بيانات وتصريحات 780

بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين بشدة الهجومين الانتحاريين في بيشاور وجلال أباد

جدة، 12 يوليو 2018

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجومين الانتحاريين الذين وقعا في 10 يوليو 2018، وسط تجمع انتخابي لحزب العوامي الوطني في مدينة بيشارو عاصمة إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان، وقرب محطة وقود بمدينة جلال آباد شرق أفغانستان.

وعبر الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن استنكاره الشديد للهجومين الانتحاريين، مقدما تعازيه لذوي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وجدد العثيمين التأكيد على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والرافض للإرهاب والتطرف العنيف في جميع مظاهرهما ومهما كانت المبررات.


بيان صحافي

العثيمين يتشرف بإلقاء خطاب علماء مؤتمر أفغانستان

أمام خادم الحرمين الشريفين

جدة، 11 يوليو 2018

تشرف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بإلقاء كلمة العلماء المسلمين المشاركين في المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان الذي استضافته المملكة العربية السعودية في مدينتي جدة ومكة المكرمة يومي 10 و11 يوليو 2018 على التوالي.

وهنا نص الخطاب:

يشرفني، يا سيدي، أصالة عن نفسي ونيابة عن العلماء المشاركين كافة في المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين بشأن أفغانستان، وباسم منظمة التعاون الاسلامي، أن أرفع لمقامكم الكريم جزيل الامتنان لتفضلكم، رعاكم الله، بالتوجيه باستضافة هذا المؤتمر في المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين، وبجوار الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين، ومأوى أفئدة مليار وسبعمائة مليون مسلم، سعيا من المملكة العربية السعودية بقيادتكم الحكيمة وسمو عضدكم الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لتحقيق الأمن والسلام في ربوع أفغانستان....

هذا البلد الاسلامي العريق الذي عانى وما زال يعاني من ويلات الفرقة والاقتتال والإرهاب.

هنا في هذه الديار المقدسة يلتئم شمل أكثر من مائة عالم مسلم من مختلف أرجاء العالم لإجلاء مفهوم المصالحة في الإسلام، وإيضاح موقف الإسلام الصحيح من الاٍرهاب والتطرف والعنف، وبيان الرأي الشرعي من قبل هؤلاء العلماء الأجلاء من أصحاب السماحة والفضيلة تجاه هذه القضايا المهمة، واتخاذ موقف جماعي من هؤلاء العابثين فسادا بأرض أفغانستان باسم الإسلام، والإسلام منهم براء.

سيدي خادم الحرمين الشريفين:

 إن هذا المؤتمر يمثل منصة جامعة للعلماء لمناقشة أوضاع جمهورية أفغانستان من منظور شرعي، بما يحقق الأمن والسلم والمصالحة بين مكونات وأطياف المجتمع الأفغاني كافة عبر الحوار والتسامي فوق الجراح، ونبذ جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تتنافى مع ديننا الإسلامي، دين الرحمة والسلام والعيش المشترك، وليعقبه إعلان مكة المكرمة الذي يؤكد على هذه المبادئ السامية فيكون خارطة طريق شرعية للوصول لحل سلمي في أفغانستان. وأن يكون حلا نابعا من تعاليم الاسلام ومن أبنائه، وليس مفروضا عليهم من خارجه. كما سيعطي المؤتمر رسالة قوية وصادقه لاهتمام الأمة الإسلامية بشؤون أفغانستان، بل وللعالم أجمع، وأنها قادرة، بحول الله، على تسوية أزماتها من داخلها بتوفيق الله، ثم بعزيمة أمثال هؤلاء العلماء الأجلاء الذين يحضرون مجلسكم الْيَوْمَ، ويستمعون لتوجيهاتكم، ويستنيرون بحكمتكم، من قائد إسلامي فذ لبلاد الحرمين، حرص ويحرص دائماً على لم الشمل، ووحدة الكلمة، وإحلال السلم، وتحقيق الأمن في العالم الإسلامي كافة وفِي أفغانستان خاصة، لعل آخرها دعمكم، رعاكم الله، للهدنة التي تم التوصل إليها خلال عيد الفطر المبارك، وتفضلكم بمناشدة الأطراف للاستجابة للدعوة وتمديدها حقنا للدماء المعصومة، وتهيئة الأجواء الحوار السلمي..

 هذه الدعوة التي جاءت منكم يا سيدي، وتلاها استضافة هذا المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان، تعكس موقف المملكة الواضح والراسخ والثابت تجاه قضايا العالم الإسلامي، وريادتها الروحية، ودعمها المتواصل للعمل الإسلامي المشترك، وتجسيدا لرؤية المملكة 2030 في بعدها الإسلامي.

شكرًا لكم سيدي وشكرا لسمو ولي عهدكم الأمين للدعم المتجدد لمنظمة التعاون الإسلامي الصوت الجامع للأمة الإسلامية.

أدعو المولى عز وجل لكم يا خادم الحرمين أن يجزل لكم المثوبة والأجر، وأن يجزيكم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يديم على بلاد الحرمين نعمة الأمن والأمان.

 وأن يرفع الغمة عن الأمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


تصريحات معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي حول السلم

والاستقرار في جمهورية أفغانستان

(جدة ومكة المكرمة 9 ـ 10 يوليو 2018)

· أرفع أسمى آيات الثناء والشكر والامنتان والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، ولسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الجهود الكبيرة والضخمة المبذولة والتنظيم المحكم لهذا الحدث المهم. والشكر موصول لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر.·        المملكة لم تدخر جهداً في كل ما يحقق للمسلمين عزتهم ورفعة شأنهم، عملا بقوله تعالى: "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ". في المملكة العربية السعودية، حيث يقترن القول بالفعل، والإرادة بالتصميم، والنية بالعزيمة،  يلتئم على مدار يومين شمل علماء أفغانستان الأفاضل ومعهم علماء مسلمون من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث الإسلامي الكبير، باستضافة كريمة، ومتابعة دؤوبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حرصا منهما حفظهما الله على وحدة الشعب الأفغاني، ودعما لرغبته الصادقة في الخروج من لُجج الخلاف القاتمة إلى واجهة وحدة الكلمة وفضاء الأمن والاستقرار في هذا البلد الإسلامي العريق. ومبادرة الاستضافة لهذا المؤتمر الدولي للعلماء هي امتداد لجهد تاريخي مستمر لرسالة المملكة باعتبارها حاضنة للحرمين وقبلة المسلمين. منظمة التعاون الإسلامي وهي تتقدم بالشكر أجزله لحكومة المملكة العربية السعودية على استضافة المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول أفغانستان، لتثمن عالياً دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، مؤخرا بأن يوفق الله الأخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم وإصلاح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار. أدعو الحكومة الأفغانية، وكافة مكونات المجتمع الأفغاني للتجاوب مع هذه الدعوة المخلصة والصادقة من خادم الحرمين الشريفين، والعمل على توحيد الصف وإزالة أسباب الفرقة وتطويق كل مسببات العنف، من أجل إحلال السلام والوئام في جمهورية أفغانستان الإسلامية. أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للعلماء الأفاضل الذين استجابوا لدعوة المنظمة للمشاركة في هذا المحفل الإسلامي المهم، وذلك في سياق حرصهم لإصلاح ذات البين والتوفيق بين المسلمين. يأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان في وقت مفصلي، ومرحلة دقيقة تمر بها أفغانستان، حيث ينعقد وتطلعات وآمال الشعب الأفغاني - الذي عانى كثيرا من الفرقة والتمزق والاقتتال - تترقب نتائج هذا المؤتمر رغبة في أن يعود إلى بلادها أمنها واستقرارها ورخاؤها. يهدف المؤتمر إلى توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكالهما ومظاهرهما. يحظى المؤتمر بمشاركة أكثر من 100 عالم إسلامي من أصحاب الفضيلة من مختلف أقطار العالم، وكلي أمل وثقة في أن يفضي المؤتمر إلى نتائج تؤدي إلى تسهيل عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وتوقف جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي. هذا المؤتمر يحشد الرأي الشرعي، ويجمع العلماء ويهيئ لهم منصة مناسبة وبيئة مواتية لمناقشة أوضاع جمهورية أفغانستان من وجهة نظر هؤلاء العلماء الأفاضل. جاء المؤتمر الدولي حول أفغانستان تنفيذا لرغبة مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بهدف دحض التأويلات الخاطئة لتعاليم الدين الإسلامي من قبل الجماعات الإرهابية، ونزع الشرعية عن أفعالها ودعايتها في ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحقة، وإيجاد بيئة مواتية للمصالحة السلمية. نسأل الله أن يكون هذا الاجتماع نقطة فارقة في انبثاق أمل جديد لمستقبل أفغانستان والمنطقة. ولا شك أن وجود هؤلاء العلماء الأفاضل أصحاب المكانة الرفيعة لدليل واضح على توفر إرادة سياسية قوية في تحقيق المصالحة الوطنية والسلم والأمن والاستقرار الدائم في أفغانستان والمنطقة، من خلال استراتيجية جماعية وعمل مشترك من أجل طي صفحة المواجهات والنزاعات، والتطلع إلى مستقبل ملئ بالسلام والأخوة والوئام والازدهار.


خبر صحافي

105 علماء مسلمين يشاركون في المؤتمر الدولي حول السلم والاستقرار

العثيمين:

نأمل أن يسهل مؤتمر مكة

في عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان

جدة، 9 يوليو 2018

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن أمله في أن يسفر المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينتي جدة ومكة المكرمة يومي 26 و27 شوال 1439ه الموافق 10 و11 يوليو 2018 على التوالي، إلى نتائج تؤدي إلى تسهيل عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وتوقف جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وأكد الأمين العام أن المؤتمر الدولي حول أفغانستان يأتي تنفيذا لرغبة مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بهدف دحض التأويلات الخاطئة لتعاليم الدين الإسلامي من قبل الجماعات الإرهابية، ونزع الشرعية عن أفعالها ودعايتها في ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحقة، وإيجاد بيئة مواتية للمصالحة السلمية.

وأشار العثيمين إلى أن المؤتمر يزخر بمشاركة 105 من أبرز علماء المسلمين من دول: أفغانستان، السعودية، باكستان، إندونيسيا، مصر، السودان، والمغرب، وغيرها من الدول.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم الإرهابي على دورية الحرس الوطني التونسي

جدة، 8 يوليو 2018

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للحرس الوطني التونسي في ولاية جندوبة التونسية، اليوم 8 يوليو 2018، وأسفر عن مقتل ثمانية جنود.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف وتضامن المنظمة مع الحكومة التونسية في كل ما تتخذه من إجراءات ضد الإرهاب والتطرف.

وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لضحايا الحادث الإرهابي، ومجددا موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت ضد ظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف بكل مظاهرهما وتجلياتهما.


في الذكرى الرابعة للحرب الأخيرة على غزة

كتـائب المقاومة الـوطنية تؤكد على تمسكها بخيار المقاومة

للدفاع عن شعبنا

تمر على شعبنا اليوم , الذكرى الرابعة للحرب الأخيرة علي قطاع غزة , التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في الثامن من تموز عام 2014 , واستمرت لواحد وخمسين يوما , وارتكب الاحتلال الإسرائيلي  فيها أبشع المجازر بحق أبناء شعبنا في غزة ,والتي نجم عنها استشهاد , وإصابة الآلاف , وتدمير عشرات الآلاف من منازل المواطنين والبنية التحتية للقطاع .

وبهذه الذكرى تحي كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين , جماهير شعبنا بكافة أطيافه وفصائله الذين صمدوا  وواجهوا آلة القتل الصهيونية بإصرارهم على التحرر من ظلم الاحتلال والخلاص منه , لا سيما في هذه الحرب الذي تكاتف الشعب مع المقاومة لصد العدوان والانتصار عليه.

وتؤكد  الكتائب علي تمسكها بخيار المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي في الدفاع عن شعبنا , وتحرير أرضنا , وفك اسر أسرانا البواسل وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

مؤكدة بأنها مستمرة بالمقاومة على درب الشهداء , وتستذكر ما قدمته الكتائب من عشرات الشهداء , ومئات الجرحى من رفاقها خلال معركة التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة , حيث نفذت الكتائب العديد من العمليات البطولية , وعمليات إطلاق مئات الصواريخ وقذائف الهاون على مستوطنات الاحتلال في إطار التصدي للعدوان على غزة.

وتشدد الكتائب على مضيها , في الإعداد والتجهيز والتدريب استعداد لمواجهة أي حماقة قد يرتكبها الاحتلال.

وتحذر كتائب المقاومة الوطنية الاحتلال الصهيونية من مغبة شن أي عدوان على شعبنا , فهذا سيزيدها إصرارا على مواجهة الاحتلال , والدفاع عن شعبنا بكل الوسائل .

داعية فصائل المقاومة المسلحة إلي رفع درجة التنسيق فيما ما بينها في غرفة العمليات مشتركة, وصولا إلى  جبهة مقاومة موحدة, تتمكن من التصدي للتهديدات الصهيونية المستمرة وتحقيق الانتصارات لشعبنا وقضيته الوطنية.

المجد للشهداء .. الحرية للأسرى .. النصر للمقاومة


بيان صحفي

الأمين العام يدين الهجوم الإرهابي

على مقر وزارة الداخلية الصومالية في مقديشو

جدة: 7/7/2018

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع اليوم السبت الموافق السابع من يوليو 2018 واستهدف مقر وزارة الداخلية الصومالية في مقديشو، وأدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأعرب الدكتور العثيمين عن أسفه لما ترتكبه جماعة الشباب الإرهابية، التي تبنت المسؤولية عن الهجوم، من اعتداءات مستمرة على قوات الأمن والمدنيين الأبرياء. كما أعرب عن تعاطفه العميق وعن تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ولحكومة الصومال وشعبها.

وأكد الأمين العام مجدداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب، ودعا الشركاء الدوليين للصومال وبلدان المنطقة إلى تقديم المزيد من الدعم للصومال وتعزيز الشراكة مع هذا البلد من أجل القضاء على الخطر الذي لا تزال تمثله حركة الشباب على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.


نداء نداء   نداء

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نداء وحدة الدم والمصير

يا جماهير شعبنا البطل يا جيل التضحيات المؤمن بحتمية النصر ودحر الاحتلال المدافع بارادته الصلبة عن حقوق شعبنا أيها المناضلون الثابتون في كل ارض فلسطين يامن تصنعون ملحمة الالتحام مع الأرض والهوية فرسان المواجهة المفتوحة مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه الجبناء يا جيل العمل والعطاء والتضحية يا أبناء محافظة العزة والاباء رام الله والبيرة البواسل .

تواصل الإدارة الأميركية جهدها وتكالب مؤامراتها الدنيئة في اطار شراكتها الكاملة مع الاحتلال بهدف تصفية القضية الوطنية لشعبنا وفرض حل الامر الواقع الذي يتنكر لابسط المواثيق والأعراف الدولية، فيما يواصل شعبنا وقيادته رفض اية املاءات او اشتراطات ورفض صفقة القرن المزعومة وهو موقف جسدته قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة نيسان/ أيار الماضي،  ويؤكد شعبنا العظيم انه لن يرضخ لكل المحاولات الأميركية الخبيثة ليس فقط بالقفز عن قرارات الأمم المتحدة وانما استبدال المرجعيات الدولية عبر بوابة الحل الإقليمي المرفوض وهو ما يستدعي التوحد فورا خلف البرنامج الوطني، وانهاء صفحة الانقسام الكارثي، وحماية الحريات العامة والحقوق المدنية المكفولة بالقانون، محذرين من اشغال الساحة الداخلية بقضايا بعيدة عن التناقض الأساس مع الاحتلال الإسرائيلي داعين لتغليب لغة الحوار المسؤول والجاد بعيدا عن كل الاشكال التي تسيء لصورة شعبنا وفي الوقت الذي يجب حماية السلم الأهلي والنسيج الوطني والاجتماعي نحذر من مغبة الانجرار لمربعات هدفها خلخلة السلم الأهلي واضعاف الموقف الوطني لشعبنا في التصدي لصفقة القرن وحماية حقوق شعبنا حق العودة وفق القرار الاممي 194 وحق تقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

اننا ونحن نرفع صوتنا عاليا برفض جولة كوشنير وجرنبلات للمنطقة وما تحمله من مخاطر ومقترحات عدوانية لشعبنا وشعوبها فاننا ندعو القيادة الفلسطينية لاستمرار التمسك الحازم بوقف اللقاءات مع الجانب الأميركي ورفض هذه المقترحات الأميركية المسمومة والاعلان مجددا ان الولايات المتحدة هي شريك كامل في العدوان على شعبنا وحقوقه العادلة، مؤكدين ان كل المحاولات الرامية لخلق قيادة بديلة ستسقط ويفشلها شعبنا بقوته وارادته التي لا تكسر ودفاعه المشروع عن حقوقه ومستقبله .

اننا ندعو جماهير شعبنا أبناء محافظة العنفوان رام الله والبيرة والاباء احبة الشهداء الماضون على طريقهم حتى النصر والحرية واحبة الجرحى والأسرى الابطال، وتاكيدا على وحدة الدم والموقف والمصير ورفض الانقسام الجغرافي والسياسي بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة الباسل واستمرارا لمسيرات العودة التي انطلقت نهاية اذار الماضي في يوم الأرض الخالد للمشاركة في البرنامج الأسبوعي  -

- المشاركة في فعالية حماية أهلنا في الخان الأحمر على مشارف القدس المحتلة من محاولات الاقتلاع التي يمارسها الاحتلال بحقهم حيث سيكون الانطلاق من رام الله اليوم السبت 23/ عند الساعة 7:00 للاعتصام مع الاهل بدعوة من هيئة شؤون الجدار والاستيطان والفعاليات الشعبية لحماية الخان الأحمر ومطالبة العالم بالتدخل لوقف سياسة التطهير العرقي

- ندعو لاستمرار الضغط والعمل لوقف التعامل مع المؤسسات الأميركية الداعمة للاحتلال ومشاريع التمويل المشروط سياسيا ومؤسساتها المشبوهة وهي يجب ان ترحل عن ارضنا

- تاكيدا على وحدة الدم والموقف والمصير ورفض الانقسام الجغرافي والسياسي بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة الباسل واستمرار لمسيرات العودة للمشاركة في الفعالية بالتزامن مع فعالية مماثلة لاهلنا في قطاع غزة على السياج العنصري الفاصل الجمعة 29/6 بعد صلاة الظهر باتجاه حاجز الاحتلال – بيت ايل رفضا لصفقة القرن، وتاكيدا على استمرار كفاح شعبنا المشروع حتى الحرية والاستقلال واعتبار الجمعة يوم تصعيد ميداني في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة مناطق الاحتكاك والتماس .

المجد والخلود للشهداء الابرار

القوى الوطنية والإسلامية

محافظة رام الله والبيرة

وسوم: العدد 780