بيانات وتصريحات 767
قصف مدينة دوما بالكيميائي جريمة العصر
شكلت الغوطة الشرقية دوماً صداعاً دائماً للنظام الأسيد الطائفي الدكتاتوري الدموي، فهي لا تبعد سوى كيلومترات معدودة عن العاصمة دمشق، وبقيت على الدوام، ومنذ بدء الأنتفاضة السورية الباسلة، معقلاً رئيسياً للمعارضة الوطنية، وذكرى دائمة للأسيد أن حلمه في استعادة السيطرة على سورية، ولذلك كانت عرضة لإستخدام كافة الأسلحة الثقيلة والفتاكة والقصف العشوائي لطيران الأسيد، واستهتار كامل بحياة المدنيين هناك، عقاباً لهم على قبولهم بخروج مناطقهم خارج سيطرة النظام الفاشي، ولا أدل على حقد الأسيد في استهداف الغوطة الشرقية بعد إستخدام السلاح الكيميائي في آب 2013، لا يتعارض مع هذا الشعار (الأسيد أو إبادة البلد!!)، فإن الغوطة بقيت تحت الحصار القاتل، وفشلت الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الغذائية، والدوائية، وهو ما زاد من حقد الأسيد عليها في تدمير المناطق أو مدن الغوطة بأكملها على ساكنيها، وتحويلها إلى أنقاض وجثث لا تجد من يرفعها، كما فعل الأسيد سابقاً في داريا وحلب وحمص، وغيرها من المناطق التي خرجت من تحت سيطرته. ولا يبدو أن النظام الدكتاتوري السوري الذي يجد حماية دائمة له في مجلس الأمن من روسيا سيعود نظام الطاغية الأسيد مدعوماً من القوات الروسية في تحقيق حلمه في السيطرة عسكرياً على الغوطة، وكل المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام.
وبالتالي، فإن النظام الذي لم يرتدع عن إستخدام كل الأسلحة المحرمة الدولية ضد شعبه لن يجد نفسه في أي موقف حرج، يمنعه من تجاوز كل قوانين الحرب، لضمان بقائه وسيطرته. وبالتالي، فإن قراراً جديداً من مجلس الأمن لن يعني له شيئاً، ولن يضع حداً لشهوة السلطة لدى كل من بوتين والأسيد.
باتت الغوطة الشرقية تنتظر مصيراً مشابهاً لما تعرّضت له حلب الشرقية في نهاية عام 2016، على يد روسيا والمليشيات الإيرانية، حيث تم حرث المدينة بالطيران الحربي والقصف المدفعي، وجرى تهجير من بقي على قيد الحياة من المدنيين.
معركة إبادة الغوطة روسية بامتياز. القرار روسي والسلاح روسي، ويساعد في ذلك النظام والمليشيات الإيرانية، يحتاج الأمر إلى تحرك دولي جاد لوقف روسيا التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية في سورية، وإلا فإنها ماضية، ولن يردعها سقوط ضحايا مدنيين، فقد جرّبت ذلك في حلب، ولم تتعرّض للمساءلة، ويزيد تصميمها على ارتكاب الجرائم، مع اقتناعها بأن هذا الطريق سوف يقود إلى تركيع الشعب السوري، ليقبل بالنظام الطاغية الدموي بشار الأسيد رئيساً من جديد.
وفي تحدٍّ سافر واستهتار بالقيم الإنسانية، شنَّت طائرات روسيا ونظام الأسيد يوم 7 نيسان 2018 سلسلة غارات مكثفة على مدينة دوما في الغوطـة الشرقية، إستخدمت فيها الغازات السامة، وقد أدت وفق معطيات أولية إلى استشهاد أكثر من مائة مدني، أغلبهم أطفال ونساء، وحدوث حالات اختناق تزيد عن 1000، فيما لا يزال مصير مئات العوائل في الملاجئ مجهولاً بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء وصعوبة وصول فرق الإنقاذ.
أن قصف الغوطـة بالسلاح الكيميائي وقنابل النابالم والفوسفورهي جرائم حرب وإبادة، استهدفت مدنيين، من أطفال ونساء، كانوا يبيتون في ملاجئ متواضعة احتماء من القصف العنيف، وتتحمل روسيا مسؤولية هذه الجرائم الوحشية، إلى جانب نظام الجريمة الأسيدي.
تتحمل الجامعة العربية والمجتمع الدولي، مسؤولياتهما حيال الهجوم الكيميائي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، ما يجري في دوما جرائم إبادة ومذابح يتعرض لها المدنيين في الغوطة الشرقية وأن روسيا التي تعرقل عمل المؤسسات الدولية رغم إستخدام نظام الدكتاتوري بشار الأسيد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، هي شريكة لنظام الأسيد وداعميه في المجازر التي تستبيح دماء الشعب السوري و7 نيسان 2018، سيكون صفحة قاتمة السواد في تاريخ سوريا والبشرية جمعاء.
إن الهجوم أدّى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، ما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي، باعتبار ذلك يدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ناشد أحرار العالم لرفع الصوت عالياً في وجه جرائم النظام الدموي، والتحرك المكثف للضغط على حكومات الدول التي تقابل جرائم النظام بالصمت والتجاهل،على الجريمة الوحشية المتكررة في غوطة دمشق الشرقية.
الحزب الشيوعي العراقي يدين بأقوى العبارات إستخدام الأسلحة الكيميائية الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وراح ضحيته مئات المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل أن إفلات نظام الأسيد الدموي وحلفائه روسيا وإيران وميليشياتها الإرهابية الذين يشاركون ويغطون جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في سوريا، من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع، وصمة عار في جبين الإنسانية .
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي -الإتجاه الوطني الديمقراطي
11-4-2018
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين الهجوم بالأسلحة الكيماوية على منطقة الغوطة الشرقية
جدة، 8 ابريل 2018
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها وإدانتها للهجوم بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، والذي استهدف منطقة الغوطة الشرقية لدمشق. وأدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، مما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي باعتبار ذلك يدخل في اطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
واستنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، إصرار النظام السوري على مواصلة قصف الاحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل.
وأكد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي أقرته بيانات القمة الإسلامية وقرارات الاجتماعات الوزارية والداعم لإيجاد حل سياسي للازمة السورية في إطار بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بما في ذلك قراره رقم 2254 لسنة 2015 و2401 لسنة 2018.
بيان صحفي
حول الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله شلّح
تؤكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الأخ الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله شلّح قد خضع مؤخراً لعملية جراحية في القلب وأن وضعه مستقر وأنه يخضع لمتابعة طبية.
وإذ تشكر الحركة كل الذين أبدوا اهتماماً عبر اتصالاتهم للاطمئنان على صحة الأخ الأمين العام ، فإنها تهيب بكل وسائل الإعلام بتحري الدقة والتعاطي بمسؤولية في نقل الخبر والالتزام بما يصدر عن الحركة من بيانات رسمية فقط.
المكتب الإعلامي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 24 رجب 1439هـ، 10/4/2018م
بيان صحفي:
الهيئة 302 تطالب القمة العربية بدعم الأونروا
تنعقد القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين في السعودية في الخامس عشر من شهر نيسان/إبريل 2018، ونظراً لما تواجهه وكالة "الأونروا" من إستهداف غير مسبوق أصدرت"الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً، طالبت فيه القمة العربية إلى دعم إستمرارية عمل وكالة "الأونروا" إلى حين تطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي طردوا منها إبان النكبة في العام 1948.
وفي الوقت الذي أشارت فيه "الهيئة 302" في بيانها إلى رفضها المطلق لـ "تعريب" وكالة "الأونروا" أو نقل خدماتها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية أو إلى أي من الدول المضيفة أو منظمة أممية أخرى، فإنها دعت الدول الأعضاء للإلتزام بالمساهمة المالية بنسبة 7.8% من الميزانية العامة للوكالة وهي النسبة المتفق عليها بين الأمم المتحدة والدول العربية، وطالبت "الهيئة 302" القمة بحث الدول المانحة لزيادة تبرعاتها في ميزانية الوكالة والمساهمة مع "الأونروا" في إيجاد دول مانحة جديدة، وأن تعمل الدول العربية على صياغة مقترح بضرورة اعتماد ميزانية ثابتة لـ "الأونروا" من الأمم المتحدة.
ودعت "الهيئة 302" في بيانها القمة العربية إلى التنبّه إلى المخاطر الإنسانية والفوضى الأمنية التي يمكن أن تنتج بسبب المزيد من تقليص الخدمات أو إنهاء عمل الوكالة، والتي ستشمل ليس فقط اللاجئين الفلسطينيين وإنما كذلك دول الجوار ومصالح الدول الأوروبية وغيرها، عدا عن أن هذا سيمهد الطريق لتصفية قضية اللاجئين وحق بالعودة.
واكدت "الهيئة 302" في بيانها على أن اللاجئين الفلسطينيين لا زالوا متمسكين بحقهم في العودة على الرغم من مرور 70 سنة على نكبتهم وما مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى إلا خير دليل، لافتةً إلى أهمية دعم القمة العربية لما جاء في ديباجة قرار تأسيس الوكالة رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1949 بالإضافة إلى الفقرة الخامسة والفقرة العشرين من الإشارة الى القرار 194 لسنة 1948 الذي أكد على حق العودة والتعويض وإستعادة الممتلكات.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
الثلاثاء 10/4/2018
بيان صحافي
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة
الهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي
جدة، 9 ابريل 2018
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم على معسكر (بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي) في أغيلهوك، شمال كيدال وفي غاوو، يومي 5 و6 أبريل 2018 ما أسفر عن مقتل عسكرين تشاديين ونيجيري واحد من قوات حفظ السلام وإصابة 12 آخرين بعضهم بجروح خطيرة.
وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مجددا أن الهجمات على الأبرياء خطيرة للغاية لكل من مالي ودول المنطقة برمتها.
وقدم العثيمين تعازيه لأسر الضحايا وإلى بعثة الأمم المتحدة في مالي وإلى الحكومة المالية وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ودعا الأمين العام السلطات المختصة لإجراء التحقيقات اللازمة للقبض على أعداء السلام ومحاكمتهم، مجددا تأكيد دعم المنظمة لحكومة مالي ولبعثة الأمم المتحدة وأن المنظمة ستواصل جهودها ضمن المجتمع الدولي من أجل التنفيذ الفعال لاتفاق السلام والمصالحة في مالي.
الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان
تدين بشدة القتل التعسفي للمحتجين الفلسطينيين في غزة
الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان تدين بشدة القتل التعسفي للمحتجين الفلسطينيين الأبرياء والسلميين في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتدعو إلى وضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي المستمر الذي أسفر عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى
جدة، 9 أبريل2018:
أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة وبأقوى العبارات العدوان الإسرائيلي المستمر ضد المتظاهرين الفلسطينيين الأبرياء والسلميين، بما في ذلك ضد الصحفيين والعاملين الطبيين على حدود قطاع غزة، مما أدى إلى الإعدام العشوائي لما لا يقل عن 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من ألف شخص على يد قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي.
وفي يوم الجمعة الثاني على التوالي، اختارت إسرائيل استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين الذين يتظاهرون ضد احتلال أراضيهم. وعليه، تحمل الهيئة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وحدها كامل المسئولية عن الاستخدام العشوائي والجنائي للقوة الذي يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، والذين يحتجون سلميًا للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمعترف بها دوليًا. وذكّرت الهيئة أنه بموجب القانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، فإن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، هي المسؤولة عن حماية الشعب الفلسطيني. وبالتالي، فإن الاستخدام المتكرر للقوة المفرطة ضد المدنيين الأبرياء، بما في ذلك إعدامهم العشوائي والتعسفي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والتي لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف.
كما أعربت الهيئة عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بما في ذلك الحرمان من المياه والغذاء والمرافق الصحية والكهرباء بالإضافة إلى غياب الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها لأكثر من مليون مدني محاصر منذ عام 2007. وأكدت الهيئة مرة أخرى على أن إسرائيل كقوة احتلال، تتحمل المسؤولية الرئيسية عن ضمان حماية جميع المدنيين في غزة وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية. لكن للأسف، لم تتخذ إسرائيل سوى خطوات لتفاقم معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحيث أن الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في فلسطين ما زالت تتفاقم في ظل تجاهل إسرائيل الصارخ للقوانين الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فإن تقاعس مجلس الأمن الدولي عن لعب دوره الأساسي في هذا الصدد لأمر يؤسف له على أقل تقدير. وعليه، تحث الهيئة المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص دول منظمة التعاون الإسلامي، على بذل كل ما في وسعها لوضع حد لانتهاكات إسرائيل الفظيعة لحقوق الإنسان بشكل متكرر وممنهج ضد الفلسطينيين. كما يجب على الأمم المتحدة أيضا أن تبدأ تحقيقات فورية ومستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في غزة لإثبات المسؤولية ومحاسبة مرتكبيها في محاكم العدل الدولية ذات الصلة.
الشيوخي :
الهواء الفلسطيني انتفض مع شعبنا في جمعة الكوشوك
وجيش الاحتلال يفقد السيطرة
الشيوخي : الهواء الفلسطيني انتفض مع شعبنا في جمعة الكوشوك وجيش الاحتلال بفقد السيطرة ويهرب بعيدا خلف السياج الفاصل ومستوطني غلاف غزة يختبؤون في الملاجئ
قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي بعد ظهر اليوم الجمعة ان الهواء الفلسطيني قد انتفض مع شعبنا في جمعة الكوشوك وفي مسيرة العودة الكبرى وجيش الاحتلال يفقد السيطرة ويهرب بعيدا خلف السياج الفاصل ومستوطني غلاف غزة يختبؤون في الملاحئ .
وأوضح أن الهواء فوق الاراضي الفلسطينية هواء فلسطيني والهواء الفلسطيني حمل سحب دخان الكوتشوك معه إلى مناطق خلف السياج الفاصل التي يتواجد بها جيش الاحتلال في محيط غزة وزلزل الدخان دولة الكيان وقادته فهرب من امام أعمدت الدخان اليوم جنود الاحتلال الإرهابي تاركين خلفهم أماكنهم العسكربة وثكناتهم العسكرية الحدودية التي حاصرة قطاع غزة الصامد واجتاح الهواء الذي يحمل هذا الدخان مستوطنات ومغتصبات غلاف قطاع غزة الحدودية ليدفع جيش الاحتلال للهرب والمستوطنين الجبناء للاختباء في الملاجىء .
واضاف الشيوخي ان شعبنا شعب الابداعات النضالية سوف يعود وسوف يمارس حقه في العودة وأنه لن يعود شعبنا الى الوراء عن مسيرة العودة الكبرى حتى العودة المظفرة وتمكين شعبنا من حقه المقدس في تقرير المصير والاستقلال و العودة على ارض الواقع وإقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف برغم أنف ترمب المجنون وبرغم أنف قادة الكيان الصهيوني الإرهابي.
وأكد امين عام اللجان الشعبية أن جيش الاحتلال حاول في الجمعة الماضية جر المشاركين في مسيرة العودة الكبرى إلى مربع العنف والعسكرة ولكن الاحتلال قد فشل في محاولته عسكرة مسيرة العودة الكبرى برغم حجم المجزرة التي ارتكبها جنود الاحتلال لتصل إلى 16 شهيد وأكثر من 1500جريح عدد كبير منهم جراحهم خطيرة.
وأوضح الشيوخي ان شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط سوف يسقط صفقة القرن من خلال ابداعاته النصالية والتفافه حول قيادته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني في كافة اماكن تواجده بقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن رمز صمودنا ورمز الشرعية .
وطالب الشيوخي باسم اللجان الشعبية الفلسطينية كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية في العالم ان تقوم بالمشاركة في حماية جماهير شعبنا من إرهاب وبطش وجرائم الاحتلال مع العلم ان المشاركين في جمعة الكوشوك في جهة وجنود الاحتلال خلف السياج الفاصل ولا يشكل المشاركون اي خطر على حياة جنود الاحتلال وخصوصا ان جميع فعاليات مسيرة العودة الكبرى سلمية بمعنى الكلمة.
وحذر من مجازر جديدة سوف يقوم جيش الاحتلال الصهيوني من ارتكابها بحق المسيرات والفعاليات الشعبية السلمية التي يقوم بتنظيمها شعبنا للحصول على حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وان الاحتلال قد يرتكب مجزرة جديدة اليوم الجمعة مثل مجزرة الجمعة الماضية بحجة انه فقد السيطرة على المتظاهرين وبحجة ان عدد من أفراد جيش الاحتلال اصيب بحالة هستيريا وجنون وفقد أعصابه وقدرته على الانضباط وضبط النفس .
بيان بشأن مجزرة قندوز بأفغانستان
بِسْم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في تنزيله: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) .
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين أما بعد ...
فقد تابعت رابطة علماء المسلمين الجريمة النكراء التي وقعت على إخواننا المسلمين في مدينة (قندوز بأفغانستان) إثرالغارة الجوية من قبل الاحتلال الأمريكي يوم الإثنين الماضي على مدرسة قرآنية في ولاية قندوز بشمالي شرق البلاد ، مما أدى إلى مقتل (100 شخص) ، وإصابة ( 50 آخرين ).
حيث استهدفت المقاتلة المدرسة أثناء الاحتفال بتخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم .
وإن الرابطة إزاء هذه الجريمة الشنيعة التي أودت بحياة أطفال يافعين من حفاظ القرآن الكريم ، والسنة النبوية. لتتقدم بالعزاء لذوي الضحايا والمصابين، ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم شهداء عنده في عليين ، وأن ينتقم من أمريكا ، ومن يعاونها على جرائمها ، الذين أعملوا نصالهم وسلاحهم في ضعفة هذه الأمة من شعوب أهل السنة .
وإن هذه المذبحة واستهداف حملة القرآن الكريم والعلماء ، والدعاة ، لتأتي في سياق الانتهاكات المتتابعة للمسلمين من أهل السنة على امتداد بلدانهم من الشام ، وفلسطين إلى بورما ، وأفغانستان ؛ لأن شعوبنا باتوا في ظل صمت حكوماتنا أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وليست هذه هي المرة الأولى التي ترتكب فيها مذبحة بقندوز بل قصفت مقاتلة تابعة للقوات الخاصة الأمريكية في 3 أكتوبر/تشرين الأول سنة 2016، مستشفى أطباء بلا حدود وأسفرت الغارة عن مقتل ( 42 شخصاً) .
هذا وإن الرابطة إزاء هذه الفاجعة لتدعوا إلى ما يلي :
أولا :على الآباء والأمهات أن يصبروا ويحتسبوا ما أصاب فلذات أكبادهم ، وأن يعلموا أن الله تعالى قد اختار لهم ماهو أعظم من شهادات الدنيا،وندعوا واياهم على الظالمين أن ينتقم الله منهم قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الْإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ الْغَمَامِ ، فَيَنْظُرُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ " .
ثانيا : على الدول العربية والإسلامية التدخل لوقف هذه الجرائم المتعمدة ضد المسلمين العزل في أفغانستان وغيرها . هذا وإن مقتضى الولاء لأخوة الإيمان والعقيدة يفرض عليها ضرورة قطع العلاقات مع هذه الدولة المحتلة المحاربة،ولتتعظ هذه الدول بما اتخذته بريطانيا وأوروبا من مقاطعة روسيا لاستهدافها شخصا واحدا بالاغتيال . قال الله عز وجل : { وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَة فِي الْأَرْض وَفَسَاد كَبِير } .
ثالثا: يكاد العجب لا ينقضي من الصمت المطبق ، وعدم التفاعل مع هذا الحدث من بعض قنوات الإعلام العربي والإسلامي إزاء هذه الفاجعة والنازلة والمصاب الجلل الذي حل بأهل القرآن .
رابعا : تهيب الرابطة بالمنظمات الحقوقية أن تضطلع بدورها في كشف حيثيات هذه الجريمة كما ندعوا المؤسسات الخيرية والإنسانية إلى مد يد العون للأسر المكلومة .
خامسا : على العلماء والدعاة والخطباء أن يذكروا المسلمين بهذا المصاب العظيم ، وأن يقوموا بما أوجب الله تعالى عليهم من النصرة والعون والدعاء لإخوانهم المظلومين والمنكوبين في كل أرجاء المعمورة .
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
بيان صادر عن
الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين
الثلاثاء 18 / رجب / 1439هـ
4 / إبريل / 2018م
وسوم: العدد 767