لم تبخل تركيا على الشعوب المسلمة المظلومة

تنسيقية الثورة السورية في اسطنبول

لم تبخل تركيا على الشعوب المسلمة المظلومة يوماً وبرهنت ذلك عملياً من موقفها المشرّف من ثورات الربيع العربي والثورة السورية بالذات، فقد كانت الملجأ الآمن ولا زالت لملايين السوريين الذين حاربهم الأسد بالحديد والنار والحصار والتجويع والاعتقال والتهديد وكل فنون الإجرام، فما وجدوا سبيلاً للحياة إلا في تركيا. 

تركيا التي تمثّل شريان الحياة للمناطق السورية المحررة، فهي بوابة دخول البضائع والأدوية إلى الدخل المحرر

تركيا هي الدولة المسلمة الوحيدة التي أدخلت جيشها لحماية مناطق وبلدات سورية، بالتعاون مع الجيش الحر.

لذلك وبعد المؤامرات الكبرى التي تُحاك لتركيا قمنا بمبادرة هي واجب علينا وحق لأخوتنا الأتراك بعد هذه المسيرة المشرّفة من المواقف الصادقة تجاه شعبنا وأهلنا وسمينا المبادرة: 

رد الجميل 

ندعو فيها التجار ورؤوس الأموال السوريين الأحرار إلى المساهمة في دعم الليرة التركية بالطرق التي تضمن عدم تدهور وضع الليرة، فإنّ ذلك واجبنا تجاه هذا البلد الكريم، ناهيك أنّ المتضرر الأكبر من انخفاض قيمة الليرة التركية هم أهلنا السوريون في الداخل الذين يعتمدون على حوالات مالية من أبنائهم في تركيا. 

فكما وقفت تركيا مع قضايانا يجب أن نقف مع قضيتها اليوم، ونقول للولايات المتحدة الأمريكية بصوت واحد: 

" لكم دولاراتكم ولنا ربنا وشعبنا"

تنسيقية الثورة السورية في اسطنبول

وسوم: العدد 785