نسوة توجه رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما

بيان صحفي للنشر الفوري

رابطة المرأة الوطنية السورية (نسوة) توجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدين فيه الصمت الأمريكي والدولي المخزي لانتهاكات النظام السوري وقوات حزب الله في القصير وتطالب الحكومات العربية والغربية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية والحقوقية تجاه مجازر الأسد وحلفاءه الإرهابية المتنقلة في سوريا

وجهت رابطة المرأة الوطنية السورية (نسوة) رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما استغربت فيه الصمت الأمريكي المريب والإدانة الخجولة التي أصدرها البيت الأبيض أمام الحصار الخانق الذي فرضته قوات الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله اللبنانية على مدينة القصير ومنع دخول طواقم الصليب الأحمر وفرق الإنقاذ الطبية والإنسانية لإخلاء المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ وإيصال المساعدات الطبية لأكثر من 3000 جريح كانوا محاصرين في المدينة.

وأدانت رابطة نسوة في بيان لها الانتهاكات السافرة و الاعتداءات الهمجية المتواصلة على مدينة القصيروالغوطة الشرقية ودرعا وحمص وادلب ومناطق ثائرة أخرى محاصرة، داعية المجتمع الدولي و هيئات الامم المتحدة و منظمات حقوق الانسان و الصليب الاحمر الدولي لتحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والإنسانية، والتدخل الفوري و العاجل لفتح معبر امن من القصير الى عرسال اللبنانية من اجل انقاذ الجرحى و المدنين من نساء و اطفال مع ضمان سلامتهم و عدم التعرض لهم من قبل قوات النظام و ميليشيات حزب الله.

وناشدت رابطة نسوة السورية الجامعة العربية و مجلس التعاون الخليجي و منظمة المؤتمر الاسلامي و جميع الهيئات و المنظمات العربية و الاسلامية والدولية بتحمل مسؤوليتها كاملة والوقوف الى جانب شعبنا المنكوب في سوريا عامة و القصير والغوطة الشرقية وريف حلب والساحل ومناطق محاصرة خاصة، واتخاذ خطوات عملية لمنع نظام الأسد وحلفاءه من ارتكاب المجازر الإرهابية المتنقلة التي يتغاضى عنها المجتمع الدولي بشكل مخزي ومريب..!!

وحملت رابطة المرأة الوطنية السورية (نسوة) في ختام بيانها المجتمع الدولي بأكمله مسؤولية ما يمكن أن يرتكبه النظام من مجازر بحق المدنين العزل و ما يمكن أن يخلفه القصف الهمجي والعشوائي على الأحياء السكنية، فحق حمايه النساء والأطفال في مناطق النزاع حق تكفله كافة المعاهدات والمواثيق الدولية. وأكدت رابطة نسوة السورية التزامها بدعم الثورة السورية واصطفاف نساء وناشطات سوريا في خندق الثورة السورية حتى النصر وإحقاق الحق والعدالة.

(انتهى)

بيان للنشر باسم رابطة المرأة الوطنية السورية  نسوة

منذ اكثر من ستة اسابيع و قوات نظام الأسد المجرمة مع الاف المرتزقة من ميليشيات حزب الله تفرض حصاراً خانقاً على اكثر من ٣٠ الف مدني بينهم ٢٠٠ جريح في مدينة القصير التابعة لمحافظة حمص و تمنع وصول اي نوع من انواع المساعدات الانسانية الى هؤلاء المحاصرين والمصابين المدنيين.

 اننا في رابطة المرأة الوطنية السورية نسوة و باسم جميع حرائر  وناشطات الثورة السوريه  ندين بشدة الانتهاكات السافرة و الاعتداءات الهمجية المتواصلة على مدينة القصير والغوطة الشرقية ودرعا وبقية المدن الثائرة المحاصرة الأخرى. ندعوالمجتمع الدولي و هيئات الاممالمتحدة و منظمات حقوق الانسان و الصليب الاحمر الدولي لتحمل مسؤوليتهم الاخلاقية، و نطالبهم بالتدخل الفوري و العاجل لفتح معبر امن من القصير الى عرسال اللبنانية من اجل انقاذ الجرحى و المدنين من نساء و اطفال مع ضمان سلامتهم و عدم التعرض لهم من قبل قوات النظام و ميليشيات حزب الله.

كذلك نناشد الجامعة العربية و مجلس التعاون الخليجي و منظمة المؤتمر  الاسلامي و جميع الهيئات و المنظمات الاسلامية والدولية بتحمل مسؤوليتها كاملة والوقوف الى جانب شعبنا المنكوب في سوريا عامة و القصير خاصة ونطالبها باتخاذ خطوات عملية لمنع نظام الاجرام و ميليشيات حزب الله من ممارساته  التي ضرب بها كل الاعراف و المواثيق الدولية عرض الحائط وخاصة بحق أطفال ونساء سوريا..

كما نحمل المجتمع الدولي بآكمله مسؤولية ما يمكن أن يرتكبه النظام من مجازر بحق المدنين العزل و ما يمكن أن يخلفه القصف الهمجي والعشوائي على الأحياء السكنية،فحق حمايه النساء والأطفال في مناطق النزاع حق تكفله كافة المعاهدات والمواثيق الدولية. .

نتمنى على الحكومات العربية والغربية أن تضغط باتجاه وقف نزيف الدماء في سوريا ومنع نظام الأسد عن ذبح الشعب السوري وتقويض هياكل الدولة السورية وتدمير البنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي السوري. ونطالب بإيجاد آلية فورية لاطلاق سراح المعتقلات في السجون السورية، ولحماية المدنيين من النساء والأطفال من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الأسد والميليشيات التابعة له. وتتعهد رابطة المرأة الوطنية السورية نسوة باستمرار دعم الثورة السورية حتى تحقيق النصر وإحقاق الحق والعدالة.

وان ينصركم الله فلا غالب لكم  و النصر حليفنا ان شاء الله

عاشت سوريا حرة ابية و عاش ثوارها حماة الوطن و الديار

رابطة المرأة الوطنية السورية نسوة

للتواصل  [email protected]