرمة، يؤكد مجددا استمرار النظام الإيراني في نهجه العدواني المتمثل في دعمه للإرهاب وتدخلاته السافرة في شؤون دول المنطقة".

من جهته، ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة قدم فيها شكره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، على استضافة هذا الاجتماع.

ودعا الأمين العام الاجتماع إلى اتخاذ إجراءات صارمة ورادعة لا تقف عند الإدانة والاستنكار، بل يجب أن تكون حاسمة تكفل عدم تكرار الاعتداءات الآثمة ضدّ ما ارتكبته مليشيات الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح والغطاء الإعلامي ويساعدها في صناعة السلاح الصواريخ وتهريبها.

وأشار الأمين العام إلى أن مجلس الوزراء قد أقر في الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عقد في مكة المكرمة في نوفمبر 2016، بشأن إطلاق مليشيات الحوثي صاروخا باليستيا باتجاه مكة المكرمة، اتخاذ خطوات لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة في المستقبل، وطلب من جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادّة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات، ومحاسبة كل من هرّب هذه الأسلحة ودرب عليها واستمرّ في تقديم الدّعم لهذه الجماعة الإرهابية، وأكد أن المساس بأمن المملكة العربية السعودية، كدولة عضو في المنظمة، انما هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره.

كما أكد العثيمين تضامن المنظمة التام مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها واستقرارها اتساقاً مع ميثاقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

وأضاف الأمين العام أن الاجتماع بحث ما تقوم المليشيات الحوثية من تهديد للملاحة في البحر الأحمر، وقتل وأسر واختفاء قسري لبعض المواطنين اليمنيين وزرع الفتنة الطائفية، ومنع دخول الإغاثة الدولية للشعب اليمني، أو استلامها، من قبل جماعتها، وبيعها في السوق السوداء تحت حجة المجهود الحربي، الامر الذي يستدعى التصدي الصارم لهذه المليشيات الانقلابية ومن يقف وراءها لإنقاذ اليمن شعباً وأرضاً، وحماية الجوار اليمني الذي يتعرض لانتهاكات صارخة تهدد سُبل العيش في سلام ووئام كما يدعو إلى ذلك ميثاق المنظمة.


بيان صحافي

فريق الاتصال يحذر من تحول اليمن لملاذ للتنظيمات الإرهابية

وتهديد الدول المجاورة

جدة، 21 يناير 2018

عقد فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالوضع في اليمن اجتماعا على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، في 21 يناير 2018 في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة، برئاسة الأمين العام معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.

وأكد الأمين العام في كلمته أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب التطورات في اليمن، مشددا على مواصلة دعم وتأييد الشرعية الدستورية ممثلةً بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية. وجدد الأمين العام التزام المنظمة بالوقوف مع فخامته ومع وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وفقاً للشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

وأعرب العثيمين عن رفض المنظمة وإدانتها لرفض جماعة الحوثي الاستجابة للجهود الأممية والإقليمية لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان اليمنى، وقتلها مؤخرا الرئيس اليمني السابق وكبار السياسيين.

كما جدد الأمين العام إدانة المنظمة لمواصلة إطلاق جماعة الحوثيين، ومن يقف ورائهم بالعتاد والمال، لصواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، واستمرار تجاهل تلك الجهات الداعمة للحوثي لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في 17 نوفمبر2016، الذي طلب عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وتهديد أمنها.

من جهة أخرى، جدد البيان الختامي لاجتماع فريق الاتصال التأكيد على التزامه القوي بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف والتضامن مع الشعب اليمني وما يطمح إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية شاملة.

وأشاد الاجتماع بالدور الذي تؤديه دول التحالف العربي وجميع الدول العربية والإسلامية في تقديم الدعم للقيادة الشرعية في اليمن والشعب اليمنى ومساندة الحل السلمي وإعادة إعمار اليمن، وحث الاجتماع الدول الأعضاء في المنظمة لتكثيف وتنسيق جهودها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ودعم السلطات الشرعية للدولة، وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية.

وندد الاجتماع وبشدة بالأعمال العسكرية لميليشيات الحوثي على الحدود اليمنية-السعودية والقصف الذي يستهدف المنشآت والمواطنين داخل الأراضي السعودية، وإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية، معتبراً ذلك عدواناً سافراً على الأراضي السعودية وتهديداً للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي.

وأكد الاجتماع على ضرورة مواصلة العمل المشترك والدؤوب حتى لا يتحول اليمن إلى ملاذٍ لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية ومصدرٍ لتهديد أمن الدول المجاورة واستقرارها واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك.

وشدد فريق الاتصال على دعمه لجهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة المعني بإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية وتجنيب البلاد مزيد من العنف والدمار.

وعلى الصعيد الإنساني، دعا الاجتماع المنظمة لمواصلة التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر المانحين لإعادة اعمار اليمن بغية تعبئة الموارد العاجلة المطلوبة لمعالجة الوضع الحرج وتوفير المتطلبات المرحلية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين والدوليين بما في ذلك مركز خادم الحرمين الشريفين للإغاثة والأعمال الإنسانية، والأمم المتحدة ووكالتها الإنسانية والإنمائية. من خلال آلية تنسيق العمل الإنساني في المنظمة، 

وسوم: العدد 756