شراكة استراتيجية بين برنامج الأغذية العالمي و"طلال أبوغزاله العالمية"
عمان – قام برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة و"ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي" بتأسيس شراكة استراتيجية جديدة للعمل معاً لتحقيق التنمية المستدامة في الأردن.
سيقوم برنامج الأغذية العالمي وملتقى طلال أبوغزاله بتعزيز التنمية المستدامة من خلال التركيز على المرونة الاجتماعية والاقتصادية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة تحديات التنمية وذلك لالتزامهم بدعم الرؤية والاستراتيجية الوطنية الأردنية 2025.
وتعمل هذه الشراكة على تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج "النهج الثلاثي الجوانب" الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي في الاردن، وذلك من خلال إدارة جلسات حوارية مجتمعية بعنوان التخطيط الموسمي لسبل العيش. ويهدف هذا البرنامج إلى تخطيط وتنفيذ البرامج الرامية من خلال تحديد أولويات النهج التشاوري من البداية.
ويقوم ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي بتنفيذ هذا المشروع من خلال ثلاث مراحل. وتم تنفيذ المرحلة الأولى من خلال عقد جلسات حوار مجتمعية في منطقة ذيبان في أيلول الجاري على مدار 5 أيام شارك فيها 40 شخصاً ممثلين عن بعض الجهات الرسمية والحكومية ومنظمات المجتمع المحلي وأهالي المنطقة. وخرج المشاركون من هذه الجلسات بتحديد أهم مصادر الدخل والانفاق وسبل العيش والتحديّات والمعيقات التي تواجه أهالي المنطقة، واتفقوا على الآليات والحلول المقترحة الممكن تنفيذها من قبل الجهات المعنية.
وسيقوم ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي في الأشهر المقبلة بتنفيذ المرحلة الثانية بعقد جلسات حوار مجتمعية لبرنامج الأغذية العالمي في كل من عمان والزرقاء.
وقالت سارة غوردون جيبسون المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن في اجتماع عقد منذ أسبوع: "إن برنامج الأغذية العالمي و" ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي" يتشاركان في العديد من القضايا الهامة المتعلّقة بالتنمية المستدامة في الأردن، وإن هذا الشراكة الجديدة ستعمل على مواءمة نقاط القوة وتضع الأساس لمزيد من التعاون".
وأكد الدكتور طلال أبوغزاله مهمة "ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي" في مواجهة التحديات الوطنية - بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي - عن طريق تحويل الأردن إلى مجتمع قائم على المعرفة بحلول عام 2030. ودعا إلى إنشاء آليات مشتركة مع برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع وإدماج الذكاء الاصطناعي والابتكار بالأبحاث الزراعية وفي مقترحات الحلول للتصدي للأزمة، وكذلك الشراكة للعمل على إعداد دليل حول الممارسات المثلى في مجال الحفاظ على الغذاء واستدامة الأمن الغذائي.
وسوم: العدد 844