يا ترى ما هو السبب ؟؟
ليه لما بتحترم الناس..
يهينوك أو يتجاهلوك
ليه لما تبدع فى تخصصك..
يحاربوك.
ليه لما بتلين مع حد...
يقول عشانك ضعيف و عاطفى.
ليه لما تصل الرحم..
يقولوا أصله محتاج لينا وله مصلحة معانا , وأصله ميقدرش يستغنى عننا.
ليه لما تسأل عن حد..
يظن أنك عاوز منه حاجة.
ليه لما بتعوز تتجوز...
يعقدوك من حياتك ويخلوك تكفر بحاجة اسمها الزواج.
ليه لما بتسهل لشاب جوازه ...
يقول أصل بنته بايره ومحتاج لى و ميقدرش يستغنى عنى.
ليه لما بتبتسم لحد ...
يفكر إنك سعيد و مبسوط , في وقت ممكن تكون فيه قرفان من حياتك بس هيه دى طبيعتك البسمة الحلوة والمزحة الخفيفة.
ليه لما بتقول كلمة الحق....
الناس ممكن تكرهك.
ليه لما تصبر على متاعب الناس ....
يتهموك بالخوف منهم.
ليه لما بتفكر تهتدى بعد ضلال....
تلاقى الناس استلموك وهات يا كلام عنك لحد مايرجعوك لضلالك بعد ما يكون ربنا هداك.
ليه لما بنلاقى فنانة قلعت الحجاب ...
تلاقى السوشيال ميديا غسلتها وشطفتها ولعنت أبوها ليل نهار.
ليه لما تهتم بحد ...
يتقل عليك ويعمل نفسه من بنها محافظة المنيا بجوار مرسى مطروح.
ليه اللى معاه وميسور ....
ما بيسيبش الغلبان في حاله ويفضل باصص له في كل حاجه رغم فقره وكأن الكحكة فى ايد اليتيم عجبه.
ليه لما يلاقوك متفائل...
يقولوا أصل ماعندوش هموم زينا.
ليه بيزعلوا منك لما ما تاخدش بالك منهم سهوا
بسبب قهر ظرفك وكثرة همك ويتناسوا أنهم أصلا ما فكروش يوم يسألوا عنك.
ليه لما بنلاقى حد فقير...
تقوم الناس كلها تطنشه.
ليه لما بنلاقى حد غنى....
تقوم الناس تتقرب منه ناقص يعبدوه.
ليه لما حد فينا بيكون مدير أو صاحب منصب....
يتعالى ويتسلط ويقول يا أرض اتهدى ما عليكى أدى.
ليه لما بتخرج الشارع بقلب طيب...
الناس بتضطرك ترجع بيتك بقلب وحش متنيل موجوع.
ليه لما بنشوف حد فى نعمه...
بنصيبه بالعين ونحسده لحد ما نجيب الغلبان أرضه.
ليه لما بنلاقى حد ناجح...
بتقوم الدنيا كلها عاوزه تفشله وتسقطه.
ليه لما بنلاقى حد فى شغله مبدع مميز :
بنقوم بدل ما نرقيه ونعلى قدره ونرفع منصبه نقوم نهمّشه ونرقى الأقل منه خلقا وابداعا ومهنيه.
ليه لما بنشوف حاجة حلوة بتعجبنا...
بنستخسر نقول ما شاء الله لا قوة الا بالله على صاحبه عشان ما نصيبوش بعين توقف حياته.
ليه تفكيرنا دايما كده ناحية بعضنا كله صار شمال فى شمال.
ليه وليه ولحد إمتى هنعيش ونموت واحنا نقول ليه وليه..
ومش عارفين كل ده ليه.
أما عن الإجابة بشأن ليه...
فهى نفس ما ذكرته سابقا ومازلت أصر عليه ..
من أن أزمتنا الحقيقية هى أزمة قيم وأخلاق..
قبل ما تكون أى أزمة فى أى حاجة تانية خالص.
عاوز تغيّر حد إتغير أنت الأول.
وسلامى الى الجميع؛ بس المرة دى سلام من غير ما هقول لحد ليه .
وسوم: العدد 951