ليكن عام 2014 عاما لإسقاط حكومة المجرمين القتلة وتحرير العراق
ليكن عام 2014
عاما لإسقاط حكومة المجرمين القتلة وتحرير العراق
يا أبناء شعبنا الثائر الأبي
بقلق عميق وخشية على مصائر الشعب والوطن، نتابع التحركات والتحشيدات العسكرية الطائفية الإرهابية ، هي تقرع طبول الحرب ضد شعبنا العراقي، التي تقوم بها طغمة العميل الطائفي المجرم نوري كامل الإيراني في الأنبار والفلوجة، تحت حجة (القاعدة وداعش) حتى يذبح كل يوم الشعب العراقي، هو نفس أسلوب النظام الطائفي الإجرامي في دمشق الذي يذبح كل يوم الشعب السوري، تحاصر وتقصف بالطائرات والدبابات والمدافع الثقيلة بيوت أهل الأنبار والفلوجة بشكل عشوائي، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وإلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار في البنى التحتية، وهو ما يمثل أستمراراً لسيل من الجرائم ضد الإنسانية، يجب أن يُحاسب الحكومة الطائفية الإرهابية في المنطقة الغبراء في بغداد عليه، بأسلحة أمريكية وروسية ، فإن هذا العدوان إرهاب دولة، بعد تلقى ضوء الأخضر من أسياده الإمبريالية الأمريكية والكيان الإسرائيلي وإيران الصفوية.
لقد وصل السيل الزبى ووصلت القلوب الحناجر وإن عملاء غزاة المحتلين القابعين في المنطقة الغبراء في بغداد، لا يمكن أن يكفوا عن سفك دم شعبنا العراقي إلا برادع قوي ولا يمكن أن تسقط حكومة المجرمين القتلة الذين جاؤوا على الدبابة الأمريكية، إلا بالقوة وبالطريقة التي دخلوا بها إننا في لحظة نكون أو لا نكون وهذه أرضنا وثرواتنا المنهوبة ودمنا المراق ولقد تطاول عملاء المحتل واستمرأ دماء أبناء شعبنا العراقي، إلى هبّة شعبية مسلحة في كافة مدن العراقية لا تتوقف إلا بالسيطرة على كافة شؤون الدولة العراقية وإخلاء المدن من النفوذ الإيراني .
يحيي حزبنا جميع الطبقة العاملة والكادحين والفلاحين والطلبة والمثقفين، ونساء العراق الصابرات،وشيوخ العشائر المخلصين أصحاب النخوة والغيرة والشهامة، نحيي بسالة المدافعين عن الأنبار والفلوجة والرمادي والموصل وكل بقعة من أرضنا الحبيبة، ونشيد بتضحياتهم وندعوهم إلى رص الصفوف،ونذكر الذين باعوا أنفسهم للعميل المجرم الهالكي، إنما هو طعنٌ للثورة في ظهرها .
إنها معركة حاسمة للثورة العراقية الكبرى، إنها بشائر النصر النهائي ضد أقزام الإحتلال وخونة الشعب الضالعين في الإجرام والطائفية الإرهابية ونهب ثروات البلاد، إنها ثورة العزة والكرامة والتحرير، ثورة الأحرار والإنسانية، إنها ثورة حاملي مشعل الحرية والإباء، إنها منازلة الكبرى بين أحرار العراق الأصلاء،وبين عصابات وميليشيات الإحتلال الصفوي المجرمة ومرتزقته إنها ساعة الحقيقة التي دقت، وعلى جميع أبناء شعبنا التعبئة لها وتكثيف الضربات في كل مكان وعلى كافة المحاور والمدن والقصبات وإستنزاف قوات الطائفية الصفوية بشكل تام وتم ملاحقة كل مجرمٍ وعميل في عقر داره، عبر توزيع قوة متخصصة في عمليات الإختراق النوعي لفصائل المقاومة المسلحة بهذه المهمة، إنها دقت ساعة بغداد لتعلن ثورة العراق الكبرى، إنها ثورة شعب بكافه مكوناته قادرون على دحر جيش الهالكي الطائفي بروح البسالة والتضحية والرجولة والشجاعة العالية التي يتّصفون به .
إننا في الحزب الشيوعي العراقي، نهيب بكل عراقي حر شريف يرفض الظلم والعمالة والطائفية المقيتة ويأبى الضيم أن يقف وقفة جادة صارمة أمام حكومة عملاء الإحتلال، وأن يقاوم بطشهم بكل ما أوتي من القوة، إنه لا بد من المقاومة الشعبية المسلحة، ومن صُورها أن تكون شعبيةً بسواعد أبناء شعبنا العراقي، وعليه فإننا نمد أيادينا لكل يد طاهرة تقف في وجه الظلم، إن إجرام هؤلاء الطغاة الطائفيين ضجت له الأرض والسموات، فيجب التلاحم على صدّ عدوانهم والتعاون على إزالة طغيانهم. بل الواجب هو جمع الكلمة ورص الصفوف من أجل رفع الظلم وإزاحته إلى الأبد،هو بالتحرير العراق وندعو كافة الجهود الشعبية، جماهيرها مفكريها، مثقفيها ، طلابها، للأنضمام إلى ثورة أحرار الأنبار والفلوجة ودعم هذا التحرك والتعبئة له لتقول للظالم: نحن قادمون نؤكد أن الخروج في هذا الوقت بالذات صار من آكد الضرورات فما عاد للاستكانة سبيل. أن القاتل والإرهابي هو نفسه الذي يوغل في الدم العراقي والسوري واللبناني، سيسعى ذئاب الحكم عملاء أمريكا وإيران لقمع وضرب هذه التحركات الشعبية بكل ما يستطيعون ونحث شعبنا العراقي على أن لا ينال القمع من عزائمه بأننا أنتزعنا من قبل حريتنا وكرامتنا في ثورة العشرين 1920، بالخروج على إحدى أعتى الأنظمة العميلة ،ندعو إلى نقل غضب اليتامى والأرامل والمظلومين وأُسر الشهداء والأسرى، والمتضررين من التعذيب والتنكيل والمداهمات (الأمنية) والحيف والظلم إلى الشوارع، إلى المقاومة الشعبية المسلحة والأنضمام إلى المجالس العسكري التي شكلتها ثوار أحرار العراق والتصدي لإرهاب الدولة التي تقودها حكومة عملاء الإحتلال الخامسة.
إنها ثورة عراقية عربية تتعرض للتآمر ولآلة إعلامية ضخمة تريد أفراغها من محتواها وأهدافها الوطنية خاصة بعد تحقيقها لأنتصارات كبيرة، ذلك الطابور الخامس الذي أسسه الإحتلال الأمريكي الإسرائيلي الإيراني من الكتاب يختزلون الثورة العراقية ب(داعش والقاعدة)، ويسمون حركة أحرار العراقيين التي بدأت من أجل العزة والكرامة والتحرير بالإرهاب، يقررون ذلك في قراءة لا سياق لها ولا تحليل رصين تستند إليه، رغم الحصار الإعلامى الدولى والعربى الجائر المطبق على هذه الأنتفاضة العارمة، هذا يريدون صرف أنظار العالم عن حجم المجاز والجرائم ، إن هذه الثورة الشعبية شبيهة بأنتفاضة عشائر الجنوب في ثورة العشرين (1920 ضد الإحتلال البريطاني).
يا أبناء شعبنا العظيم
أن ما تسمى مبادرة التي طرحها سليل العمالة والخيانة عمار الحكيم ليس أكثر من خديعة يُراد منها إنقاذ حكومة المجرمين القتلة المعبئة بالطائفية والحقد الأعمى يتمترس خلفها الأشرار من المجرم المالكي وجلاوزته من أجل وقف ثوار أحرار شعبنا العراقي،هل يظن هذا العميل الصغير أن كل الناس يباع ويشترى؟
يدين ويستنكر حزبنا الشيوعي العراقي بشدة لقرارات الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي على التسليح العميل المجرم المالكي الطائفي؛ لأن تلك الأسلحة هدفها ذبح وإبادة شعبنا العراقي ؛ وقضاء على مشروعه الوطني التحرري؛ أننا نحمل السلطات الأمريكية والروسية المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة لدعمهما لإبادة شعبنا العراقي.
أن حزبنا الشيوعي العراقي يناشد قواعده وجماهيره بالألتحاق بالمجالس العسكرية التي شكلتها ثوار العشائر في المحافظات والألتزام بالتوجيهات الحزب بعدم الكشف عن أنفسهم وعدم رفع أي إشارة،ويأخذوا الحذر والحيطة من الأختراق من قبل دكان زمرة حميد مجيد موسى العميلة وأعتقالهم وإذ أستمر الأختراق يتوجب تصفيتهم وفق القوانين الدولية لأننا في ساحة الحرب، لأن النظام وأعوانه شوارعياً ومافياً إرهابية لديهم خطط لإستئصال كل ما هو عراقي وطني.
ليعلم العالم كله أن المعركة الجارية في محافظة الأنبار والفلوجة البطلة وبقية محافظات العراق الأبية، إنها ثورة شعب العراق وفي طليعته قوى الوطنية والقومية والإسلامية ، ضد مشروع الإحتلال وسلطته الطائفية الإرهابية الفاسدة، والتي هي صنيعة للإحتلالين الأمريكي الإيراني الصفوي .
ننؤكد لكل العالم ليس هناك داعش ولا قاعدة،إنها ثورة شعب عظيم يريد ومصر على تحرير وخلاص وطنه وخلاصه من الإستبداد والدكتاتورية الطائفية الإرهابية، إنها ثورة شعب ظلم كثيراً ولايزال وهضمت كافة حقوقه ولا تزال؟
أيها العالم، إنها ثورة شعب يتعرض منذ عام 2003 لأقسى وأبشع جرائم التأريخ الإنساني قتل وهجر وأعتقال في سجون السرية والعلينة وفقد منه الملايين؟
أيها العالم، إنها ثورة شعب يرى وطنه ودولته تدمران تنهبان تقسمان؟
نطالب الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى التدخل لوضع حد لمسلسل تطهير عرقي والإبادة الجماعية في العراق وما تقوم به ميليشياته الإرهابية ضد الشعب السوري ثورته الباسلة، نطالب منكم كل دعم وتأييد لثورتي شعبنا العراقي والسوري لنيل حريتهم وإستقلالهم وسيادة أراضيهم ومن أجل إسقاط مشروع الإيراني الصفوي .
النصر لأبطال الثورة العراقية الكبرى... والرحمة للشهداء .. والشفاء للجرحى..... والحرية للمعتقلين
عاش التلاحم الوطني العراقي , والموت والعار للإحتلال وعملائه الجبناء
الحزب الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة في13-1-2014