النظام السوري يتصدى للصواريخ المعادية
بموازاة إعلان النظام السوري عن "تصدي وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية – على مصياف- وإسقاط بعضها قبل الوصول إلى أهدافها" (13/4/2019)؛ يتحدث الإعلام؛ الصهيوني-الروسي- الإيراني عن "صواريخ بحرية" أصابت أهدافها، بالتزامن مع تحليق الطائرات الإسرائيلية. وإذا صحت هذه الرواية فيكون النظام السوري قد أضاف إلى هزلياته السابقة (الاحتفاظ بحق الرد –أوامر الرد الفوري في المرة القادمة- الماس الكهربائي.. ) هزلية جديدة؛ "التصدي للطائرات" فيما الهجمات من السفن.
السؤال الأهم؛ إلى متى سيبقى النظام الإيراني راضياً بحالة "الزوج المخدوع"؛ وهو يشاهد الخيانة اليومية لشريكه -في الحرب، وفي مساري أستانا وسوتشي-؛ سواء بتسهيله قصف المواقع الإيرانية، أو بمحاصرة ومحاكمة الضباط السوريين المحسوبين على إيران، وتفكيك ميليشياتهم؟! هل سيبقى صامتاً أم يحتج ويرد.. وكيف؟!
***********************************
رئيس جمهوريتنا يحب الحرية والديمقراطية كثيراً. سُئل في العام 2012 عن النظام السوري فأجاب: "نعم، سوريا هي الأقرب إلى الديمقراطية من دون خجل.. هذا ليس الطريق إلى الربيع بل إلى جحيم العرب"، وفي تونس سئل عن "الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية"، فأعاد تسميتها بـ "الجهنم العربي.. خاصة الأحداث التي شهدتها سوريا وليبيا واليمن، والإرهاب الذي تعرضت له مصر" (مقابلة التلفزيون التونسي: تاريخ البث7/4/2019).
وسوم: العدد 820