الإعلام الاقتصادي والسفارة الأمريكية يدربان الصحفيين في عدن على "مهارات كشف الأخبار الكاذبة"
شارك ثمانون صحفي وصحفية خلال الأشهر القليلة الماضية في برنامج تدريبي حول " كشف الاخبار المضللة " في محافظات تعز وعدن ومأرب وحضرموت نظمه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالتعاون مع الملحقية الثقافية والإعلامية في السفارة الامريكية في اليمن.
البرنامج الذي اختتم مؤخرا بورشة تدريبية في عدن يعد خطوة نوعية لبناء قدرات الصحفيين اليمنيين لمواجهة التضليل في الأخبار.
وأوضح رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن امتلاك الصحفيين اليمنيين لمهارات كشف الاخبار والمعلومات المضللة سيعزز من الثقة في وسائل الاعلام، مشيرا إلى ما الازمة الكبيرة التي تتفاقم كل مع وجود مطابخ تصنع الشائعات وتضلل الجمهور.
وأكد نصر بأن المركز عمل خلال البرنامج التدريبي على التعاقد مع صحفيين يمنيين ومن صحفيين عرب لتعزيز قدرات الصحفيين بتقنيات التعرف على الاخبار الكاذبة وكشف التضليل.
من جانبها قالت رئيسة الملحقية الثقافية والإعلامية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن زينيا باجانيني في افتتاح ورشة العمل الخاصة بالصحفيات والصحفيين في عدن “يسرني اليوم اشارككم في افتتاح الدورة التدريبية في عدن والتي تهدف إلى تعزيز مهارات الصحفيين في كيفية كشف الأخبار الكاذبة والمُضللة والتعامل معها بمهنية عالية."
وأضافت: " تكمن أهمية هذه الدورة أنها تأتي في وقتٍ تنتشرُ فيه الأخبار الكاذبة، والشائعات، والمعلومات المُضللة بقوة وعلى نطاقٍ واسع على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة" .
وتلقي المشاركين خلال البرنامج التدريبي معارف وأدوات تقنية تعزز من قدرتهم على كشف الاخبار الكاذبة والمضللة، ويقول الصحفي إبراهيم سعيد أحد المشاركين في الورشة: " شكلت الدورة فارق كبير في حياتي المهنية؛ فمنذ فترة وأنا أبحث عن مثل هذا التدريب للتعرف على أدوات التحقق وطرقها، وقد كانت الدورة التدريبية كفيلة بسد هذا الاحتياج وأصبحت قادر على معرفة طرق التحقق من الصور والفيديو وكشف الأخبار الكاذبة والمضللة.
من جانبها الصحفية سماح جميل امداد، إحدى المشاركات في الدورة التدريبية تحدثت عن أهمية الدورة والاستفادة التي خرجت بها حيث إشارات إلى أنها تعرفت من خلال التدريب على كثير من الأدوات وتبين لنا كثير من الأمور في عملية التحقق من المعلومات المظللة والكاذبة، حيث تعرفنا خلال الدورة على منهجيات وتقنيات التحقق من المحتوى المنشور عبر وسائل التواصل ووسائل الإعلام من خلال الأدوات الرقمية كأدوات التحقق من الصور والفيديوهات والمحتوى.
الصحفية علياء فؤاد قالت: " كنا فعلا بحاجة لمثل هذه الدورة التدريبية خاصة مع كثرة انتشار الشائعات والاخبار الكاذبة والمضللة على منصات التواصل الاجتماعي، هذه الدورة أفادتنا كثيرا في عملية التحقق والتثبت من المعلومات قبل المشاركة في نشر هذه المعلومات.
تضيف " ساعدتنا الدورة في التعرف على أدوات وتقنيات جديدة في كشف الاخبار الكاذبة والمضللة والتي سنستفيد منها في عملنا كصحفيين، ونقدم الشكر للقائمين على الدورة التدريبية لتنظيمهم مثل هذه الدورات التي تلامس احتياجات الصحفيين.
يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني تعمل من أجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف من خلال تعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد وإيجاد إعلام مهني ومحترف.
وسوم: العدد 924