احتضار الاقتصاد العالمي ...وإرهاصات الحرب العالمية!!
لا يحتاج الأمر إلى اقتصادي محنك لادراك ان ديون العالم قد وصلت قبل حقبة الكورونا الى ثلاثة أضعاف(٢٦٠ تريليون دولار ) الناتج الكلي للكرة الأرضية والبالغ ٨٥ تريليون دولار....بالمعني المالي ان العالم كان مفلسا بكل المقاييس الاقتصادية .
الان
وقد شلت دورة الاقتصاد العالمي بأكملها وتوقفت عجلة الإنتاج واضطرت الدول الى ضخ مليارات الدولارات لتأمين الحد الأدنى من المعيشة لمواطنيها ......يبدو وكان الاقتصاد قد اقترب من الاحتضار رسميا بل ربما اصبح داخل غرفة الانعاش يتلقى اوكسجين المساعدات قبيل إعلان...........وفاة النظام العالمي الحالي .
اعلان سيتبعه ربما حروب مدمرة بين القطبين العملاقين وحلفائهما....امريكا والصين.
ربما لهذا سارعت امريكا لسحب قواتها من أفغانستان والعراق وسمحت لقطر لدفع مبلغ مالي معتبر لقطاع غزة مقابل ضمان هدوئها خلال الفترة القادمة.
امريكا المترنحة تستعد لتوجيه ضربات قاصمة لعدوتها الصين ربما فيروسية جديدة وربما بتقييد استخدام الانترنت عليها واعلان عقوبات مالية صارمة عليها.
يتهامس الخبثاء عن السبب الحقيقي لنشر الجيش الأمريكي داخل المدن هناك ......يتحدثون عن معلومات تجمع تفصيليا عن الامريكيين من أصل صيني تمهيدا للحجر عليهم داخل معسكرات اعتقال جماعية قبيل إعلان الحرب.
يستطرد هؤلاء عن قانون سيشرع قانونيا لإعطاء الدولة الحق لوضع يديها على الأملاك الشخصية للأفراد والمؤسسات اذا كان ذلك ضروريا.
جيوش العالم وقد حاصرت مواطنيها .....المطارات وقد اغلقت نهائيا ....الأموال وقد سحبت الى....المجهول........الأسواق وقد فرغت او كادت من المواد الغذائية.......الأعمى وحده لا يرى......................إرهاصات حرب شاملة والاطرش فقط من لا يسمع طبول الحرب العالمية.
وسوم: العدد 869