بيانات وتصريحات 928
المسجد الأقصى يناشد المسلمين
في شهر الصيام
#إخوان_سورية
#بيان_رسمي
في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك، شهر العبادة والانتصارات، تقوم قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، وتعمل على إخلاء سكان حيي الشيخ جراح وباب العمود من أرض آبائهم وأجدادهم، لإحلال مستوطنين غرباء جاؤوا من أقاصي المعمورة..
إن اعتداءات الكيان الصهيوني هذه، هي استمرار لسياسات التهويد الممنهجة للأراضي العربية الفلسطينية، واستفزاز صارخ لمشاعر المسلمين، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية..
إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ تُدين بشدةٍ سياسة العنف والاعتداء والاحتلال الاستيطاني الذي يمارسه الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، فإنها تحيي المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، الذين يقومون بحماية المقدسات والذود عن الأعراض.. وتناشد جميع المسلمين في العالم اليوم، للوقوف صفاً واحداً لمناصرة أشقائهم في فلسطين المحتلة، كما تدعو أحرار العالم والمجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة لتاريخ وإرث أرض النبوّات، ومهد الحضارات..
لا يستكبر المحتلون في لحظة الضعف والانقسام العربي والإسلامي الراهنة، ففلسطين إسلامية عربية وستبقى إسلامية عربية..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٩ أيار ٢٠٢١م
٢٧ رمضان ١٤٤٢ه
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن المجلس الاستشاري
في هيئة علماء فلسطين وعدد من هيئات وروابط علمائية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فلما كانت الجريمة الصّهيونيّة قائمة بحقّ المسجد الأقصى المبارك وقد أخذت اشكالاً عدوانية خطيرة باقتحام القوات الخاصّة الصّهيونيّة للمسجد الأقصى المبارك في الساعة الثّامنة من صباح اليوم الاثنين 28/رمضان/1442هـ الموافق 10/ أيار "مايو"/2021م مما أدى إلى جرح المئات من المصلين بالرّصاص المطاطي والحيّ والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصّوتيّة، وقد نقل العشرات منهم إلى المستشفيات؛ وقد سجل إخواننا في فلسطين والمقادسة على وجه الخصوص مواقف بطولية بيّنوا فيها ما أعده الله لهذه الأمة من تهيئة أولي البأس الشديد الذين ينتظرهم المسجد الأقصى لتحريره من إجرام المحتل الغاصب؛ فقد عقد المجلس الاستشاري لهيئة علماء فلسطين اجتماعًا طارئًا في تمام السّاعة الخامسة من مساء هذا اليوم مع عدد من كبار علماء الأمة وعدد من ممثلي المؤسسات العلمائيّة من أكثر من عشرين دولةً من دول العالم الإسلاميّ لمناقشة تفاصيل هذا العدوان الصّهيونيّ وتداعياته والواجب على علماء الأمة في مواجهته.
وقد انعقد الاجتماع بإدارة فضيلة الشّيخ الدّكتور همّام سعيد نائب رئيس المجلس الاستشاري، وأدلى السادة العلماء المشاركون بآرائهم واقتراحاتهم، وقد ناقشوا أهمّ الوسائل العمليّة لمواجهة العدوان الصّهيونيّ ونصرة المرابطين والثّابتين في المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس وحيّ الشّيخ جرّاح.
وخلاصة هذه الاقتراحات على النحو التالي:
*أولًا*: التوجه بالتحية والإكبار للمجاهدين والمرابطين في بيت المقدس، على ثباتهم في وجه الآلة الصهيونية، وصدّهم للمغتصبين المعتدين. مما أجبر هؤلاء المجرمين على تغيير خططهم، وجعل الكيان الصهيوني يرتجف بفعل الهبة الشعبية والصمود البطولي. كما نوجه التحية والإكبار لكتائب المقاومة في غزة العزة على ما تقوم به من تلقين العدو من دورس البأس التي لا تُنسى.
*ثانياً*: فضح انتهاكات الصّهاينة بحقّ المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وإساءة وجه الصّهاينة أمام الرّأي العام العالمي.
*ثالثاً* : تلبية لواجب الجهاد على أرض فلسطين من أهلها مباشرة وممن هم خارجها، بما يستطيع من أنواع الجهاد. وعلى رأسها الجهاد بالمال، والجهاد بالإعلام.
وقد أفتى العلماء المشاركون بفرض الجهاد بجميع أنواعه المستطاعة على المسلمين في جميع بلادهم.
*رابعاً* : أكد العلماء في اجتماعهم هذا على الأهمية البالغة للإعلام المقاوم، وضرورة تفعيله. ومن ذلك دعوة العلماء من جميع البلاد إلى الدخول على المنصات وتسجيل كلمات الدعم وبيان الواجب الشرعي نحو المسجد الأقصى وبيت المقدس.
*خامساً* : تعزيز دور المنبر والخطب المنبريّة في نصرة القدس والأقصى والعمل على إعداد موضوعات دوريّة لطرحها في الخطب المسجديّة.
*سادساً* : دعوة العلماء إلى تحريك جماهير الأمة وتحشيدها في الساحات والميادين لنصرة هذه القضية المقدسة وتقدم الصفوف.
*سابعاً* : دعم المقاومة الفلسطينيّة ومؤازرتها في مواجهة العدوان الصّهيوني وبيان الواجب الشرعيّ على الأمة في دعمها ومساندتها في معركتها في مواجهة هذا الكيان الصّهيونيّ.
*ثامناً* : الدعوة إلى القنوت في الصلوات إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النوازل.
*وقد وضع العلماء البرامج العمليّة التي تحقّق هذه الأمور، وسيتم العمل بإذن الله تعالى على تنفيذها على الفور* .
*وقد أعلن المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين أنّه في حالة انعقاد دائم لمواكبة التطورات والتواصل مع المجلس الاستشاري وعلماء الأمة حول الأحداث وتطوراتها. وتنفيذ الأعمال وتقييم المشهد والجهود، وسيّقدم المتحدثون باسم الهيئة إيجازًا يوميًّا بأهمّ ما تقوم به الهيئة من أعمال وما تتبناه من مواقف وما تمّ إنجازه بالتعاون مع مؤسسات العلماء المشاركة بإذن الله تعالى* .
"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" التوبة:105
المجلس الاستشاري في هيئة علماء فلسطين وعدد من هيئات وروابط علمائية
28 رمضان 1442هــ الموافق 10 مايو 2021م
البيان الختامي
الصادر عن الاجتماع الطارئ الافتراضي
للجنة المندوبين الدائمين
للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية
وخصوصاً على مدينة القدس الشريف
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي
جدة، المملكة العربية السعودية
الثلاثاء، 11 مايو/أيار2021م
29 رمضان 1442 هـ
البيان الختامي
الصادر عن الاجتماع الطارئ الافتراضي للجنة المندوبين الدائمين
للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية
وخصوصاً على مدينة القدس الشريف
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي
جدة، المملكة العربية السعودية
الثلاثاء، 11 مايو/أيار2021م
إن لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الطارئ الافتراضي المنعقد يوم الثلاثاء، 29 رمضان 1442 ه الموافق 11 مايو/أيار2021م لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وخصوصاً على مدينة القدس الشريف؛
وإذ تنطلق من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛
وإذ تستند إلى القرارات الصادرة عن الدورات العادية والاستثنائية للقمة الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية بشأن فلسطين والقدس؛
وإذ تستذكر جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها 242(1967) و252(1968) و338(1973) و465 و476 و478؛ (1980) و1073(1996) و 2334 (2016)، ومؤتمرات الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن انطباق أحكام الاتفاقية على أرض دولة فلسطين، والقدس وحماية المدنيين زمن الحرب؛
وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية والأخلاقية والقانونية للامة الاسلامية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف،
وتأكيداً على ان المهمة المركزية للمنظمة وغاية وجودها تتمثلان في الحفاظ على وحماية مدينة القدس الشريف ومكانتها التاريخية والروحية والقانونية ومواجهة كل ما من شأنه المس بهذه المكانة واتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات في سبيل تحقيق ذلك،
وبعد استعراضنا للوضع الخطير في القدس الشريف وما يتعرض له المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني من تنكيل على ايدي قوات الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي،
- تدين بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس الشريف وعموم أرض دولة فلسطين المحتلة، وتحديداً الاعتداءات التي تصاعدت منذ بداية شهر رمضان الكريم والتي استهدفت المواطنين في القدس الشريف ومنع المصلين من الوصول الى الأماكن المقدسة وتأدية شعائرهم الدينية في الشهر الفضيل وأعياد الفصح المجيد، وصولا الى الاقتحام الهمجي لقوات الاحتلال الاسرائيلي لباحات المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين الفلسطينيين فيه، وكذلك تدين مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبرنامجها الاستعماري في بناء المستعمرات والسعي الى الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين بالقوة وتهجيرهم قسراً من ارضهم وتحديداً ما يتعرض له سكان مدينة القدس في أحياء الشيخ جراح وسلوان وكافة احياء القدس الشريف، و التي تعتبر إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني؛
- تؤكد أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق سياسات متواصلة وممنهجة لسلطات الاحتلال تسعى من خلالها الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف وارض دولة فلسطين المحتلة وتمهد لتنفيذ سياسة الضم والتوسع الاستعماري، بما يؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة ويهدد الامن والسلم الدوليين ويقوض الجهود الدولية لخلق مناخ مناسب لإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية؛
- تدين العدوان الواسع للاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كافة ارجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديداً القصف الهمجي الذي تعمد استهدف المدنيين في قطاع غزة المحاصر وأدى الى قتل وجرح عدد كبير منهم، وسقوط عدد كبير من الأطفال الأبرياء ضحايا لهذا القصف، وتدعوا الدول الأعضاء الى التحرك العاجل على كافة الأصعدة الدولية، بما في ذلك في مجلس الامن، لإدانة استهتار الاحتلال الإسرائيلي المتكرر بحياة المدنيين الفلسطينيين وتعمد استهدافهم وقتلهم بشكل متكرر، والعمل على وقف هذا العدوان ومنع تكراره؛
- تحمل إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات الآثمة، بما فيها إرهاب وبطش المستعمرين الإسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وما سينتج عنه من تطورات وتداعيات خطيرة؛
- تدعو المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الامن الدولي، الى الوقوف عند مسؤولياته ووقف العدوان الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في القدس وعموم ارض دولة فلسطين المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية الدولية له، ومساءلة إسرائيل عن هذه الجرائم وفرض عقوبات على منظومة الاستعمار والفصل العنصري الذي انشأته على ارض دولة فلسطين؛
- تطالب الجهات الدولية ذات الصلة، بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والمفوض السامي لحقوق الانسان وكذلك المقررين الخاصين، الى تنفيذ القرارات والتوصيات الدولية ذات الصلة وتفعيل الآليات اللازمة للوقوف على هذه الانتهاكات ومساءلة مرتكبيها وردعها؛
- تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الاعمال الإرهابية والاجرامية التي يرتكبها المستعمرون الإسرائيليون وميليشياتهم، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل بحماية ودعم من جيش الاحتلال، بما فيها الجمعيات والتنظيمات التي تقوم بالاستيلاء على الأملاك الفلسطينية، وتدعو الدول الأعضاء وكافة الأطراف الدولية ذات الصلة الى إدانتها واتخاذ ما يلزم من تدابير ضد مرتكبيها والجهات التي ينتمون اليها، بما فيه وضعهم على قوائم الإرهاب الوطنية؛
- تؤكد أن الجهاز القضائي الإسرائيلي، ومحاكم الاحتلال العسكرية، هو رأس الحربة في ترسيخ الاحتلال ومنظومة الاستعمار والفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف، وان كل قراراته ضد المواطنين الفلسطينيين باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني؛
- تدعو سفراء الدول الأعضاء وممثلي المنظمة الى التحرك العاجل لدى الدول والمنظمات المعتمدين لديها، وتحديداً عواصم الدول الأعضاء في مجلس الامن، لنقل صورة الوضع وموقف المنظمة منه ومطالبتها بتنفيذ قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة والوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذه الاعتداءات ووقفها، من خلال إدانتها والتصدي لها ومساءلة مرتكبيها ووقف التعاطي مع منظومة الاستعمار التي انشأتها إسرائيل على الأرض الفلسطينية، وعدم التماهي معها، بما في ذلك نقل سفارات بلادها الى القدس الشريف أو فتح مكاتب تمثيلية فيها، وندعو في هذه الصدد الدول التي أقدمت على ذلك الى التراجع عن هذه الخطوة غير القانونية والى تنفيذ قرارات المنظمة السابقة في هذا الاطار؛
- تعرب عن خيبة أملها من تعاطي بعض الجهات الدولية مع الوضع المتفجر في القدس الشريف على انه أمر متكافئ بين الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وتؤكد بأن موقف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واضح بشأن الوضع وبشأن ما يحدث وكيف يجب التعاطي معه، ومساواة المُستعمر والشعب الواقع تحت الاستعمار، أمر غير أخلاقي وغير دقيق وغير مقبول ويخلق توازن خاطئ بين الظالم والمظلوم ويدلل على عدم وجود جدية لوقف التصعيد، ناهيك عن غياب عملية سياسية ذات مصداقية في الأفق؛
- وفي هذا الصدد، تدعو مجلس الامن وأطراف الرباعية الدولية، بما فيها الأمين العام للأمم المتحدة، الى التمسك بالمرجعيات الدولية وإدانة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية في القدس الشريف والأرض الفلسطينية المحتلة، بشكل لا لبس فيه، ومواجهة إجراءات الضم الفعلية على الأرض بما فيها من خلال الاستيلاء على أملاك الشعب الفلسطيني وهدم بيوتهم وتهجيرهم قصراً، والاعتداءات المتكررة لجيش الاحتلال وإرهاب المستعمرين، باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوقفها، بما يتيح خلق أجواء تؤسس لإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تفضي الى تفكيك وانهاء منظومة الاستعمار والفصل العنصري الذي أنشأه الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الشرعية؛
12.تعرب عن رفضها وإدانتها أي مواقف وقرارات وإجراءات غير شرعية تسهم في ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي وتغيير الوضع التاريخي والقانوني والسياسي القائم لمدينة القدس المحتلة، باعتبار ذلك انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويسهم في تقويض الامن والاستقرار في المنطقة، كما تؤكد تمسكها بالسلام العادل والشامل- القائم على أساس حل الدولتين وأن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة بما فيها قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وتدعو المجتمع الدولي للتحرك بشكل فاعل وجاد لتحقيق هذا الحل.
- تحيي جهود القيادة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، الذي يدافع عن حقوقه المشروعة ووجوده على أرض وطنه، وتحديداً في القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وصون هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ونحي أبناء الشعب الفلسطيني في القدس على وقفتهم الشجاعة وتضحياتهم في الدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة واملاكهم في الشيخ جراح وكافة الاحياء في القدس الشريف؛
- تؤكد أن القضية الفلسطينية والقدس الشريف ستبقى قضية المنظمة المركزية ونجدد وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة والعودة، وتؤكد التزامنا بجميع القرارات الصادرة عن المنظمة ذات الصلة وعزمنا على مواصلة العمل لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتدعو الدول الاعضاء الى توفير المساندة السياسية والقانونية والمادية وتوفير كافة اشكال الدعم لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس الشريف وعموم ارض دولة فلسطين؛
- وفي هذا الصدد، تحيي جهود الدول الأعضاء والأمانة العامة للمنظمة، وتحديدا الجهود المتواصلة للمملكة الأردنية الهاشمية، في الدفاع عن المدينة المقدسة ودعم صمود أهلها؛ والتأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية هذه المقدسات والوضع القانوني و التاريخي القائم فيها، وفي الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لهذه المقدسات، والتأكيد على أن إدارة أوقاف القدس و المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف.
- تثمن الدور الي تقوم به رئاسة لجنة القدس لحماية المقدسات في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة.
- تدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية أو إلى اجتماع مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على المستوى الوزاري في أقرب الآجال من أجل استعراض الوضع.
- تعقد العزم على التطرق لهذه الانتهاكات الخطيرة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك نظرا لعدم توصل الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن الدولي الذي انعقد يوم 10 مايو إلى أي نتيجة جوهرية، ويدعو رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة لمناقشة هذه التطورات الشنيعة من أجل وضع حد لهذه الفظاعات التي ترتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني ولضمان المساءلة عن تلك الجرائم وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم جهود ممثلي الدول الأعضاء في نيويورك من أجل ضمان عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
- تدعو المجموعة الإسلامية لدى الأمم المتحدة إلى الانخراط إلى جانب بلدان أخرى وتسهيل الجهود الدولية من أجل إنشاء آلية دولية لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين وذلك وفقا للبيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية السابعة والقرار رقم: ES-10/20 الصادر عن الجمعية العامة بغرض ضمان مصداقية تأمين سلامتهم ورفاههم بطرق عدة من ضمنها إرسال قوات حماية دولية وضمان المساءلة عن انتهاكات حقوقهم وحرياتهم.
- تؤكد على التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف، ومواصلة العمل على كل الأصعدة ومع الدول والمنظمات الدولية لتحقيق ذلك؛
"التعاون الإسلامي":
اجتماع المنظمة ينعقد فيما تمر القدس
بواحدة من أشد المراحل خطورة
جدة – ١١ مايو ٢٠٢١:
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع الطارئ الافتراضي للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة، برئاسة جمهورية النيجر رئيسة الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية بالمنظمة، وذلك لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وخصوصا على مدينة القدس الشريف، وذلك في مقر المنظمة بجدة، الثلاثاء ١١ مايو ٢٠٢١.
وفي كلمته أمام الاجتماع، أشاد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بصمود أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس المحتلة وبتصديهم للاعتداءات الاسرائيلية على الأماكن المقدسة، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على مكانة مدينة القدس الشريف كجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م. وجدد التزام المنظمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني فيها، ومواصلة العمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عنه، السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في المنظمة، جاء أن الاجتماع ينعقد في وقت تمر فيها مدينة القدس الشريف بواحدة من أشد المراحل خطورة نتيجة الإعلان غير المسؤول لسلطات الاحتلال الإسرائيلي عن قرار التهجير القسري لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلها بالقوة من حي الشيخ جراح من أجل إحلال مستوطنين متطرفين مكانهم، فيما يتزامن هذا التطور الخطير مع تصعيد وتيرة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية على المصلين واعتقال واصابة المئات منهم داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
ودانت الكلمة بشدة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي أدى الى سقوط أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى في جريمة جديدة تضاف إلى السجل اللامنتهي من انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي ضد المدنيين الأبرياء. وطالبت الكلمة باتخاذ ما يلزم من خطوات عملية وإجراءات سياسية وقانونية عاجلة عل الساحة الدولية.
بدوره، قال السفير أبو بكر حسن دان سوكوتو سفير النيجر لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى المنظمة إنه "يجب علينا أن نتخطى حد الإدانات البسيطة" مطالبا بضرورة مواجهة التدابير الذي تتخذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني من خلال جيشها.
الشيوخي : إقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
ارهاب منظم لدولة الاحتلال
الخليل -
ادان امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته الدينية وقيامه بالاعتداء على المصلّين أثناء صلاة التراويح مساء امس الجمعة والاعتداء على الصحفيين والمسعفين والاطفال والنساء والشيوخ .
وقال الشيوخي ان اعتداءات الاحتلال على المصلين والمسجد الاقصى وعلى اهلنا وممتلكاتهم في الشيخ جراح ايضا ارهاب منظم لدولة الاحتلال الاسرائيلي تقوم به القوات الاسرائيلية بحق شعبنا وممتلكاته وهذه الاعتداءات والجرائم عبارة عن استمرار لمسلسل جرائم الحرب المنظمة بحقنا ولا بد من توثيقها ورفعها لدى نيابة محكمة الجنايات الدولية ولدى كافة المحافل والهيئات الحقوقية الدولية ومجلس الامن الدولي من اجل محاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم .
وطالب الشيوخي كافة الدول والهيئات الإقليمية والدولية بالعمل على حماية شعبنا من بطش وارهاب دولة الاحتلال بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا في القدس والاراضي العربية الفلسطينية المحتلة كافة .
وحذر الشيوخي باسم اللجان الشعبية الفلسطينية حكومة الاحتلال من مغبة استمرار التمادي في المخططات العدوانية لشعبنا ولارضنا ولمقدساتنا وتعريض المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية للخطر .
كما حذر من مخطط الترحيل القسري لأهلنا في حي الشيخ جراح بهدف اسرلة وتهويد عاصمتنا القدس الشريف وإفراغها من محتواها ومضمونها السكاني والتاريخي والتراثي العربي والإسلامي والمسيحي .
ودعا الشيوخي اللجان الشعبية الفلسطينية بكل تخصصاتها وهيئاتها وكوادرها ونشطائها في عاصمتنا القدس وفي جميع محافظات الوطن ودول اللجوء والشتات بالعمل على تعزيز صمود المقدسيين وتفعيل وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية في المناطق المستهدفة للمصادرة والاستيطان والتهويد والتصدي لبرامج الاسرلة والتهويد والضم وخطة صفقة القرن والعار ولكل المخططات والبرامج الخبيثة التي تستهدف تصفية وجودنا وتصفية قضيتنا الوطنية وتدمير مشروعنا الوطني وفق تعبيره .
واشاد امين عام اللجان الشعبية بصمود شعبنا خلف قيادته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وخلف قيادة حركة فتح العاصفة ام الجماهير اول الرصاص واول الحجارة وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية وحامل الامانة من الرئيس الراحل ياسر عرفات والمتمسك بحقوقنا الدينية والتاريخية والتراثية والسياسية والسيادية لعاصمتنا القدس درة التاج .
وانهى الشيوخي بقوله : لا نريد شجب واستنكار بل نريد بشكل عملي حماية القدس والمقدسات والمقدسيين وحماية شعبنا العظيم وان القدس صامدة والقدس اولا والقدس خط احمر ولا شرعية ولا تشريعي بدون القدس ولا دولة ولا مستقبل لشعبنا بدون القدس عاصمتنا الابدية واننا مستمرون في الصمود والنضال والكفاح والرباط على طريق العودة والتحرير والنصر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة عام 67 وان شعبنا متجذر في وطنه وشعبنا هو صاحب الحق والحقيقة واما الاحتلال والاستيطان والاستعمار فالى زوال والى الجحيم
الشيوخي يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة
عن تداعيات عدوانها الهمجي على شعبنا
في القدس وقطاع غزة
فلسطين المحتلة -
حملت اللجان الشعبية الفلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة على تداعيات عدوانها الهمجي على شعبنا في القدس وقطاع غزة .
واوضح امين عام اللجان الشعبية الفلسطيني القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي خلال مقابلة مع قناة المسيرة الفضائية الليلة ان الاحتلال الاسرائيلي الفاشي المجرم يرتكب مجازر وجرائم حرب ضد الانسانية وبحق القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وبحق اهلنا في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية المحتلة كافة .
واوضح ان الاحتلال يرتكب مجازر حقيقية ضد المصلين والمرابطين العزل في الاقصى والشيخ جراح ويرتكب المجازر الدموية والدينية والاجتماعية والجغرافية والاقتصادية وبحق التراث والاثار والتاريخ وفي شتى نواحي الحياة وان الاحتلال يقوم بقتل الأبرياء في غزة هاشم الصامد وفي جميع المناطق الفلسطينية طالت الاطفال والنساء والشيوخ والصحفيين والمسعفين ويقوم الاحتلال بتصعيد جرائمه وعدوانه المدان ضد شعبنا الفلسطيني في القدس وفي كل مكان .
ودعا الشيوخي جماهير شعبنا العربي الفلسطيني المرابط الاعزل الى مزيد من الصمود والتصدي والتحدي والوحدة والتوحد والتكافل والتضامن والتعاون والتناغم في العمل الميداني في مواجهة جرائم ومجازر الاحتلال والتصدي لهذا العدوان الغاشم والمبرمج والمخطط له والمستمر والمتصاعد الذي يستهدف عاصمتنا القدس ومقدساتنا ومقدراتنا ويستهدف تصفية وجودنا وتصفية قضيتنا .
ودعا الشيوخي الى المزيد من تعزيز الوحدة الوطنية في الميدان والى وحدة الهدف والبرنامج الوطني في مواجهة العدوان ومواجهة العدو الاسرائيلي المركزي من اجل حماية القدس والمقدسات وافشال المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا وقيادتنا والهادفة الى تنفيذ صفقة القرن وتصفية قضيتنا الفلسطينية العادلة .
مشيدا بتمسك القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح العاصفة وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس بالوحدة الوطنية لشعبنا وبالقدس وبالثوابت والحقوق الوطنية.
محذرا من محاولات من اسماهم بأصحاب الاجندات الخارجية او الشخصية او الحزبية من حرف بوصلة المواجهة والتصدي للاحتلال الصهيوني العدو الحقيقي والمركزي لشعبنا ولقضيتنا ولقيادتنا ولمقدساتنا الاسلامية والمسيحية ولاقصانا ومسرانا الاسير .
منظمة التعاون الإسلامي ترحب
بإعلان المملكة العربية السعودية
إقامة شعيرة الحج لموسم 1442
جدة، 10 مايو 2021
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بإعلان وزارة الحج في المملكة العربية السعودية عن عزم المملكة إقامة شعيرة الحج للعام الهجري 1442، وذلك وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحة الحجاج والزوار وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة.
وثمن الأمين العام الحرص الدائم لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف من أداء مناسك الحج والعمرة.
وأشاد العثيمين بالعناية القصوى التي توليها المملكة العربية السعودية، دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، لصحة ضيوف الرحمن وسلامتهم، حيث نجحت في الحفاظ على إقامة شعيرة الحج في الموسم الماضي مقدمة العناية القصوى لصحة ضيوف الرحمن وسلامتهم، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا، تحقيقا لمبدأ حفظ النفس أحد الضرورات الخمس التي جاءت بها مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأكد الأمين العام أن العناية بضيوف الرحمن تأتي ضمن النهج الذي عكفت حكومة خادم الحرمين الشريفين على اتباعه منذ منحها الله شرف خدمة الحرمين الشريفين، مشيدا في الوقت ذاته بالقدرات الكبيرة التي تملكها المملكة العربية السعودية لتنظيم شعيرة الحج في ظل ظرف وباء كورونا الذي ابتلي العالم به أجمع.
الهيئة 302: إعادة تفعيل عقود 267
من معلمي الشواغر بالأونروا في قطاع غزة
ضرورة ملحة
بيان صحفي
بتاريخ 5 نيسان/ابريل 2021 اتخذت إدارة "الأونروا" في قطاع غزة قراراً أُحادياً مثيراً للاستغراب وللتساؤل ينقسم إلى مسألتين؛ الأول بأنها جمدت عقود 267 من معلمي الشواغر دون وعود بتاريخ إعادة التفعيل على الرغم من أن عقودهم تنتهي في 15 تموز/يوليو 2021، والثاني اعتبرت فيه أنه وبناء على تداعيات جائحة كورونا والتعليم الإلكتروني عن بعد أصبحت مواد (الاجتماعية والتربية الإسلامية والتكنولوجيا والحاسوب والتربية الفنية والتربية الرياضية) غير أساسية.
بناء على القرار الأُحادي نسأل في "الهيئة 302" من الذي سيدرِّس طلابنا هذه المواد التي لم تعد "اساسية" بنظر "الأونروا" في ظل عدم الوضوح في كم ستطول جائحة كورونا؟ وما هي المعايير التي اعتمدت في تصنيف المواد أساسية وغير أساسية ؟! عدا عن أن التوفير في ميزانية الوكالة لا يكون على حساب حرمان طلابنا من هذه المواد التي هم بامس الحاجة إليها و"الأونروا" لا شك حريصة كل الحرص على جودة التعليم، وحتما المواد التي اعتبرتها غير أساسية تساهم في جودة التعليم لا سيما في ظل الادعاءات والاتهامات التي توجه اليها من خلال المناهج الدراسية..، والتوفير كذلك لا يكون بحرمان 267 من معلمي الشواغر من متابعة تدريسهم للمواد كما باقي زملائهم من المعلمين اليومي من التخصصات الأخرى أو المعلمين المثبتين، وهذا له انعكاساته الإقتصادية والإجتماعية على ما يقل من 1100 لاجئ فلسطيني في ظل ظروف إنسانية صعبة معقدة ومركبة في قطاع غزة لا تخفى على أحد..
لذلك تطالب "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" إدارة "الأونروا" في قطاع غزة بالتراجع الفوري عن القرار، ورفع يد الوكالة عن عملية التجميد، وإنصاف معلمي الشواغر بمفعول رجعي عن الفترة التي تم توقيفهم فيها عن العمل بغير وجه حق، والعمل على تثبيتهم في وظائفهم أسوة بزملائهم المثبتين نظراً للحاجة الماسة والضرورة لخدماتهم، والعمل على إعادة إعتبار المواد التي صنفتها غير أساسية إلى مسارها السابق نظراً ايضا لحاجة أبنائنا وبناتنا الطلاب الماسة والضرورية إليها.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 8/5/2021
جبهة النضال الشعبي :
تحذر من جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة
وتدعو الي تشكيل قيادة وطنية موحدة
رام الله : حذر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني من التصعيد العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة ، حيث يقوم قادة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب باستهداف المدنيين العزل وتحديداً النساء والأطفال.
وأكدت الجبهة بأن العدوان الهمجي لتحقيق اجندة سياسية داخلية يهدف إلى التغطية وصرف الأنظار عن الانتصارات السياسية التي حققها أبناء مدينة القدس من خلال إعادة الاعتبار لمكانة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي ، إضافة إلى الصفعة المدوية التي وجهها أبناء مدينة القدس الصامدة والمرابطة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة واسقاط أحلامه وطموحاته العنصرية بأن القدس (عاصمة لدولة الاحتلال)
معتبرة الجبهة ان هبة القدس التي فجرها المقدسيين استطاعت حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية واسقطت وهم التهجير القومي من القدس وأكدت على عروبة مدينة القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
ودعت الجبهة الى ضرورة الإسراع بتشكيل قيادة وطنية موحدة لكافة قوى وفصائل شعبنا، في ظل حالة الوحدة التي جسدتها هبة القدس وصولاً لتطويرها الى انتفاضة شعبية شاملة.
فالوحدة الميدانية لكافة أبناء شعبنا بكافة أماكن تواجده داخل وخارج الوطن باتت تستدعي صياغة برنامج وطني شامل وتشكيل قيادة وطنية موحدة على طريق تطوير الهبة الشعبية الي انتفاضة شعبية شاملة باطار برنامج سياسي كفاحي يقود الي الحرية والاستقلال.
النضال الشعبي تدعو لتعزيز صمود القدس
وتوسيع دائرة الاشتباك الشعبي مع الاحتلال
طولكرم : دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى ضرورة توسيع دائرة الاشتباك الشعبي والمقاومة الشعبية وتنظيم الفعاليات الجماهيرية دعماً وإسناداً لصمود أهلنا في العاصمة المحتلة ، معتبرةً اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ، والاعتداء على المصلين تصعيداً خطيراً يتزامن مع عملية التهويد المتواصلة في حي الشيخ جراح أحد الأحياء التاريخية في القدس المحتلة .
وأكدت الجبهة بأن اقتحام شرطة وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح والعنف وإرهاب الدولة المنظم للمسجد الأقصى والاعتداءات المتواصلة بوحشية على المصلين وعلى المواطنين بشكل عام يأتي بقرار سياسي من قبل دولة الاحتلال لمحاولة تهجير أبناء شعبنا وفرض سياسة الأمر الواقع وصفقة القرن بالقوة والوحشية والجريمة المنظمة.
وطالبت الجبهة بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا ، مطالبةً المجتمع الدولي التحرك الفوري لحماية الأماكن المقدسة ووقف الممارسات العنصرية والانتهاكات المتكررة من قبل الاحتلال ، ما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات لحقوق الإنسان ، وتهويد واستيطان مستمر بالقدس ، هو إرهاب دولة منظم ، ومحاولة بائسة من أجل تطبيق قوانين الاحتلال العنصرية على العاصمة ، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير.
ووجهت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم التحية للصامدين الثائرين في ساحات الأقصى وفي حواري وأزقة القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية دفاعاً عن شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا وثوابتنا الوطنية التي قضى من اجلها جميع الشهداء .
المكتب الإعلامي للثورة السورية في الولايات المتحدة
وبعد التشاور مع البعض من اخواننا النشطاء
نعلن تضامننا التام مع الدكتورة أماني بللور والتي كان لها موقفاً حاسماً بالكشف عن جرائم البهرزي الكيماوية ، هذا الموقف البطولي الذي منحها جائزة راوول وولنبيرغ في مجال حقوق الانسان لعام 2020 والتي تمنح مرة كل عامين.
لقد خاطرت الدكتورة أماني بنفسها
عندما عملت كمتطوعة وطبيبة في مشفى ميداني تحت الأرض في الغوطة الشرقية تساعد الجرحى تحت قصف مختلف انواع القنابل والبراميل المتفجرة والغازات الكيماوية .
وبنفس الوقت نستنكر جريمة إعلام ومخابرات البهرزي بتهديد والدها بالقتل إن لم يخرج على قناة الفجور البهرزية ليتبرأ من ابنته التي انقذت الآلاف من الجرحى و مصابي الغازات الكيماوية .
ان سوريا لتفتخر بالدكتورة أماني وبامثالها الذين يصارعون اعتى المجرمين في سوريا ، مطالبين الامم المتحدة الاحتفاظ برواياتها عن مشاهداتها للجرائم الاسدية كوثائق ادانة جديدة للنظام المجرم، وعلى المنظمات الحقوقية والانسانية الاستفادة من الوقائع التي مرت بها الدكتورة اماني لتسجيلها كفلم سينمائي يحكي فصلاً من الفصول الاجرام الاسدية .
تحياتنا وتقديرنا للدكتورة أماني
معا في درب الحرية والاستقلال حتى نيلنا ما
نصبوا اليه من استقلال وتحرر.
صدر في ٣٠ نيسان / ابريل ٢٠٢١
عن المكتب الاعلامي للثورة السورية في الولايات المتحدة الامريكية
المهندس هشام نجار
النسخة الانجليزية سترسل للصحافة الامريكية.
وسوم: العدد 928