منوعات حرة 864
#العملية_التركية
يتواجد الآن في داخل محافظة ادلب اكثر من 12,000 جندي تركي بكامل عتداهم بالاضافة الى اكثر من 1000 دبابة و مدرعة و مدفع و راجمات، تم نشر انظمة حرب الكترونية و انظمة دفاع جوي على الحدود مع ادلب مع حشد 50,000
جندي و التعزيزات بازدياد يومياً.
**********************************************
*تركيا تحشد راجمات صواريخ على الحدود مع سوريا*
نشرت تركيا، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا تشمل راجمات صواريخ، كما نقلت وحدات إضافية من القوات الخاصة إلى منطقة إدلب السورية.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن قافلة شاحنات محملة بمنظومات راجمات صواريخ تم حشدها من مختلف القواعد العسكرية في تركيا وصلت إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي على الحدود مع محافظة إدلب السورية.
كما عزز الجيش التركي، حسب الوكالة، نقاط المراقبة التابعة له في منطقة إدلب لخفض التصعيد بعناصر من قوات "الكوماندوز" للمهام الخاصة.
وأفادت "الأناضول" بأن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة وصل إلى قضاء ريحانلي، لتتجه بعد ذلك قوات "الكوماندوز" بواسطة مركبات مدرعة ناقلة للجنود إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب.
*روسيا اليوم*
***********************************************
في نهاية المطف، لقد عشنا جميعًا ذلك التاريخ، وعلينا أن نتذكره.
إن منظمة غولن الإرهابية ليست كيانًا ظهر مع ظهور حزب العدالة والتنمية. بل هي منظمة ماسونية يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي، وكانت ذات تأثير في الحكومات التركية المتعاقبة على مدار 50 عامًا.
كانت منظمة غولن تمتلك بنية تتحكم بجميع الحكومات، ولقد عرفت بشكل جيد كيف تستفيد من جميع الحكومات التي سبقت العدالة والتنمية. وذلكل أن منظمة غولن ليست مجرد منظمة لوحدها، بل هناك بنية عليا تقوم بحمايتها واستخدامها كملقط في إدارة البلد والتحكم به.
جميع الحكومات السابقة قامت بخدمة منظمة غولن. لقد كان مصطلح "الخدمة" الذي أطلقته منظمة غولن على نفسها، بمثابة "شيفرة" كلمة مرور في الأصل؛ تعني أن الجميع سيخدم هذه الحركة. منذ الستينات قامت جميع الحكومات بخدمتها. ربما يمكن استثناء أربكان، لكن حتى من أربكان لم يتراجعوا عن أخذ ما يريدون أخذه.
*********************************************
لعبة المصالح: المدنيون في سوريا بين المقاومة والإرهاب
الخلاف الرئيس بين الروس والأتراك في سوريا، يمكن اختزاله في الاختلاف حول تعريف الإرهاب، الروس اتفقوا مع الأتراك على ضرب الجماعات الإرهابية من أجل إحلال السلام في إدلب التي لجأ إليها ما يقرب من ٢،٦ مليون نسمة ليصل عدد سكانها إلى ٤ مليون نسمة، كخطوة باتجاه الحل السياسي للأزمة السورية، والتي سيكون للمدنيين فيها كلمة عبر صناديق الاقتراع، وافق الأتراك.
لكن، عند التنفيذ، الروس يعتبرون كل سني في المنطقة يقاوم حكم الأسد إرهابي بهدف ضرب المدنيين وتهجيرهم للقضاء على أي حل سياسي يكون للمدنيين فيه دور فاعل، فالحل في نظرهم هو إحداث تغيير ديمغرافي بتهجير السنة، لضمان نتائج الحل السياسي، بينما الأتراك يعتبرون الإرهابيين في المنطقة هم الدواعش (الخوارج) فقط وهذا ما أزعج الروس.
لذا الروس أشعلوا الحرب للمضي في مخططهم ويبررون إشعال الحرب بإخفاق أنقرة في التفريق بين الإرهابيين والجماعات المسلحة، وهم، بالتعاون مع إيران، يستخدمون الأسد ومليشياته كغطاء لقتل المقاومة بما فيها المدنيين بهدف تهجيرهم، وهو الأمر الذي أخفقت فيه تركيا من وجهة نظرهم.
تركيا تدرك أن غض الطرف عن ضرب المقاومة والمدنيين في سوريا سيؤدي الى توطيد أركان عدو لدود لها وسينقل المعركة في المستقبل إلى أراضيها، وأن شعبها سيشرب من ذات الكاس الذي شرب منه سنة سوريا، وأن ما يدور هو مؤامرة جديدة ضدها.
****************************************
رصد الخاطر
يحيى حاج يحيى
لا تتصور أن تصبح قضيتُك من الأولويات عند الآخرين ، وأنت لم تقدمها على غيرها في اهتماماتك !؟ ولاتعتب عليهم إذا تحدثوا عن مصلحتهم في مرحلة ما عندما تلتقي مع مصلحتك !
****************************************
طاعون بغداد
في عام 1831 حدث طاعون في بغداد.. وقد ظل المعمرون من أهل بغداد يتحدثون عن مآسيه حتى عهد متأخر.. فقد كان الموت يحصد الناس بالآلاف ويزداد كل يوم حتى بلغ عدد الموتى 9000 في اليوم الواحد
وكان في بغداد سوق يسمى ( سوكـَ الجايف ) ويقع هذا السوق في الشورجة بين شارعي النهر والرشيد وهو متخصص اليوم ببيع القماش والشراشف.. وسمي بهذا الأسم لأنه امتلأ بجثث الموتى أثناء الطاعون.. وأشتدت الرائحة النتنة فيه الى درجة لا تطاق.. والغريب ان اللصوص انتهزوا الفرصة فصاروا يدخلون البيوت لينهبوها دون ان يخشوا احدا من اصحابها.. لأنهم اما ان يكونوا قد ماتوا أو هم على وشك الموت
ومن الحكايات التي تروى عن تلك الأيام هي ان رجلا رأى في منامه كأن الملائكة كانوا يمرون في الزقاق الذي يقع بيته فيه ويسجلون عدد الذين سيموتون في كل بيت.. وقد رأى ان العدد الذي سجل عن بيته يطابق تماما عدد عائلته.. ولما كان افراد عائلته قد ماتوا جميعا ما عداه فقد أيقن ان موته قريب
وحين استيقظ من النوم استعد للموت فغسل بدنه ولبس الكفن ثم تمدد نحو القبلة.. وشاءت المصادفة أن يدخل في تلك اللحظة الى البيت لص.. وظن اللص ان صاحب البيت ميت.. غير انه فوجيء به على حين غرة وهو ينهض صارخا به.. فوقع اللص ميتاً من هول المفاجأة.. عند هذا أيقن صاحب البيت أن عدد الموتى الذي سجل عن بيته قد تم.. فلا داعي لموته اذن.. وبقي على قيد الحياة يحمد الله على نعمته
هذا الرجل هو والد جد الدكتور علي الوردي (رحمهم الله جميعاً).. كما ذكر ذلك في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الجزء الأول.
***********************************************
أسال الله أن يجعل انهيار هذه العصابة في دمشق كانهيار الليرة ،وأن يجعل ثقة الناس بهم كثقتهم بها، وأن يجعل قيمتهم كقيمتها ، وأن يتحاشاهم الناس كما يتحاشونها !؟
وسوم: العدد 864