بيانات وتصريحات 885
بيان صحفي
صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس
تُدين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملة التضليل والتشويه التي تقودها قناة العربية مع أطراف إعلامية أخرى، مستندة إلى أكاذيب وافتراءات من صناعة الأجهزة الأمنية الصهيونية، تهدف إلى المس بمقاومة الشعب الفلسطيني وثقته بمشروع المقاومة والتحرير.
إن ما تقوم به قناة العربية وغيرها ينسجم تماما مع سياسات الاحتلال الصهيوني ومخططاته المستمرة للعدوان على شعبنا، وشطب حقوقه التاريخية؛ ما يجعلها تقف مع الاحتلال صفاً واحداً ضد شعبنا مع ما يترتب على ذلك من تداعيات في كل الاتجاهات.
سيبقى شعبنا ومقاومته رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني وحلفائه، وستستمر المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس
اتحاد حماية المستهلك واللجان الشعبية
ينددان يالحملة الصهيونية
التي تستهدف نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر
الخليل -10-7-2020
نددت جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني واللجان الشعبية الفلسطينية في بيان صحفي مشترك مساء اليوم الجمعة بالحملة الصهيونية الاحتلالية المسعورة التي تستهدف نقيب الصحفيين الفلسطينيين والجسم الصحفي والاعلامي الفلسطيني في الداخل والخارج .
واوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية الاعلامي عزمي الشيوخي ان الاستهداف المقصود والمشبوهة الذي تقف خلفه دولة الاحتلال الاستعماري النازي للنيل من رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر هو موقف عنصري وموقف ارهابي وموقف صهيوني فاشي واضح ضد الحقيقة وضد الحريات وضد الصحافة والاعلام في دولة فلسطين .
واضاف ان هذه الحملة الصهيونية ضد ابو بكر وضد الصحفيين والاعلاميين الذين يمثلهم النقيب ناصر ابو بكر جاءت بسبب مهنيته ودفاعه عن حرية الصحافة والاعلام في فلسطين ووقوفه مع حقوق شعبنا ودفاعه عن القضية الفلسطينية العادلة وتمثيله المهني للصحفيين الفلسطينيين في المحافل العربية والدولية، بما فيها الاتحاد العام للصحفيين العرب واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين .
وأكد الشيوخي أن رسائل التحريض التي يرسلها "اتحاد الصحفيين الإسرائيليين" إلى اتحادات ونقابات وجهات دولية، هي رسائل عنصرية مسمومة تستهدف الموقف النقابي المهني والوطني لدولة فلسطين ولموقعها ولمكانتها المرموقة عربيا وعالميا والدور المهني والوطني للنقابة على المستوى المحلي والدولي، وتكميم أفواه الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وتحريض صريح على نقيب الصحفيين شخصياً لفصله من عمله، ما يشكل سابقة خطيرة، وتحريضاً فاضحاً للتأثير على السياسات التحريرية للمؤسسات الإعلامية الدولية، وتغييب الصوت الفلسطيني لصالح الرواية الإسرائيلية الصهيونية المزورة.
وسوم: العدد 885