بيانات وتصريحات

بيانات وتصريحات

في مصر ..

ننحاز إلى لشرعية الدستورية

وندعو إلى المزيد من الخطوات الديمقراطية

بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية ..

تبعث تطورات الأوضاع في مصر بعد إعلان الانقلاب العسكري على خيار الشعب المصري الديمقراطي برسائل سلبية مقلقة إلى كل الفضاء العربي . إن عودة العسكر إلى الحياة السياسية تحت أي عنوان وبأي ذريعة هو انقضاض على حلم الربيع العربي وثورة شبابه الأحرار ..

ليس من حق أحد أن ينكر على أي شريحة وطنية حقها في التظاهر والاعتراض والتأكيد على المطالب . ولكن المهم أن يتم التعبير عن هذه المطالب المشروعة ديمقراطيا تحت السقف الديمقراطي نفسه . ..

لا يمكن أن يلغى الدستور المصري الذي تمت الموافقة عليه بثلثي أصوات المصريين بجرة قلم من عسكري يركب دبابة ..

 ولا يمكن أن يكون فرد اختاره عسكري أقدر على تمثيل مصالح المصريين مجتمعين من رئيس فاز بانتخابات شرعية بأغلبية أصوات الناخبين ..

إن وأد نتائج صندوق الاقتراع في مصر والاستهتار بها يرسل رسائل سلبية قاتمة إلى كل أبناء الأمة وإلى جيل الشباب المندفع المتحمس الذي سيجد نفسه مضطرا وهو ماض في مشروع ثورته إلى المبادرة إلى اختصار الطرق والبحث عن بديل .

بالنسبة لما جرى ويجري في مصر نعلن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية تأكيدنا على رفضنا المبدئي الثابت لاستئناف العسكر أي تدخل في الحياة السياسية العامة . كما نرفض انحياز الجيش الذي يجب أن يظل وطنيا كركيزة قوة تحمي الوطن والمواطنين ولا تنحاز لفريق وطني على حساب فريق ؛ لا سيما إذا كان تدخلهم ضد الفريق الأكبر عددا حسب شهادة الصندوق ، وضد الشرعية الديمقراطية  في مناصرة الخارجين عليها ..

ندعو جميع المصريين إلى التمسك بمنجزاتهم الديمقراطية ، ومعالجة مأزقهم بالمزيد من الحوار والمزيد من الانجاز الديمقراطي فبدلا من الردة عن الانجاز الذي يدفع البعض إليه  يمكنهم الذهاب أبعد في طريقهم إلى البرلمان المعبر عن الإرادة الجمعية ليحققوا من خلاله كل مطالب الثوار في الساحات الشعبية ..

نحترم حقوق جميع المصريين في التعبير وفي التظاهر بالطرائق الديمقراطية والوطنية وندين كل أساليب التخوين أو التكفير أو ( شيطنة الآخر ) من أي فريق كان ذلك ..

نذكر أشقاءنا المصريين جميعا - وكل أبناء مصر الطيبين لنا شقيق - وهم كانوا بالأمس القريب في ميدان واحد وعلى طاولة حوار واحدة وافترشوا في عهد المستبد الزنزانة الواحدة بقوله تعالى : ( ولا تنسوا الفضل بينكم ..)

إخوة كنتم وإخوة ستبقون ...

نسأل الله تعالى أن يجنب مصر الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن .

27 / شعبان / 1434 – 6 / 7 / 2013

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

               

بيان مجلس الشورى

لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

في ختام دورته العادية الرابعة – حزيران 2013م

في ظروفٍ صعبةٍ معقَّدة، وواقعٍ أثبت فيه شعبنا أنه عَصيّ على القهر، وأنّ ثورته العظيمةَ على الظلم والاستبداد لا يمكن إخمادها، مهما بلغت التضحيات وهدرت شلالات الدم الزكي، ومهما تمالأ على هذا الشعب الأبيّ من الأعداء الذين يمتلكون أدوات القتل والفتك والتدمير والإجرام.. في هذه الظروف الفريدة، انعقد اجتماع مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، ليؤكّد موقفَها المتلاحمَ مع الثورة وأحرارها، والداعمَ لها بكلّ الإمكانات المتاحَة، حتى تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة بعون الله عزّ وجلّ.

يا أبناء شعبنا السوريّ الأبيّ.. يا جماهير أمّتنا العربية والإسلامية.. يا أحرار العالَم:

لقد تجاوز عدد الشهداء في سورية، مئةَ ألفِ رطفلٍ وامرأةٍ ورجل، وحوّلت العصابة الأسديةُ وحلفاؤها سوريةَ إلى خراب، فأهلكوا الحرث والنسل بكل أنواع الأسلحة، بما فيها الكيميائية، وغيّبوا مئات الآلاف من الأبرياء في أقبية السجون والمعتقلات، حتى قضى الآلافُ منهم تحت التعذيب الوحشيّ.. وهجّروا ملايين السوريين، أطفالاً ونساءً وشيوخاً وشبابا، ليفرِّغوا سورية من أحرارها وحرائرها.. ومع ذلك كله، لم يتّخذ المجتمع الدوليّ وما يُسمى بالعالَم (الحُرّ)، أي إجراءٍ منسجمٍ مع القوانين الدولية والأممية المعاصرة، التي كتبوها بمِدادهم، زاعمين حماية الحقوق الإنسانية، التي تتصدّرها حقوق حماية المدنيين، من العدوان والبطش ومجازر الإبادة الجماعية!..

إننا نُدين المواقفَ الروسيةَ التي تحمي نظام الإجرام الأسديّ في مجلس الأمن الدوليّ، وتُعيق المجلسَ عن الاضطلاع بدوره الأخلاقيّ والقانونيّ، لحماية الشعب السوريّ من الجرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها النظام الأسديّ.

إنّ مجلسَ الشورى يؤكِّد على ضرورة التقاء المعارضة السورية، المتمثلة في المجلس الوطنيّ والائتلاف الوطنيّ لقوى الثورة والمعارضة.. على هدف دعم هذه الثورة المباركة حتى إسقاط النظام، ويُعلِنُ أنّ رؤية الجماعة للحلّ السياسيّ إنما تتمثّل في: [رفض أيّ مبادرةٍ لا تتضمّن إسقاط نظام بشار أسد وأركانه الأمنية والعسكرية. وأنّ مفتاح الوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ مَكين، هو تمكين الشعب السوريّ والجيش الحرّ من متطلّبات الدفاع عن نفسه، ومن الحصول على السلاح النوعيّ الذي يؤدي إلى تغيِّر ميزان القوى لصالح الشعب والثورة. وأنه ينبغي أن يتحمّل المجتمعُ الدوليّ مسؤولياته الأخلاقيةَ في حماية المدنيين السوريين].

كما يرى المجلس، أنه من الواجب التصدّي للمشروع الطائفيّ الذي يمثله حزب الله وإيران وحكومة المالكي في العراق، في مشاركتهم بجرائم العصابات الأسدية ميدانياً وسياسياً وإعلاميا. ويعتبِرُ أنّ سورية باتت بلداً يتعرّض لغزوٍ عدوانيٍّ تقترفه هذه الكيانات الطائفية، بدعمٍ واضحٍ من (روسية)، وتجاهلٍ تامٍ من قِبَل الدول العظمى، ويدعو المجلسُ الشعبَ السوريَّ إلى مقاومة هذا الغزوِ بكلِّ الوسائل الممكنة، لتحرير البلاد من هؤلاء الغزاة المجرمين، كما يطالب الحكومةَ اللبنانيةَ بتأدية واجبها، لردع حزب الله اللبنانيّ، الذي يغزو سورية ويشاركَ نظامَ القتل في جرائمه كلها بحق الشعب السوريّ.

نشعرُ بالخذلان وخيبة الأمل من تراجع الموقف الأميركيّ والأوروبيّ فيما يتعلّق بتسليح الجيش الحرّ، وندعو المجتمعَ الدوْليَّ، إلى تحمّل مسؤولياته، بحماية شعبنا الثائرّ من أسلحة الإبادة الجماعية.. ونشكر الدولَ العربيةَ والإسلاميةَ التي أحسنت استقبال اللاجئين السوريين، ونأمل أن تُقدِّم كلَّ ما يمكن من بذل، لتحقيق العيش الكريم والملاذ الآمن لهؤلاء المهجَّرين.

إنّ تسليح الجيش الحرّ والقوى الشعبية الثائرة بالسلاح النوعيّ، بات أمراً مُلِحّاً أكثر من أي وقتٍ مضى، وإنّ الاستمرار في تأخير ذلك بذرائع غير مُقنِعة، هو محاولة لجرّ الثوار والمعارضة السورية، إلى التوقيع في جنيف، على ما يريده النظام الأسديّ المجرم وحلفاؤه.

إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية ترفض الفوضى، لاسيما بعد سقوط النظام الأسديّ، وتوضّح أنها ستكون عاملَ استقرارٍ في المنطقة. كما تؤكِّد على استمرار التزامها باعتدال دعوتها ووسطيّتها، التي تنسجم مع سماحة الإسلام وتعاليمه العظيمه.. وعلى رفض كلِّ الممارسات التي تتعارض مع حقيقة العدل الإسلاميّ.

إنّ وحدةَ التراب السوريّ قضية غير قابلة للمساومة، وإنّ الجماعة ترفض كلَّ مشاريع الهيمنة والتقسيم والحرب الطائفية التي يشنّها النظام الأسديّ وحلفاؤه الطائفيون على الشعب السوريّ.

إننا نؤكِّد على أنّ سورية هي وطن جميع السوريين، في ظل دولة العدالة والقانون، التي تمثل الأم الرؤوم لهم، على تعدّد أديانهم وأعراقهم وطوائفهم، وننظر بارتيابٍ إلى المزاعم المتكرِّرة لما يُسمى بالدفاع عن حقوق الأقليات، في الوقت الذي تُبادُ فيه الأكثرية المضطهَدَة على مَرأى العالمَ ومَسمَعه، وذلك بكل أنواع الأسلحة، بما فيها أسلحة الدمار الشامل!..

أيها العرب والمسلمون: شعوباً وحكومات:

إنّ مجلسَ الشورى يهيب بكم أن تؤدّوا واجبَ نصرة الشعب السوريّ ودعم ثورته العظيمة، بالمال والسلاح والخبرة ومتطلبات الإغاثة بأنواعها، ويغتنم هذه المناسبة، ليثمِّن الدورَ الذي هَبَّ له علماءُ الأمة، في مؤتمرهم الأخير بالقاهرة، بتاريخ 13 حزيران 2013م، لإسناد هذه الثورة اليتيمة، داعياً إلى ضرورة ترشيد هذا الدعمِ وتسديدِهِ ومواصلتِه، بما يمنع الفوضى وتحويلَ البلاد إلى ساحةٍ للفتنة يستغلّها أعداء الأمة المتربِّصون بها.. مُذَكِّراً علماء سورية –داخل البلاد وخارجها- بواجبهم، في تَقَدُّم صفوف المساندين لثورتها.

إننا نثمِّن مواقفَ الدول العربية والإسلامية الشقيقة التي انحازت إلى الثورة، كما نثمِّن الموقفَ المصريَّ الأصيلَ -شعباً وعلماء مسلمين وحكومةً- الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي، خلال (مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية) في القاهرة، بتاريخ 15 حزيران 2013م، ونطالب دول العالم بقطع جميع علاقاتها مع النظام الأسديّ، أسوةً بالخطوة المصرية الأصيلة التي أعلنها الرئيس محمد مرسي في ذلك المؤتمر.

نطالب الدولَ الحرّةَ وأحرارَ العالَم ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ الإجراءات الإنسانية الكفيلة بمعالجة الجانب الإنسانيّ للشعب السوريّ، فالإنسانية تُنتَهَك في سورية من قِبَل نظام بشار أسد، بأبشع الصور والأساليب والأدوات.

يا أبناء شعبنا السوريّ الأبيّ.. يا أحرار سورية في كل مكان:

على الرغم من مرور ما يزيد على سبعةٍ وعشرين شهراً منذ اندلاع ثورتكم المجيدة، إلا أنّ شُعلتَها ما تزال متّقدةً بصبركم ومصابرتكم وثباتكم الأسطوريّ، وما تزال دماءُ الشهداء الأبرار، تروي أرضَ العزّ والتاريخ العريق في الشام، ليُزهرَ الأملُ في كل نفسٍ حرةٍ كريمة.

ألفُ ألفِ تحيةٍ للجيش الحرّ المغوار، ولثوار شعبنا المقاومين البواسل، الذين يحقِّقون الانتصارات اليومية بتوفيق الله عزّ وجلّ، وإنّ نصر الله لآت.

(.. وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً) (الاسراء: من الآية51).

6 من تموز 2013م، الموافق لـ 27 من شعبان 1434هـ         

مجلس الشورى

               

إعلان تضامن من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

مع الناشطة الحقوقية منتهى سلطان باشا الأطرش

بكل الجرأة على الحق وعلى التاريخ وعلى الوطن وأبنائه وبناته أقدمت العصابة المجرمة في سورية على إحالة ملف الناشطة الحقوقية منتهى الأطرش . ابنة المناضل الكبير سلطان باشا الأطرش الزعيم الوطني للثورة السورية الكبرى إلى محكمة ( الإرهاب ) القائمة أصلا على الظلم والإرهاب ..

نعلن في جماعة الإخوان المسلمين تضامننا مع السيدة منتهى الأطرش . وندين اعتقالها التعسفي في أسبابه وطريقته ، ونعتبر الإساءة إليها إساءة إلى تاريخ سورية الوطني وإلى رمزية والدها التاريخية ..

نتطلع إلى موقف مشرف من المنظمات الحقوقية الدولية لإعلان حملة مناصرة للسيدة منتهى الأطرش لإجبار هذه العصابات على الإفراج عنها . وفورا دون تأخير ..

إن اعتقال السيدة الأطرش لهو أكبر دليل على مراوغة هذه العصابات في حديثها عن الحوار الوطني للوصول إلى حل سياسي يشمل المواطنين جميعا . كما نحمل – في جماعة الإخوان المسلمين - مجلس الأمن الدولي ومنظماته ذات الصلة المسئولية الكاملة عن جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان التي يرتكبها المجرمون في وطننا سورية ...

لندن : 2 / رمضان / 1434

11 / 7 / 2013

زهير سالم :

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

               

بيان

تعلن الكتلة الوطنية الجامعة في سورية تضامنها مع الناشطة السياسية السيدة / منتهى سلطان الأطرش – مسؤولة المكتب الإعلامي لمنظمة المجتمع المدني (سواسية) رداً على إحالة ملفها إلى محكمة الإرهاب الأسدية ، والكتلة إذ تدفع ببطلان التهم الموجهة إليها تعتبر الحكم المنتظر الصادر ضدها حكماً غير شرعي ولا قانوني حيث إن ما بني على باطل فهو باطل .

               

إبادة جماعية بالكيماوي الآن في حمص

ورسالة مهمة من داخل مسجد خالد

يا علماء المسلمين في الشام يا ملح الأمة

كم دعوتكم إلى تشكيل مجلس شرعي ؟ واليوم أسألكم ما هو حكم الجاسوس في الإسلام ؟ ثم ما هي العلة في قتل الجاسوس غير الخيانة والضرر العام ؟

وهل هذه العلة تنطبق على أعضاء الائتلاف أم لا ؟ أو على الأقل بعضهم فيه وفي المجلس الوطني ممن تبين بما لا يقبل الجدل ضررهم وإصرارهم على موقفهم الضار

هل يمكنكم تقييم فعل مثل معاذ المبير مثلا ؟ وما كان بوسعه أن يفعله لمّا كان الائتلاف بعزّه ولم يفعله بل حرف المسار وضيع الفرص على الثورة وجرأ النظام وقضى تقريبا على الائتلاف وفوت أعظم النهز على الثورة ووصف الكيميائي بالفزاعة !!! أذاقه الله من حرّ فزاعته نصيبا موفورا وماعت مسألة الكيماوي وسهلت على النظام 

واليوم حمص تباد بالكيماوي وهؤلاء يختلفون على رئيس !!! وكان حقهم بحث مسألة حمص وتعيين رئيس حتى نهاية الأزمة كرئيس للفترة الحرجة يلتزم بما يتم التوافق عليه بخصوص حمص وريف دمشق والمرحلة الحرجة فأي شيء يختلف عليه هؤلاء في مسألة الرئيس ؟ وكأنهم يحكمون دولة عظمى مع أن برنامجهم في هذه المرحلة بسيط لا يلزم منه الاختلاف ةجله حماية الثورة وتحقيق طلباتها وفي هذا الموقع لا شيء أهم في مؤهلات الرئيس من اللغة الأجنبية وحسن السليقة والبيان فعلام الاختلاف !!؟ 

هام

من مسجد خالد بن الوليد المدمر

رسالة مهمة من أبي وائل إلى كل المسلمين في العالم

">

هام جداً جداً قصف حمص بالكيماوي

والخونة يختلفون على رئيس!!!؟ أقلهما شرا رويبضة قاتلهم الله أنى يوفكون

ولا يتوقفون عن مهزلتهم ويتخلون عن أطماعهم ويلتفتون إلى حال بلدهم وأمتهم وحمصهم وشامهم

ويسافرون في أنحاء العالم ليطلعوا الرأي العام الغربي والإعلام الحقيقة ونفاق من جعل من الكيميائي خطا أحمر

">

https://www.facebook.com/s.o.s.syr.un

               

سامي عنان يدعو الفرقاء في مصر

إلى الوحدة الوطنية

دعا الفريق سامي عنان، رئيس الأركان المصري نائب رئيس المجلس العسكري السابق، جميع القوى السياسية للم الشمل والبعد عن الفرقة وإعلاء مصلحة  الوطن أولا وفوق كل اعتبار، كما طالب الجميع بعدم اللجوء إلى العنف فيما بينهم وعدم الاحتكاك بالقوات المسلحة.وأكد الفريق عنان في تصريحات نشرت  اليوم الاربعاء أن القوات المسلحة هي درع الوطن الحامية لشعبها وأثبتت قياداتها وقاداتها وضباطها وجنودها أنهم مدرسة الوطنية والحصن الحصين لهذا الشعب العظيم وقال عنان: "إن جيش مصر ضرب أروع التضحية والفداء وحب الوطن وإعلاء المصلحة القومية لمصر"، مشيرا إلى أن جميع المتظاهرين في أي ميادين، سواء في رابعة العدوية وميدان النهضة أو ميدان التحرير، هم جميعا أبناء شعب مصر، وإن اختلفوا سياسيا فيما بينهم.وأضاف:"يجب علينا جميعا أن نعي وندرك أن الاختلاف السياسي فيما بيننا يجب ألا ينسينا أننا أبناء شعب واحد ووطن واحد"، مقدما خالص عزائه للشعب المصري في الشهداء الذين سقطوا في الأحداث الماضية.

               

مصر بعد الانقلاب العسكري..

قيود على السوريين وترحيل للنشطاء

فرض النظام المصري الحالي قواعد جديدة على السوريين الراغبين في زيارة مصر، تلزمهم بتقديم طلبات مسبقة للحصول على تأشيرات دخول بالإضافة لموافقة أمنية، بحسب ما أفادت مصادر رسمية أمس الثلاثاء.

وأفاد مصدر في القنصلية المصري في بيروت أن "القرار بمنح التأشيرة يتخذ في غضون عشرة أيام إلى 15 يوما من تاريخ تقديم الطلب"، مشيرا إلى أنه دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي.

من جهة أخرى أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي حصول التغيير، مضيفا أن هذا القرار "لا يؤثر بأي حال على الموقف المصري المبدئي الداعم للثورة السورية ولنضال الشعب السوري بتنوعه وفئاته وقواه السياسية المختلفة، التي تسعى إلى تحقيق آماله وتطلعاته المشروعة"

إلا أن مصادر في المعارضة السورية ذكرت لـ"مسار برس" أن الأمن المصري قام منذ يومين باعتقال عدد من النشطاء السوريين والفلسطينيين بتهمة إثارة الشغب، ثم قام بترحيلهم إلى سورية ليعتقلهم بعد ذلك النظام السوري.

كما علمت "مسار برس" أن النجم السوري موسى مصطفى قد تم احتجازه في معبر رفح إثر عودته من زيارة لقطاع غزة، ونقله الأمن المصري مقيد اليدين بواسطة حافلات نقل المساجين إلى القاهرة تمهيدا لترحيله أيضا.

وتأتي هذه التطورات وسط اضطرابات غير مسبوقة في مصر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثاني من الشهر الجاري.

               

استطلاع رأي:

عزل مرسي مخطط لفتنة داخلية

باريس - خاص

اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس  ان ما يجري في مصر حاليا هو مخطط لفتنة داخلية لفصل مصر عن عروبتها . وقال 61.6  في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم لا يؤيدون حراك المعارضة المصرية الذي اسقط الرئيس محمد مرسي . ورأوا ان مرسي جاء الى رئاسة الجمهورية في مصر عبر صناديق الانتخابات وليس على ظهر دبابة . فيما  35.2  في المئة يؤيدون حراك المعارضة المصرية التي اسقطت مرسي . ورأوا ان حكم مرسي اقصائي لجميع الاطياف السياسية المعارضة لصالح "اخونة" كل مؤسسات الدولة المصرية المدنية  وقال  3.2  في المئة يخشون تكرار الطبعة السورية الدموية في مصر. وخلص المركز الى نتيجة مفادها : بعد حملة جمع تواقيع ضمت نحو 22 مليون مصري ، وبعد تظاهرات استمرت نحو الأربعة ايام من قبل قوى المعارضة وعلى رأسها حركة " تمرد " عمدت القوات المسلحة المصرية الى ابعاد محمد مرسي عن كرسي الرئاسة وحل مجلسي الشعب والشورى وتعيين عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية رئيساً مؤقتاً للبلاد الذي سيقوم بدوره بتشكيل حكومة وتعديل الدستور والإشراف على انتخابات رئاسية وبرلمانية . هذا التغيير السريع الذي قامت به القوات المسلحة خوفاً على أمن مصر وأستقرارها لم يعجب تنظيم الأخوان المسلمين الذين يسعى للوصول الى السلطة منذ نحو 80 سنة فأعلن رفضه لهذا " الأنقلاب " وطالب بعدم المس " بشرعية " الرئيس مرسي .ولم تتوقف معارضته عند حدود التظاهر السلمي بل عمد الى القيام بأعمال أمنية ضد قوات الجيش والشرطة وضد مواطنين موالين للمعارضة الأمر الذي استدعى رداً قاسياً من الجيش المصري لأن التهاون يعني فتح الباب امام دخول الحرب الأهلية الى مصر .ومن غير المتوقع ان تستقر الأمور على المدى المنظور لأن المعارضة والأخوان المسلمين يحتكمان الى الشارع من اجل ان يثبت كل طرف مشروعيته .والإحتكام الى الشارع وليس الى طاولة الحوار يعني  ترك الأمور تسري وفق كل الأحتمالات اقلها احتمال الفلتان الأمني .والذي زاد من وتيرة التصعيد اقدام دول اقليمية وعربية وعالمية على الأصطفاف الى جانب هذا الفريق او ذاك مما يوحي وكأن الحل بات موجوداً في عواصم أخرى خارج القاهرة إلا اذا ضربت القوى المسلحة بيد من حديد وعمدت سريعاً الى لملمة الأوضاع.

               

الأسيرة إنعام الحسنات ما بين وضعها الصحي الصعب

وقلق العائلة وصلف الاحتلال والحكم الجائر

في اعتقالها الأول... قضت الأسيرة إنعام عبد الجبار عطية الحسنات، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، ومن مواليد: 8/2/1983 شهرين في الأسر، لكنهما كانا كعامين طويلين شهدا لها عذاباً نفسياً، فالشهر الأول قضته إنعام في مركز تحقيق المسكوبية، والثاني شهد بأكمله معاناة مع الأسيرات الجنائيات اللواتي أثرن على نفسيتها بسلوكياتهن وممارساتهن البشعة وقذرة التي يقمن بها...

أما الاعتقال الثاني لإنعام، الابنة الأصغر في العائلة، والذي كان بتاريخ: 4/9/2012، فقد أعاد لها مخاوف وقلق الاعتقال الأول، من ممارسات الأسيرات الجنائيات (الاسرائيليات)، حيث ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال تتعمد وكذلك الحال بالنسبة للأسرى بوضع الجنائيين والجنائيات في جهة مقابلة لهم، مما يثير غضب الأسرى والأسيرات الفلسطينيين، الذين اشتكوا مراراً من اعتداءات الجنائيين عليهم أثناء التنقل عبر البوسطة وأثناء ما يسمى ب (الفورة).

وبالعودة إلى الأسيرة الحسنات، والتي اعتقلها الاحتلال من على حاجز بيت لحم، عند محاولتها طعن جندي بسكين كانت تحمله،( وفق الادعاء الذي أكدته سلطات الاحتلال الاسرائيلية) قد صدر عليها وبعد أن مكثت شهراً كاملاً في تحقيق المسكوبية، عانت فيه من ضرب  شديد، بالسجن لمدة عامين.

ووفق ما ذكرت عائلة الأسيرة إنعام لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فإن ابنتهم لا زالت تعاني من حالة نفسية سببتها لها الأسيرات الجنائيات منذ الاعتقال الأول قبل عام، وهي الآن في سجن هشارون تنتظر انقضاء الحكم الصادر ضدها، ولا يوجد لها زيارات منتظمة.

العائلة أكدت إنها قدمت لإدارة مصلحة السجون تقارير موثقة توضح الوضع النفسي والصحي الصعب للأسيرة الحسنات، وقامت بالتوجه للكثير من المؤسسات الحقوقية في محاولة للعمل الجاد من أجل الإفراج عنها، وعدم تفاقم الوضع النفسي الذي تعيشه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنها قبل انقضاء حكمها.

وتشير العائلة إلى أن قلة الزيارات لإنعام تشكل هماً من نوع آخر، ففي الوقت الذي تحتاج فيه ابنتهم إلى المساندة والدعم النفسي لما تعرضت له داخل الأسر، لا تجد أقرب الناس إليها بجانبها، فكم من أسير وأسيرة يخرجون من الأسر بحالات مرضية نفسية نتيجة الضغوط من داخل الأسر والتي تنعكس على حياتهم فيما بعد بشكل كبير؟؟

وذكرت العائلة لمركز أحرار أيضاً، إن إنعام تعاني من وضع صحي صعب منذ أشهر ولم يتم حتى الآن تحديد حالتها المرضية بسبب الإهمال الطبي الذي تشهده سجون الاحتلال، مطالبة بضرورة العمل الحقيقي من أجل إنقاذ زهرات ونساء فلسطين من الأسر، وتامين الحري لهن بأي شكل من الأشكال.

من جهته قال فؤاد الخفش أن إنعام التي مضى على إعتقالها تسعة شهور تعاني وضعا صحيا صعبا ويجب أن يتم الإفراج عنها لتتلقى العلاج المناسب والملائم لها حتى يزداد وضعها صعوبة.

               

لأول مرة مصر من 50 عام

تفرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين

تم تطبيق القرار منذ اليوم و يوجد الآن العديد من السوريين في المطار

وآخرون تمت اعادتهم اليوم من حيث قدموا و هذا ماكنا ننوه اليه الى عدم التدخل

من أي من السوريين المتواجدين على أرض مصر بهذا الامر و بلغني من احد المصريين

انه حتى الآن تتم مراقبة المواقع الاجتماعية للمقيمين بمصر لمتابعة اتجاهات

كتاباتهم و لقد تم فعلا التاكيد على الاقامة من اكثر من سوري كانوا في الشوارع

العامة لذلك يجب ان يأخذ الأخوة الراغبين بالقدوم الى مصر فيزا لهم من سفارات

مصر في الخارج و أهيب بالاخوة الذين يكتبون بالشأن المصري أن يشيروا الى اماكن

تواجدهم و ليرحموا اكثر من مليون و مائتين الف سوري متواجدين على ارض مصر و

الغالبية لايملكون اقامة قانونية في مصر .

لهذا رايت التنويه و ارجو من الاخوة تنبيه من يحتاج الى ذلك ولاتنسونا من صالح

دعائكم و الدعاء لأخواننا المصريين الذين يتقلون بدم بارد من اعداء الاسلام و

ليس اعداء الاخوان فقط وان كان هو ذاته العداء و يعيدون سيناريو سورية حيث يتم

حلق لحى المصابين و الباسهم الزي العسكري كما اشار لي احد الاخوة من نقابة

اطباء مصر.

لعنة الله على الظالمين اينما وجدوا و نصر الله الاسلام و المسلمين

اللهم آمين

               

قوانين الموت بالجملة

في الذكرى الثالثة والثلاثين لقانون الموت 49

يوم 7/7/1980 يوم مشهود في تاريخ سورية الحديث، فيه شرعن حافظ الأسد الموت بالجملة بموجب ما أسماه القانون 49 حيث حكم بالموت وبأثر رجعي على من يثبت عليه الانتماء أو شبهة الانتماء أو التعاطف أو صلة القرابة بجماعة الإخوان المسلمين. وطبق على عشرات الآلاف ممن ينطبق وممن لا ينطبق عليهم هذا الوصف.  

ظن بعض الناس أنهم بمنأى عما يحصل لمواطنيهم، وشمت آخرون ممن لا يقيمون للحق في الحياة قيمة، ولم يدر بخلدهم أنما شرعنه الأسد الأب هو نهج لهذا النظام الفئوي وسوف ينتهجه الأسد الابن، ولن ينجو من قوانين الموت أحد حتى المقربين من السلطة والمتزلفين لها، ما داموا ليسوا من الدائرة العائلية الطائفية الضيقة.

سيأتي يوم قريب ينهي الشعب السوري بنفسه، وبدون مساعدة منظمات حقوق الإنسان المتحيزة، وبدون اللجوء إلى قرارات مجلس الأمن المزيفة، وبدون تعاطف الأسرة الدولية البلاستيكي ... كل قوانين الموت... وسيعيش الشعب السوري جسداً واحداً في ظل دولة الحرية والكرامة التي يبنيها بسعيه الحثيث بعدما خذلته الأمم المتحدة والأسرة الدولية وتنكبت لكل القوانين الإنسانية التي تلزمها بالدفاع عن الإنسان وتأمين سلامته وحريته.

سيأتي هذا اليوم قريباً وكلنا امل بذلك

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

7/7/2013