الجبهة الديمقراطية تعرض مع وزيرة العمل اللبنانية اوضاع العمال وتدعو لاقرار حق العمل بحرية
ندعو الى نظرة لبنانية جديدة تجاه شعبنا وعمالنا باعتبارنا شعب شقيق يناضل من اجل حقوقه الوطنية
عرض وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان مع وزيرة العمل اللبنانية لميا يمين أوضاع العمال الفلسطينيون في لبنان. وضم الوفد كلا من علي فيصل، اركان بدر وعلي محمود. كما حضر اللقاء المديرة العامة لوزارة العمل السيدة مارلين عطاالله والمستشار بطرس فرنجية..
قدم الوفد شرحا عن الاوضاع التي يعيشها العمال الفلسطينيون في لبنان الذين تأثروا بالازمة اللبنانية وتداعياتها، آملا بنظرة لبنانية جديدة تجاه شعبنا وحقوقه الانسانية انطلاقا من علاقات الاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
واكد الوفد بأن المدخل لأي حوار مستقبلي يجب ان يكون على قاعدة التعاطي مع شعبنا وعمالنا وفق خصوصيته التي لا يمكن لأحد ان ينكرها، كلاجئين مقيمين قسرا في لبنان، واوضاعنا القانونية تختلف عن اوضاع جميع الاجانب في لبنان.. داعيا الحكومة اللبنانية الى تفهم خصوصية اوضاع اللاجئين الفلسطينيين والسماح للعمال والمهنيين بحق العمل بحرية وبدون اجازة عمل واستفادتهم من كافة الضمانات الصحية والاجتماعية.. واستثناءهم من اية اجراءات تضييقية تمس حرية العمل.
كما استعرض الوفد الضغوط الامريكية والاسرائيلية على وكالة الغوث والتي كانت من نتيجتها ازمة مالية صعبة تعيشها موازنة الاونروا ويجب علينا كفلسطينيين وعربا ومجتمع دولي العمل من اجل معالجة ازمة وكالة الغوث ودفعها لزيادة خدماتها كافة وتبني حالة طوارئ اقتصادية واغاثية وصحية في اطار معالجة تداعيات ازمة كورونا..
كما عرض الوفد لتداعيات صفقة ترامب نتنياهو بعناوينها المختلفة وآخرها خطة الضم الاسرائيلية التي تشكل عدوانا صريحا على الحقوق الفلسطينية، اكد الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته رفضه لها من خلال التحركات الشعبية الموحدة التي شهدتها فلسطين والتي نأمل ان تتطور نحو انتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان في اطار استراتيجية نضالية فلسطينية تعمل على استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة صفقة القرن ومخطط الضم وصيانة حق العودة ورفض التهجير والتوطين...
واكد الوفد ختاما على الموقف الفلسطيني بالنأي بالنفس بعيدا عن الازمة اللبنانية وتداعياتها والحرص على الامن والاستقرار داخل مخيماتنا ومحيطها، متمنيا خروج لبنان من هذه الازمة ويعود للعب دوره الريادي في الاطار العربي دفاعا عن القضايا العربية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..
وسوم: العدد 884