قضية للنقاش: لقاح كورونا
لقاح كورونا والإثم الشرعي لمن يرفضه والدعاية المغرضة الممجوجة بأنه مؤامرة ويتلاعب بالجينات والهدف منه قتل الشعوب لتقليل أعداد البشر وهذا كذب وإليكم الأمثلة
في السويد مثلا : عدد قتلى حوادث المرور في السنة الفائتة ١٥٠ شخص وتريد السويد أن تكون الحوادث صفر وعملت لأجل ذلك ١٠ أسابيع مرور ومراقبة أشد من أجل ألا تضجي بأي إنسان
والسويد أكبر من الأردن ب ٦ مرات وعدد سكانها ١٠ مليون نسمة بينما عدد سكان الأردن ٧ مليون وعدد قتلى الحوادث فيها السنة الفائتة قرابة ال ٢٠ ألف قتيل وبالتالي هل يعقل مثلا للسويد أو الدولةالاسكندنافية أو أوربا أن تقبل بقتل مواطنيهم فهذا هراء
وتركيا أردوغان التي يثق بها معظم العالم الإسلامي والذي مافتئ رئيسها يدعو لزيادة النسل أن يضحي بمواطنيه
أما عن حالات حصلت من بين مليار شخص تناولوا لقاح الكورونا وهي لاتتجاوز أصابع اليد فهل هذا يمنعنا من تلقي اللقاح بينما في الغالب وخاصة مافوق الخمسين ومن عندهم أمراض مزمنة أو هزال في الجسم عندما يصابوا بالكورونا يكون مميتا لهذه الفئات وفئات أقل عمرا
وسأضرب مثال على ماذكرت حوادث الطيران وحوادث المرور على الأرض
فكل سنة يتنقل الناس عبر الطيران بملايين الرحلات ولاتحصل إلا حوادث نادرة يقتل فيها العشرات ولايفوت الأمر كعابر سبيل بل يستنفر العالم لهذه الحادثة أو تلك بينما حوادث المرور فكل يوم يقتل الألاف وبالتالي الطيران أكثر أمانا مع كل التهويل لأي حادثة وهو نفس الشيء مع اللقاح من حيث أضراره على بعض الأفراد لاتكاد تذكر كوقاية بينما من لم يحصلوا على اللقاح يوميا نسمع بموت المئات إن لم نقل الألاف
وأخيرا نصل إلى نتيجة : من عرض عليه اللقاح ولم يأخذه قد يموت وهو آثم أمام الله كونه لم يأخذ بالأسباب
وإن كان من تضرر بهذا اللقاح على مستوى العالم نن هؤلاء القلائل فهو يكون قد أعذر أمام الله وأخذ بالأسباب
وجميعنا يعلم أن اللقاحات ممن تناولناها سابقا كلقاح شلل الأطفال والملاريا وغيرها أنقذت الملايين من البشر بمشيئة الله ويأثم من يرفض أن يعطي أبنائه هذه اللقاحات
وسوم: العدد 927