الكابوس لن ينتصر

م. شاهر أحمد نصر

[email protected]

اتصلت بصديقي في الرقة لأطمئن عليه، وعلى أسرته، وعلى أهلنا في الرقة... زوجته معلمة في المدرسة، وبيته على مقربة منها ومن مكان القصف؛ أتاني صوته عاتباً على الميغ، وعلى الواقع... وذكرني بأصوات سمعتها من أهلنا في بانياس، وفي عموم سوريا مستغربة، ومستفسرة: (ليش؟!)... سوريا لا تستحق ذلك!... إنما كان الصوت صافياً، قوياً، وساخراً... مدني صوته بالقوة، وزادتني قوة وصفاء صوته ثقة بأن الكابوس لن ينتصر... وأن العقل لا بد أن ينتصر، ولا بد للحل السياسي أن يكتمل... وكل الحلول ستكنس الأدران...