افتتاح جزيرة "الديمقراطية والحريات" بتركيا
انطلقت، الأربعاء، مراسم إعادة افتتاح جزيرة "ياسّي أدا" في بحر مرمرة باسمها الجديد "جزيرة الديمقراطية والحريات"، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وشهدت الجزيرة صدور حكم الإعدام، بحق رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندرس ورفاقه، بعد انقلاب عسكري عام 1960.
وبدأت أعمال إعادة تنظيم الجزيرة في 14 مايو/ أيّار 2015، وتبلغ مساحتها 103 آلاف و750 متر مربع، وتقع بالقرب من إسطنبول.
وبدأت مراسم إعادة الافتتاح في مركز المؤتمرات بالجزيرة، ويشارك فيها إلى جانب أردوغان كل من؛ رئيس البرلمان مصطفى شنطوب ورئيس الحزب الحركة القومية دولت باهتشلي.
إضافة إلى رئيس المحكمة الدستورية زهدي أرسلان، وأعضاء الحكومة، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وقادة القوات المسلحة وعدد أخر من النواب البرلمانيين.
وبدأت المراسم بعزف النشيد الوطني ثم عرض مقطع فيديو عن المشاريع التي أنجزت في الجزيرة ضمن مشروع إعادة الافتتاح.
وجزيرة "ياسّي أدا" استخدمت كمنفى منذ القرن الرابع للميلاد، وبنيت عليها كنيسة ودير في الماضي، وتناقل ملكيتها العديد من الأشخاص إلى أن اشترتها القوات البحرية التركية عام 1947.
وشهدت الجزيرة محاكمة أعضاء الحزب "الديمقراطي" بعد الانقلاب العسكري في 27 مايو/ أيار 1960، وصدر حكم الإعدام بحق عدد منهم بينهم رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندرس وعدد من رفاقه، فيما نُفّذ الحكم بهم في سبتمبر/ أيلول 1961 بجزيرة إمرالي.
وفي عام 1993 نقلت كلية المنتجات المائية بجامعة إسطنبول، معهدها إلى الجزيرة، وفي 1995 غادرت الكلية جزيرة "ياسّي أدا"، ومنذ ذلك الوقت والجزيرة مهجورة.
وسوم: العدد 878