شاميات 840
في الاتصالات الدولية التي سبقت رد "حزب الله"، أبلغ الإسرائيلي الوسطاء أنه لم يكن يقصد قتل عنصري الحزب، أو تغيير قواعد الاشتباك، وأنه يقبل برد الحزب "المدروس"، ما لم يوقع قتلى. الدمى التي وضعها على الحدود كانت لاستدراج هجوم بلا خسائر، وجاءت تمثيلية الاخلاء التي استعد لها ونفذها في سياق تفادي الحرب؛ التي لا يردها الطرفان. وما حصل بالفعل؛ هو هجوم على آلية عسكرية ولكن بلا خسائر؛ أقله وفقاً لإعلان الجانب الإسرائيلي.. فأُقفل الملف.
******************************
أن يصف "بيِّ الكل" الدولة العثمانية بالإرهاب؛ فهذا رأي فريق من اللبنانيين، وليس كل اللبنانيين.. ولكن أن يمسح فخامته الاحتلال الفرنسي المسمى زوراً- انتداباً- فيعتبر "لبنان دخل في النفوذ الفرنسي بعد الحرب العالمية"، فهذا يخالف ما أجمع عليه كل اللبنانيين وما يدرسونه عن الاستقلال وأبطاله.
وسوم: العدد 840