استجابة طارئة من فرق وطن الميدانية لنازحي المخيمات
سارعت الفرق الميدانية لمنظومة وطن، بالاستجابة العاجلة للمتضررين من العاصفة المطرية، في مخميات النازحين بريفي حلب، وإدلب، وذلك بتقديم استجابة أولية عاجلة للنازحين، الذين دمرت معظم خيامهم، بالإضافة إلى المرافق العامة داخل المخيمات، نتيجة السيول.
وزعت الفرق الميدانية، 350 سلة مواد غير غذائية، تتضمن فرش للنوم، بطانيات، عازل بلاستيكي، سلة نظافة، سلة مطبخية، بيل طاقة شمسية، مستلزمات (أطفال - وللكبار - وللنساء).
وسيتم توزيع 2000 سلة غير غذائية خلال الأيام القادمة، بناءً على تقييم احتياج سريع وشامل، قامت به منظومة وطن قبل التوزيع، لتحديد نوعية التدخل، وتمت مشاركة هذا الاحتياج مع الجهات الفاعلة لتغطية أكبر قدر ممكن من هذه الاحتياجات.
وبحسب التقييم الذي أجراه قسم المراقبة والتقييم في منظومة وطن بتاريخ 2018/12/29، لـ 21 مخيم في محافظتي حلب وإدلب والتي تم تحديدها من قبل كلاستر CCCM (إدارة مهجري المخميات)، كأكثر المخيمات تضرراً حسب التقرير الصادر عن الكلاستر.
وتسعى وطن من هذا التقييم إلى تحديد أولويات الدعم الذي تحتاجه المخيمات المنكوبة وتحديد نسبة الضرر في المخيمات حيث بلغت نسبة الخيم المدمرة كلياً ما يقارب 20% من المجموع الكلي للخيم في حين كانت نسبة الخيم المتضررة جزيئاً ما يقارب 55%.
يشير التقرير إلى أن أكثر المخيمات تضرراً هو مخيم علي بن أبي طالب، في ريف إدلب، حيث بلغ عدد الخيم المدمرة كلياً مايقارب 100 خيمة، في حين وصل العدد إلى 30 خيمة مدمرة كلياً في كل من مخيمي صابرين و موريك، بالإضافة إلى الخيام التي تضررت بشكل جزئي في تلك المخيمات.
تظهر نتائج التقييم، أن المخيمات المنكوبة بحاجة طارئة إلى مواد التدفئة بشكل كبير من بطانيات، وقود، فرشات، وعوازل، للوقاية من برد الشتاء القارس، بالإضافة إلى حاجاتهم الغذائية.
العديد من المخيمات مثل (مخيم حمود، جويد، مودة، عمر، الوليد، النشمي، براعم أبي الفدا، مورك، نور الخير، أم قبية، ووادي العذب) كانت أولويات احتياجهم، هي خيم جديدة بسبب الضرر الكلي الذي لحق بالخيم الموجودة ضراء العواصف الشتوية.
احتياجات أخرى طارئة في المخيمات المنكوبة أظهرتها نتائج التقرير تركزت حول حاجة الناس إلى مياه الشرب في ظل هذه الظروف الصعبة، إضافة إلى احتياجهم للرعاية الطبية سواء الأولية، أو الرعاية الطبية للفئات الأكثر استضعافاً من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأمراض المزمنة، والحوامل والأطفال.
كما يبين التقرير إلى أن المساعدات الإغاثية الطارئة التي تم تقديمها من قبل المنظمات الإنسانية" حتى تاريخ إعداد هذا التقرير" لم تتجاوز الخمس مخيمات، ولم تغط كافة احتياجات تلك المخيمات.
وسوم: العدد 806