بيانات وتصريحات 858
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
تعقيبًا على اعتداءات الاحتلال على المرابطين في باب الرحمة
صعّد الاحتلال الإسرائيلي من هجمته المركزة على المسجد الأقصى المبارك وخاصة باب الرحمة، محاولًا إعادة إغلاقه، وتخويف المرابطين والمرابطات بالضرب الوحشي والاعتقال والإبعاد والتهديد.
كما يواصل المستوطنون اقتحاماتهم المستمرة للأقصى، وما يرافق ذلك من اعتداء على المصلين واعتقال بعضهم من قبل قوات الاحتلال، وعليه فإن الحركة تحذر من تبعات هذه الخطوات الإسرائيلية الخطيرة، وتؤكد على التالي:
إن وحشية الاحتلال في الاعتداء على المرابطات في باب الرحمة لن توقف مسيرة الرباط في المسجد الأقصى، وسيظل أهل القدس برجالها ونسائها وشبابها يواصلون دفاعهم عن قدسية مسجدنا المبارك.
إن محاولة الضغط لإغلاق باب الرحمة من جديد، ستفشل بفضل رباط أبناء شعبنا الذين فتحوه رغمًا عن إرادة الاحتلال الذي كانت مخططاته الخبيثة تريد السيطرة عليه واقتطاعه من الأقصى المبارك.
يتزامن العدوان الصهيوني على باب الرحمة مع قيام بلدية الاحتلال بعمليات ترميم للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، متجاوزة دور الأوقاف الإسلامية صاحبة الولاية على المسجد.
ندعو أبناء شعبنا البطل إلى صلاة حاشدة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك ومصلى باب الرحمة، رفضًا لعدوان الاحتلال، ومحاولته فرض السيادة على الحرم القدسي.
*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*
الأربعاء: 13 جمادى الأول 1441هـ
الموافق: 8 كانون الأول2020م
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا
لمناقشة الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية في القدس
جدة، 8 يناير 2020
عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً على مستوى المندوبين الدائمين يوم الأربعاء، 08 يناير 2020 بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة لاطلاع الدول الأعضاء على فحوى الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية في القدس الشريف، والآليات المقترحة من دولة فلسطين لتنفيذها، وذلك في إطار متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الرابعة عشر ومجلس وزراء الخارجية بهذا الخصوص.
وألقى الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، السفير سمير بكر دياب، كلمة بالنيابة عن معالي الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أكد فيها عن تضامن المنظمة المستمر ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني قصد حماية مقدساته ونيل حقوقه المشروعة، بما في ذلك اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشار بأن هذا الاجتماع يجسد التزام المنظمة الثابت والمسؤولية المشتركة للدول الأعضاء تجاه دعم مدينة القدس.
كما نوّه الأمين العام المساعد بجهود المنظمة وتحركاتها السياسية إزاء القضية الفلسطينية، داعياً إلى الإسراع في وضع الخطة الاستراتيجية لتنمية مدينة القدس، التي تبنتها القمة الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية المتعاقبة، موضع التنفيذ، وانتهاج مبادرات عملية تهدف لصون تراث مدينة القدس وهويتها العربية، الإسلامية والمسيحية، وحماية الاماكن المقدسة فيها، ودعم أهلها المرابطين، وتعزيز صمودهم وثباتهم في أرضهم، حتى تعود مدينة القدس منارة ومركز إشعاع حضاري كما كانت على مر العصور.
وسوم: العدد 858