تفجيرات الفجيرة
بداية الخبر هجوم تخريبي عاى اربعة سفن في ميناء الفجيرة اثنتان تحمل العلم السعودي وواحدة تحمل العلم الاماراتي واخرى تحمل العلم النرويجي
التحليل:
الحقائق:
1. هنالك اتفاق نووي مع ايران تلغيه الولايات المتحدة.
2. المنطقة وخاصة مضيق هرمز منطقة حيوية واستراتيجية عالمية بسبب امدادات النفط.
3. دول الخليج ليست في وضع تتمكن فيه من حماية المضيق وتدفق النفط،لذا فانها تطلب الحماية الخارجية الأمريكية، والادارة الامريكية ترى ان ما واجبها كقوة عظمى حماية هذه المنطقة لذا فقواتها واساطيلها وقواعدها تفرض نفسها على ان تحمي هذه المنطقة دون أخذ رأي دول المنطقة.
4. هناك على الطرف الآخر ايران ترى أن من واجبها ومن مصلحتها حماية هذه المنطقة وتسهيل تدفق النفط وخاصة نفطها الى العالم. وترى أن امريكا يجب أن لا تتواجد في هذه المنطقة،وأن امريكا تضغط عليها وتبتزها في هذه الجزء من العالم.
5. المصالح متضاربة لجميع الاطراف.
6.هنالك جهات لها مصالح في توتير المنطقة،وخاصة الكيان الصهيوني.
التعليق والإحتمالات على هذا الحادث بالذات:
هنالك ثلاث احتمالات
الاول: ايران وراء هذا الحادث والسبب أنها تريد القول أن الامريكان ليسوا قادرين على حماية امدادات النفط وعلى قواتهم واساطيلهم مغادرة المنطقة لانهم هم سبب توتير المنطقة وهم من يريدون الهيمنة وفرض ارادتهم على الشعوب،ويريدون محاصرة ايران بالتعاون مع انظمة الخليج ومع الصهاينة،النتيجة خلط الاوراق.
الاحتمال الثاني ان امريكا وراء الحادث وأن امريكا دبرت هذا الامر وتريد الصادق التهمة بايران وأعوانها،والحقيقة أن امريكا لديها القدرة على ذلك استخباريا ومن خلال عملائها،سواء بعلم انظمة الخليج او بدون علمهم ولكي يوصلوا رسالة بأن وجودهم ضرورة قصوى في المنطقة لحمايتها.
الاحتمال الثالث أن الكيان الصهيوني وراء الحادث خاصة وأن لديه المقدرة على ذلك من خلال تواجده وتعاون دول الخليج معه وضرورة تشكيل وتفعيل الحلف المناهض لايران،ودق طبول الحرب للهجوم على ايران وخلق فتنة دينية مذهبية بين السنة والشيعة المستفيد الاول منها هذا الكيان والخاسر الاكبر العرب.
الأكثر احتمالا والعمل الممكن لإشعال الحرب هو الاحتمال الثالث.
وسوم: العدد 824