دول عربية وإسلامية تؤيد إنجازات الصين اللافتة على صعيد حقوق الإنسان
أن توجه 37 دولة؛ بينها دول عربية وإسلامية (دول مجلس التعاون الخليجي كلها والجزائر ونجيريا) رسالة إلى الأمم المتحدة (12/7/2019) تؤيد فيها "إنجازات الصين اللافتة على صعيد حقوق الإنسان"، وتدين "التوجه الانفصالي والتطرف الديني لكل المجموعات الإثنية في شينجيانغ (الإيغور المسلمين)" وتثني على "مراكز التعليم والتدريب المهني (معتقلات غسل الأدمغة)" فذلك مرده إلى "تلاشي الآصرة الإنسانية أمام المصلحية الآنية، وتراجع الوحدة الإسلامية أمام الحدود الوطنية، أما أن تكون الرسالة رداً على رسالة مماثلة وجهتها 22 دولة معظمها غير مسلمة، تندد فيها باضطهاد الصين لمسلمي شينجيانغ، فهذا مؤشر جديد على عصر الانحطاط الذي تعيشه الأمة الإسلامية.
*************************
الفلسطيني ممنوع من التملك في لبنان منذ العام 2001 باعتباره لاجئا "لا يحمل جنسية صادرة عن دولة معترف بها"؛ وبالتالي لا ينطبق عليه وصف الأجنبي (قانون اكتساب غير اللبنايين الحقوق العقارية معدلا)، ولكن يطبق عليه قانون العمل بصفته أجنبيا، بما في ذلك المهن غير المحظور عليه العمل بها، أما السوري في لبنان فهو "نازح"، وفقا للتوصيف اللبناني المعتمد؛ ما يعني قانونا أنه محروم من حقوق اللاجىء والاجنبي معا..
وسوم: العدد 833