في ذكرى النكبة: اكاليل ورد ووقفة تحية للشهداء وفاء من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في لبنان
في ذكرى النكبة: اكاليل ورد ووقفة تحية للشهداء وفاء من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في لبنان
فيصل: عهدنا للشهداء مواصلة طريقهم، ملتزمين بمقاومتنا ووحدتنا لضمان الدولة المستقلة والعودة
العردات: الوحدة قوة، والمقاومة بكل الاشكال النضالية هي طريقنا لدحر الاحتلال الاسرائيلي
بادر أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في لبنان يتقدمهم نائب رئيس المجلس علي فيصل وامين سر فصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات الى استذكار الشهداء في الذكرى الـ (74) للنكبة، حيث نظمت وقفة وفاء أمام النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة الشهداء المركزية بالقرب من مخيم شاتيلا، بمشاركة اعضاء المجلس وقيادات فصائل منظمة التحرير ودائرة شؤون اللاجئين ولجان شعبية واتحادات..
تحدث في الوقفة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل فقال: ان الشعب الفلسطيني وبعد مرور 74 عاما على نكبته ولجوء الاحتلال لكل اشكال القمع والارهاب، فما زال عصيا على الكسر ويقدم كل يوم ملاحم بطولية في الصمود وفي ابتداعه لأشكال المواجهة، وما احياء ذكرى النكبة بشكل موحد الا دليل على قوة وبسالة هذا الشعب الذي سيبقى وفيا لشهدائه وجرحاه واسراه وكل من ضحى تحت راية النضال من اجل الحقوق الفلسطينية على مساحة العالم..
وقال فيصل: عهدنا للشهداء هو بمواصلة نضالنا وان نكمل طريقهم موحدين ملتزمين بثوابتنا الوطنية وبمقاومتنا وشراكتنا، كشروط لا بد منها لاقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وهو ما يتطلب من الجميع الارتقاء في صيغ واشكال العمل الوطني الداخلي وفي العلاقة مع الخارج العربي والدولي، متوجها بالتحية لشعبنا في القدس وفي الضفة الغربية وقطاع غزه واراضي عام 1948 وفي مناطق اللجءو والشتات الذين توحدوا جميعا في ذكرى النكبة وفي مواجهة صفقة القرن وخطة الضم..
واضاف: ان تزايد المخاطر على قضيتنا الوطنية تدعو الجميع الى الالتزام بما توافقت عليه الهيئات الوطنية سواء بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي او بمخرجات لقاء الامناء العامين، وبما يبعث برسالة الى العدو والى المجتمع الدولي بموقف الشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية على مستوى العلاقة مع اسرائيل ككيان يحتل ارضنا وواجب الجميع مقاومته بكل الاشكال.
وختم علي فيصل بالاشارة الى الاستهدافات التي تتعرض لها قضية اللاجئين وحق العودة من خلال استهداف وكالة الغوث وممارسة كل اشكال الضغط والابتزاز المالي والسياسي لجعلها اسما بلا مضمون، وايضا استهداف تجمعات الشعب الفلسطيني اقتصاديا، ما يتطلب حركة شعبية موحدة تؤكد التمسك بحق العودة ودعوة الدولة اللبنانية لاقرار الحقوق الانسانية وايضا دعوة الدول المانحة لحماية الاونروا وتمكينها من الاستجابة للاحتياجات المعيشية للاجئين الفلسطينيين في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات..
كما كانت كلمة لأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات اعتبر فيها أن إحياء الذكرى (74) لنكبة فلسطين يأتي للتشديد على الإستمرار في النضال الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين من الإحتلال. وأن عظمة الثورة الفلسطينية تأتي من مشاركة العرب وجميع شرفاء العالم فيها، وخير دليل على ذلك هي أضرحة الشهداء الذين سقطوا من مختلف بقاع الأرض وهم يدافعون عن فلسطين وقضيتها.
وعاهد أبو العردات جميع الشهداء الذين سقطوا على درب فلسطين، أن تبقى راية الثورة الفلسطينية خفاقة حتى انتزاع حقوق شعبنا، مشدِّداً على ضرورة الوحدة بين فصائل الثورة الفلسطينية لأن في الوحدة قوة للقضية وللشعب الفلسطيني، وفي الفُرقة ضعف للقضية والثورة والشعب، ومعتبرا ان المقاومة بكل الاشكال النضالية هي طريقنا لدحر الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ختام الوقفة وضع المشاركون اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء باسم مكتب رئاسة المجلس الوطني وباسم اعضاء المجلس في لبنان.
17 نيسان 2022
وسوم: العدد 981