كورونا ومنظمة التعاون الإسلامي
"التعاون الإسلامي" تسخّر كامل طاقاتها لضمان تحقيق التعاون في مواجهة جائحة كورونا المستجد
جدة، ٦ إبريل ٢٠٢٠
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين: أن "الأمانة العامة سخرت الإمكانيات الموجودة لديها وكامل طاقاتها من أجل التغلب على العقبات الحالية جراء جائحة كورونا المستجد (كوفيد – ١٩)، مع الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي".
وقال الأمين العام إن المنظمة مستمرة في العمل عن بعد منذ تفشي الوباء، مستفيدة من جاهزية البنية التحتية والآليات الإليكترونية، حيث تم ربط مسؤولي وموظفي الأمانة العامة للمنظمة بعضهم ببعض من خلال مقار إقامتهم ومنازلهم من جهة ومع مكاتب المنظمة في نيويورك وجنيف وبروكسيل وغيرها من المكاتب من جهة ثانية.
وأكد الأمين العام أن المنظمة ستعقد اجتماعا افتراضيا للجنة التوجيهية المعنية بالصحة التابعة للمنظمة، وذلك برئاسة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، الخميس ٩ إبريل ٢٠٢٠.
وأضاف الأمين العام أن الاجتماع المرتقب يعد فرصة سانحة من أجل التشاور وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز إمكانيات الدول الأعضاء فيما يتعلق بمواجهة هذا الوباء المستجد.
وأشار العثيمين إلى أن هذا الاجتماع يعكس جاهزية المنظمة لاستئناف اجتماعاتها والعمل عن بعد، من أجل التنسيق بين جهود الدول الأعضاء لمواجهة جائحة كوفيد١٩.
وفي هذا الصدد، أهاب الأمين العام بعلماء العالم الإسلامي من المتخصصين في إنتاج الأدوية واللقاحات والمراكز البحثية المتخصصة لأن يكثفوا جهودهم وأبحاثهم للوصول إلى لقاح ينقذ البشرية من فيروس كورونا الخطير.
على صعيد آخر، عملت المنظمة ومنذ اليوم الأول للأزمة، على إطلاق حملات توعوية من خلال منصاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتساهم في دعوة شعوب الدول الأعضاء للالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية للحيلولة دون تفشي المرض، كما عملت المنظمة على إبراز جهود الدول الأعضاء في المنظمة من خلال تصاميم وإنتاج مشاهد فيديو تسهم في نشر الوعي بخطورة الوباء.
وفي ضوء استثمار كافة إمكانيات المنظمة، أكد الأمين العام أن أجهزة المنظمة سخرت عملها من أجل مهمة مشتركة واحدة تقضي بمكافحة الوباء، منوها مرة أخرى بمبادرة البنك الإسلامي للتنمية في الاستجابة السريعة بتخصيص موارد مالية لتقديم الدعم للدول الأعضاء لاحتواء الآثار السلبية لجانحة فيروس كرونا.
وفي السياق نفسه، اعتمد الأمين العام للمنظمة، مبادرة صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن المنظمة، بتخصيص حساب لمساعدة الدول الأعضاء وخاصة الدول الأقل نموا بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة كرونا وبصفة خاصة في القطاع الصحي.
************************************
منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا افتراضيا طارئا للجنة التوجيهية المعنية بالصحة على المستوى الوزاري لتبادل المعلومات ومناقشة استراتيجيات مكافحة كوفيد ــ 19
جدة، 5 ابريل 2020
تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، الخميس 9 ابريل 2020، عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، اجتماعا افتراضيا طارئا على المستوى الوزاري للجنة التوجيهية المعنية بالصحة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الاجتماع الطارئ يأتي في ضوء التحديات غير المسبوقة التي تواجهها الدول الأعضاء جراء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19)، حيث سيناقش أعضاء اللجنة جهود الدول الأعضاء والتحديات المستمرة التي تواجهها في مكافحتها لهذا الوباء.
وأضاف الأمين العام أن الاجتماع يهدف إلى تبادل المعرفة والمعلومات الموجودة بشأن تفشي فيروس كوفيد ــ 19 والتشاور بشأن هذه الجائحة ووضع استراتيجيات احتواء لوقف انتشارها في الدول الأعضاء.
وتضم اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة لمنظمة التعاون الإسلامي من الدول الأعضاء: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية المالديف، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية موريتانيا الإسلامية، وجمهورية تشاد، والجمهورية التركية، وجمهورية مصر العربية، وماليزيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية السودان.
كما تضم اللجنة في عضويتها من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي: اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو).
وتضم اللجنة شركاء دوليين: منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين.
الجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة تترأس الدورة السابعة الحالية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة.
************************************
صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي يطلق مبادرة عاجلة لمساعدة الدول الأعضاء لمواجهة جائحة كورونا ويشكر الدول الداعمة ويناشد بقية الدول التبرع
جدة، 2 ابريل 2020
ظلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب وبقلق عميق تداعيات جائحة فيروس كرونا المستجد COVID-19 على جميع دول العالم وخاصة الدول الأعضاء في المنظمة، وتود أن تؤكد مجددا تضامنها التام معها لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الخطيرة بجميع أبعادها الإنسانية والصحية والاقتصادية والاجتماعية وتسخير جميع إمكانياتها وأجهزتها ذات الصلة لمد يد العون لاحتواء آثارها السلبية.
وسعيا من المنظمة لتحقيق هذا الهدف النبيل، وكخطوة أولى اعتمد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مبادرة صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن المنظمة، بتخصيص حساب لمساعدة الدول الأعضاء وخاصة الدول الأقل نموا بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة كرونا وبصفة خاصة في القطاع الصحي، وسيتم التنسيق بين الإدارة الإنسانية في الأمانة العامة وصندوق التضامن الإسلامي لتلبية ما يمكن من احتياجات الدول المتضررة. وأثنى الأمين العام على مسارعة الصندوق بدعم هذا الحساب من موارده الذاتية.
وأكد العثيمين على أن الدعم المقدم من صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، يأتي استمرارا لجهوده المقدرة في تقديم الخدمات الإنسانية النبيلة للأمة الإسلامية في شتى المجالات وخاصة الطبية والعلاجية، وشكر مجلس الأمناء على هذه الخطوة المباركة التي تمثل بداية جهود الصندوق في مواجهة الجائحة.
وتقدم الأمين العام بالشكر للدول التي ظلت تقدم الدعم المالي لصندق التضامن الإسلامي لتمكينه من القيام بمسؤولياته في خدمة الشعوب الإسلامية ووجه نداء عاجلا إلى بقية الدول الأعضاء في المنظمة والمانحين من مؤسسات وأفراد لدعم جهود صندوق التضامن الإسلامي، وذلك عبر تقديم الدعم المالي العاجل لهذه المبادرة من خلال دعم الحساب المخصص في الصندوق لكوفيد ١٩ ليكون قادرا على تلبية الاحتياجات المتزايدة للدول المتأثرة.
وأضاف الأمين العام أن الأمانة العامة ستعمل على تعزيز الاتصالات مع الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، بما فيها جميع الأجهزة المعنية في منظمة التعاون الإسلامي وخاصة العاملة في المجال الإنساني، بهدف اتخاذ التدابير العاجلة على الصعيد الإغاثي والإنساني وتقديم المساعدات الطبية والإسعافية للمتضررين في الدول الأعضاء الأكثر تأثرا بجائحة كرونا.
الجدير بالذكر أن مبادرة المنظمة تأتي استمرارا للجهود الكبيرة التي تبذلها الدول الأعضاء والمبادرات التي تقوم بها أجهزة منظمة التعاون الإسلامي لدعم مجهود الدول الأعضاء في مواجهة جائحة كرونا، ومن ذلك تخصيص البنك الإسلامي للتنمية، أحد الأجهزة المتخصصة للمنظمة مبلغ ٧٣٠ مليون دولار للدول المتأثرة.
وسوم: العدد 871