الإعلام الاقتصادي وغرفة صناعة وتجارة حضرموت يناقشان مستقبل حضرموت الاقتصادي
عقدت بمدينة المكلا محافظة حضرموت حقلة نقاشية حول (الواقع الاقتصادي بحضرموت التحديات والفرص والرؤى).
وهدفت الحلقة التي نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع غرفة صناعة وتجارة حضرموت وفريق الإصلاحات الاقتصادية الى مناقشة مسودة الدراسة التي أعدها المركز حول الواقع الاقتصادي للمحافظة انطلاقا من البيئة الاقتصادية والموارد وتأثيرات الحرب على المقومات الاقتصادي بالإضافة الى بحث الفرص والتحديات من اجل الخروج برؤية مستقبلية للنهوض بالوضع الاقتصادي.
وفي افتتاح الحلقة التي شارك فيها مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ونخبة من رجال المال والأعمال، وممثلي المؤسسات الحكومية المختلفة وخبراء اقتصاديين وأكاديميين واعلاميين ، اكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت الأستاذ/عمر باجرش على أهمية انعقاد مثل الحلقات النقاشية لدارسة ومعرفة الواقع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد في ظل التطورات الأخيرة التي تعيشها المنطقة، منوها بان القطاع الخاص يعتبر الشريك الرئيسي والأساسي لإحداث تنمية وحركة الاقتصاد واستدامة عجلته في التطور والاهتمام بما يخدم البلاد .
وشدد باجرش على ضرورة تعزيز الشراكة في خلق تنمية شاملة في الاقتصاد واستدامة عجلة التنمية، شاكراً مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي على جهوده التي بذلها في إقامة هذه الحلقة النقاشية التي تزيد من معرفة وإدراك المهتمين بالشؤون الاقتصادية بالإضافة اهتمامها بدراسة الواقع الاقتصادي بالجمهورية وتقديم البيانات والإحصائيات وفق الدراسات التي أعدوها خلال فترة تطلعهم وبحثهم عن النتائج المستنبطة.
من جانبها قالت "هدباء اليزيدي " ممثل مركز الدراسات الاعلام الاقتصادي ان هذا اللقاء يأتي ضمن سلسة لقاءات تستهدف محافظات حضرموت وتعز ومأرب وعدن تهدف إلى مناقشة الواقع الاقتصادي لتلك المحافظات بكافة اشكاله انطلاقا من البيئة الاقتصادية والموارد وتأثيرات الحرب على المقومات الاقتصادية بالإضافة الى بحث الفرص والتحديات من اجل الخروج برؤية مستقبلية واضحة من اجل النهوض بالوضع الاقتصادي في المحافظة.
ومن جانب أخر اعتبر المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب والمهني بساحل حضرموت الدكتور/عبدالباقي الحوثري، التعليم الفني أداة مهمة في رفد القطاعات في السوق المحلي بالكوادر المؤهلة والمتخصصة في العمل التي تستطيع أن تحرك الاقتصاد وتسعى الى رفع مستواه وتنميته وفق الدراسات الصحيحة التي استفادوا منها في المعاهد الفنية المهني بمخرجات تسهم في ذلك.
وخلال النقاش تطرق المشاركون إلى وضع رؤى وحلول وفرص للاستثمار ومواجهة الظروف الحالية والمستقبلية والآليات التي يتم العمل عليها بالشراكة التامة.
وسوم: العدد 839