الانعتاق...

عبد الرحمن سليم الضيخ

من ذكريات التحضير للثورة

كتب هذا النص في رحلة التحضير للانعتاق.

ننام على وجع اللارجوع

ونحني الرؤوس لطيف سيأتي وراء السوافي

ونقبع في جحر بغي تفصله المرجفات

ونبكي زمانا توسد ظهرا تحوّل مسا 

وأدبر

أقول لظئري الذي صار تاجا على الرغم من أمي الحالمة:

تنحّ

فقد إبت بالمقت والسيل من أسود الأمنيات

وآن لطفل الخزامى الذي قد تخدّر بعض عقود

يلملم أشلاء بسمته الراعفة

وينسج فجرا

أصلي وراء إمام وسيم

تضوع عطور عمامته نصف ميل

وأبكي إذا قرأ(الزلزلة)

فيصفع أمّ قفاي جنود عراة

ويحملني جمعهم نحو نطع محنى

يدهده رأسي(مسرور)من ضربة عالمة

فيقفز رأسي على ترب أرض تعرت من الأبيض المستباح

ويكتب اسم الإله نجيعي الذي سلبته عقارب أرضي 

حمرته القانية

ولملم(مسرور)و(الياوران)بقايا رفاتي

ودسوا تمائم أمي التي علقتها على رقبتي

مع الصحب 

في نفق اللارجوع

وعند بزوغ نجوم الصباح

رأوني نبتّ حقول زهور 

وشوك

وألف إمام يكبر

ويتلو:

(إذا جاء نصر)

و(فتح)

فسبح

وسوم: العدد 799