كولومبيَّاً

كولومبيا: هي جمهورية دستورية تتكون من 32 إدارة لا مركزية، تقع في الجزء الشمالي الغربي من قارة أمريكا الجنوبية. يحدها من الشمال البحر الكاريبي ومن الشرق فنزويلا والبرازيل ومن الجنوب بيرو والإكوادور ومن الشمال الغربي بنما ومن الغرب المحيط الهادي وهي الدولة الوحيدة في أمريكا الجنوبية التي تملك سواحل على المحيط الهادئ والبحر الكاريبي. تضم كولومبيا عدة جزر وأرخبيل سان أندريس وبروفيدنسيا . بيئياً، كولومبيا واحدة من أكثر 17 دولة تنوعاً في عدد الكائنات الحية التي تؤويها، وتعدّ الأكثر من حيث عدد الكائنات الحية لكل وحدة مساحة في العالم.

تهريب المخدرات في كولومبيا: يشير إلى إنتاج وتهريب وتوزيع وتجارة المخدرات بصفة غير مشروعة من طرف جماعات إجرامية في كولومبيا، وهي تجارة كان يستحوذ عليها أربعة من أباطرة كارتل ميديلين والعديد من الجماعات الإجرامية أو قوات شبه عسكرية في كولومبيا الذين أسسوا طبقة اجتماعية جديدة أثرت على العديد من جوانب الثقافة والسياسة الكولومبية.

وتعد الجهود التي بذلتها الحكومة الكولومبية للحد من تأثير المنظمات الإجرامية ذات الصلة بالمخدرات أحد أصول الصراع الكولومبي، فهي حرب شرسة بين القوات الشبه العسكرية المسلحة والجماعات الإجرامية «المقاومين» وأباطرة كارتيل ميديلين ضد بعضهم البعض لزيادة نفوذهم، وكذلك ضد الحكومة الكولومبية التي تكافح لإيقافهم.

وتعتبر كولومبيا أكبر منتج رئيسي في العالم لمخدر الكوكائين، بنسبة صادرات بلغت ٪95 نحو الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، باعتبارها أكبر مستهلك له في العالم. بالإضافة إلى إنتاج موازٍ لمخدري الهيروين والحشيش.

ومع ذلك؛ فلا بد من رفع القبعة لكولومبيا المحششة، لأنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية كاملة مع الكياني السرطاني العدواني.

ويُقال إنه في الآونة الأخيرة فلقد صار مروجو الكبتاجون في بلاد الشام هم أخطر من مروجي الكوكائين الكولومبيين.

بالأمس أعلنت تركيا تجميد التعاون التجاري مع دولة الظلم والبغي والقتل؛ مؤقتاً، فيما ستقطع دول الحشيش الكولومبية العلاقات مع الصهاينة إلى الأبد.

ماذا لو كنا كولومبيين؛ لكن ... من دون حشيش؟!

وسوم: العدد 1079