مفتي الشيطان علي جمعة وأحمد حسون والسيناريو المصري السوري واحد

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

مفتي الشيطان علي جمعة وأحمد حسون

والسيناريو المصري السوري واحد

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

علي جمعة رجل دين ومفتي وهو بلا دين على الإطلاق ومفتي السلطان عن غير علم وهو حتى ليس بأزهري وداع الى جهنم بدعواه الى القتل العلني وبوضح النهار ، تماماً مثلما مفتي العصابات الأسدية أحمد حسون 

علي جمعة صعلوك تجاوز الستين وهو لايقدر على المشي وهو يسير الى قبره المُحتّم بعد خطبته التي كتبت نهايته على يد من سرّب هذا الشريط من قاتليه ، وبعدما أفرغ مافي جعبته مدحاً وصكوكاً للخونة الانقلابيين للمزيد من القتل وشرعنته وأنهم على الحق المبين ، وبعدما ترضّى عليهم وجعلهم في عليين لجرائمهم ، ونسأل الله أن يحشرهم مع بعضهم أجمعين ، وسمّى الأحرار الشرفاء أصحاب الحق والعقد مع الشعب بالخوارج ، الذين جاءوا الى الحكم باختيار الشعب عبر صناديق الاقتراع ، ولا تسقط امامة الحاكم إلا بالانتخابات ، فتكلم عن سماحة الاسلام بأنه دين قتل ، وبالقتل وفي الأشهر الحرم ، التي يأنف فيها حتّى كفّار قريش قتل قاتل مطلوب ولو رأوه أمامهم ، بينما الشيطان المُتلبس في المفتي لم يجد غضاضة في قتل المسلمين وتدمير وحرق دور العبادة ، ليقتلوه بفتواه ، وينسبوها الى تحالف دعم الشرعية واسقاط الانقلابيين السلميين ، كما قُتل البوطي على نفس السياق والنهج على يد من استخدموه ، وهو بالفعل مايتطلب حمايته ليس للحفاظ عليه ، بل هو أحد كلابهم المنتهية خدماته ، بل لمنع الفتنة ومحاكمته على تكفير على مالايقل عن نصف الشعب المصري ، عندما وصف المعارضون للانقلاب الدموي العسكري بالخوارج كلاب النار مع صيامهم وصلواتهم وقرآنهم ، والخوارج وجميعنا يعلم أنهم كفّار كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم وأجاز قتلهم ، وهو نفس السيناريو الذي سار عليه آل الأسد طوال عقود بفتاوي مفتين السلطان وعلى رأسهم الزنديق أحمد حسون ، ليبُشر الانقلابيين بالأيام السوداء لمصرنا الحبيب والدماء والدمار إن لم يركع الشعب المصري لعبوديتهم ، وهم لايبالون الى أين ستسير الأمور ، كما ذكر سابقا الخائن السيسي زعيم الزمرة الانقلابية بأن الجيش لو نزل الشارع ستعود مصر خمسين سنة للوراء ، كما أعاد آل الأسد طوال تسلطهم على سورية الى القرون الوسطى ، وعند إزالتهم الى هوريشما وناكازاكي بعد التدمير النووي ، وروما مع نيرون 

وجاء في خطبة عديم الدين والايمان علي جمعة وهو يُخاطب السيسي وزمرته الخائنة القاتلة الدموية المجرمة لما يزيد عن الأربعين دقيقة : أضرب بالمليان بأفرادك وجنودك وكأنهم جنود أبيه ، أو كانهم عبيد في مملكته ، وليسوا جنود الوطن الشعب المصري لحمايتهم ، وحماية وطنهم ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ويقصد معارضي الانقلاب ، وفد قالوا للسفاح المجرم بشار من قبل نفس القول : إن خطأك صواب وظلمك عدل ، ثُم امر زبانيته فيما بعد بالسجود والركوع له ومن لم يفعل قتلوه بدم بارد ، وهو الآن يلعق الأحذية لعله يرى من يُسوقه " ، وانت ياسيسي أقول لك : أقتل وبدد واملأ الأرض إرهاباً ورعباً ، واصعد على كتل الجثث والجماجم فلن تزيد أحرارانا المصريين إلا إصراراً لإسقاطك وزمرتك ومحاكمتكم جميعاً ، كما نحن السوريين مع كل مافعله الأوغاد فما زادنا إلا ايماناً بالنصر ، وحقنا في الحرية والكرامة ، والأنجاس والأرجاس النتينين الذين تفوّه بهم فمه النتن لعلي جمعة هم أولئك السكارى العابثون الذين كانوا يتراقصون على نغمات " كمّل جميلك " على دماء الأبرياء الذين أسقطهم من كان يخاطبهم ومئات الجرحى والمعتقلين الذين يُسامون سوء التنكيل في أقسام فرعون مصر ، وهي لاتختلف كثيراً عن فروع المخابرات السورية في التنكيل والقتل تحت التعذيب والإهانات ، فليس هؤلاء يا أيها الضال المُضل علي جمعة من يؤيدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ايها المفتري ويترضى الله عنهم ، وأسأل الله أن يجمعك مع هذه الزمرة القاتلة يوم القيامة ، ومعكم أحمد حسون وأمثالكم والسيسي وبشار ومن معهم قوادكم الى قاع جهنم ، يوم لاينفع الندم ولا التبرؤ من كبراء الإجرام لقوله تعالى إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( 166 ) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ( 167 ) ) وما ورد في سورة الأحزاب: {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً

وأخيراً أقول : بأن الله لايخفى عليه شيء ، وكل مؤيد للانقلابيين الدمويين مُحاسب ، وكل قطرة بريئة سقطت من دم ديناً وشرعاً هي في رقاب الذين صفقوا واحتشدوا وهرجوا مع هذه الزمرة الانقلابية ونفذوا ، وحتى لكل مؤيد لجرائمهم بالكلمة والنيّة هم جميعاً سواء ، ولايغيب عن علمه مثقال حبّة من خردل ، وهناك حق وباطل وهما واضحين وضوح الشمس ، وهذا ماوددت ايضاحه والتنبيه منه ، والله أكبر والنصر لشعبينا السوري والمصري بإذن الله قريب.