فيروس فقدان الكرامة عند الموالين
كل الشعوب تحترم جيوشها لانها بالنسبة لهم السد المنيع ضد مطامع الاعداء والمتربصين بهم من خلف الحدود .
عاد الجيش البريطاني من الحرب العالمية الثانية وتم استعراضه في لندن فتجمع الصغير والكبير على جانبي الشارع يرمون عليهم الزهور والورود حتى أمتلأ الشارع بها ، وكذلك فعل الفرنسيون وغيرهم.
اما في نظام البهرزي الغريب والعجيب فالوضع كارثي . فجيش هذا النظام تحول الى العصابة ادخل معه كل المحتلين وباعهم البلد ، وبدأت كل العصابات تلف البلد من بحرها حتى خروج نهر الفرات من ارضها ومن جنوبها حتى اخر نقطة في الشمال على حدودها.
عصابات تدور باتجاه عقارب الساعة وعصابات اخرى تدور بعكس عقارب الساعة والكل يبحث عن اي انسان في طريقه لينهي حياته ويسجل الجريمة باسمه وهم يفتخرون بما انجزوه لسيدهم. ومع ذلك تجد من يخرج لنا على تلفزيون العصابة من مخلوقات عجيبة ليسوا من البشر يضعون البوط العسكري النتن لقاتل ومجرم في رقبته مئات الابرياء على الطاولة ثم يشرعون بتقبيله ووضعه على رؤوسهم في منظر ذليل قذر يثير الغثيان لم يحصل على مر التاريخ .
هنا وجب علينا ان ندرس دراسة علمية هذه الحالة الشاذة والتي تنفرد بها هذه المخلوقات العجيبة والتي لاتمت لا للبشر ولا للحيوانات بصلة ، باعتقادي ان هناك نوع من الفيروسات موجودة خلقياً في هذه الفئة من المجرمين اصحاب السوابق فتتكاثر الاصابات عند هذه المخلوقات لتنتج هؤلاء اصحاب التيجان القذرة والمثيرة للغثيان .
اخواني هذا الفيروس لا يقترب من تسعين بالمائة من الشعب السوري لانهم محصنون منه فهم اصحاب كرامة موروثة متأصلة في جيناتهم. اما القلة القليلة الباقية فهي التي يخترقها فيروس فقدان الكرامة لانها مؤهلة لاستقباله فمكان توالد هذا الفيروس هو في بوط العصابة البهرزية ومبروك لهذه القلة تاجها .
وسوم: العدد 941