جاهل يحقق مع مثقف!
عامر العظم
في اسرائيل يكون المحققون عادة من خريجي أقسام علم النفس ويكون مثقفا عادة، لكن في بلاد العرب يمكن أن يكون المحقق خريج ثانوية أو جامعة بالواسطة، أو جاهلا لا يفهم ولا يستوعب ما يكتبه مثقف. يحاول المثقف أن يقنعه بفهمه المغلوط لكنه لا يفهم ولا يستوعب! هذا هو زمننا اللعين حيث يقرر الجاهل ويهين المثقف والعالم!
لو كان أفراد أجهزة المخابرات يتمتعون بالثقافة والذكاء، فلن يكون هنالك مشكلة في الوطن العربي.
لو كان أفراد جهاز المخابرت مثقفين، فأنت تستطيع أن تحاورهم وتقنعهم، لكنهم ليسوا كذلك. أنت تواجه إنسانا لا يعطي وزنا للفكر والثقافة.
مشكلة عندما تواجه إنسانا جاهلا أو عبدا مأمورا يملك أو يستغل صلاحيات لقمعك، هذه ليست ثقافة ولا صلاحيات ولا رجولة.
مشكلة عندما يتصرف المحقق أو ضابط المخابرات كأزعر أو بلطجي أو قاطع طريق! نريد ضابطا مثقفا محترما. التعليم شيء والثقافة شيء آخر.
توجيهي وجامعة بالواسطة!
علق صديق على منشور لي بأن مؤهلات "أغلب" أفراد جهاز المخابرات توجيهي وجامعة بالواسطة! هذه مصيبة وفضيحة بكل المقاييس إن كانت صحيحة!! من أين ستأتي أو تدخل الثقافة إذن؟!!