"التعاون الإسلامي" تحتفي باليوم العالمي للاجئين وتدعو المجتمع الدولي إلى التضامن
"التعاون الإسلامي" تحتفي باليوم العالمي للاجئين وتدعو المجتمع الدولي إلى التضامن مع اللاجئين الذين فاقمت أزمة جائحة كورونا معاناتهم
جدة، 20 يونيو 2021
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام والذي تم تخصيصه رسميا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر2000، أعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور، يوسف بن أحمد العثيمين عن تضامنه ودعمه لهذه الفئة من الناس التي تعيش أوضاعا استثنائية أجبرتها على ترك أوطانها بسبب ظروف إنسانية واجتماعية صعبة ناجمة عن الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية.
وأشار الأمين العام للمنظمة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للاجئين يأتي بعد مرور أكثر من عام على تفشي جائحة كورونا المستجد وما خلفته من آثار اقتصادية واجتماعية سلبية ألقت بظلالها على العالم أجمع، بيد أن التداعيات القاتمة للجائحة فاقمت أكثر من الأوضاع الهشة للاجئين الذين اكتظت بهم المخيمات مما يستدعي تكثيف الجهود ومواصلتها وتنسيقها بغية التخفيف من وطأة الآثار السلبية عليهم وتوفير اللقاحات الضرورية لهم دون تمييز وإقصاء.
وأشاد العثيمين بمساهمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في استضافة اللاجئين واستمراراها في الوفاء بالتزامها بتوفير الحماية لهم باعتباره واجبا إسلاميا وإنسانيا تفرضه تعاليم الإسلام السمحة والقوانين الوطنية والدولية ذات الصلة، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات اللازمة للدول الأعضاء المستضيفة لهم وفقا لمبادئ الشراكة العادلة، ومؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لجذور أزمة اللاجئين في العالم الإسلامي بجميع أبعادها السياسية والاجتماعية والإنسانية وخاصة تأثيرها على النساء والأطفال مشيرا إلى التزام المنظمة بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وخاصة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
من جهة أخري ثمن الأمين العام عاليا الدور المهم الذي تقوم به وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، ودعا المجتمع الدولي والدول الأعضاء إلى الاستمرار في تقديم الدعم للوكالة لتمكينها من مواصلة خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم تحقيق حق العودة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وسوم: العدد 934